المحتوى الرئيسى

اعترافات إرهابي «الواحات» الليبي: لا نسمع إلا ما يقوله قائد الجماعة.. والتقينا عناصر تتفق مع أفكارنا.. واختبأنا من الاستطلاع الجوى بتغطية السيارات بمفارش تمويه

11/17 23:13

لست نادما ومن ماتوا فى العمليات الإرهابية قتلهم حلال

الجهاد في مصر له أجر عظيم

القتال في مصر أقوى وأعنف

تواجدنا في مصر قبل العملية بـ10 أشهر

لا توجد دولة حاليا تطبق شرع الله وجماعة المرابطين تسعى لذلك

اختبأنا من الاستطلاع الجوى بتغطية السيارات بمفارش ملونة باللون الأصفر

تمركزنا فى قنا وسوهاج وأسيوط بالمناطق الصحراوية ولم نقترب من المناطق المدنية

أحد العناصر نزل الى المدينة للحصول على مؤن ولم يعد

موتانا فى الجنة و لنا الثواب فى تلك العمليات و الصدقات والغنائم كانت الدعم الاساسي

قاتلنا الأبرياء بمنظور عقائدي وليس بمنظور إنساني

التنظيمات تتلقى تبرعات خارجية وتقوم بتمويل نفسها من "الغنائم"

كل عنصر في التنظيم له اختصاص وليس من حقه السؤال أو الاستفسار عن شيء

ادلى الارهابى عبد الرحيم محمد عبد الله مسماري " ليبي الجنسية " المتهم بقتل الضباط فى حادث الواحات باعترافات تفصيلية فى تحقيقات نيابة امن الدولة العليا.

اكد خلالها المتهم أنه أحد المشاركين في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت بطريق الواحات، و إن التنظيمات كانت تتلقى تبرعات خارجية وتقوم بتمويل نفسها من "الغنائم" التي تحصل عليها من "المعارك".

وأكد المتهم أنه لم يكن يعلم مصادر التمويل الأخرى، أو من أين تأتي التبرعات التي يحصل عليها التنظيم، و أن كل عنصر في التنظيم له اختصاص وليس من حقه السؤال أو الاستفسار عن أى اختصاصات أخرى.

وتابع فى التحقيقات ان التنظيم التابع له كان يقوم بقتال المسلمين الذين نقضوا إسلامهم و أنه قاتل المسلمين والأبرياء بمنظور عقائدي وليس بمنظور أنساني أو منظور عاطفي و أن كل ما كان يقوم به كان يتم من خلال أدلة ومفاهيم العلماء التي كانت تنقل لهم بالأسانيد، وكنا نعتمد على بعض الأيات القرآنية والأحاديث، لافتا إلى أن قتلهم تم بأدلة شرعية.

وأكد الإرهابي، أن من ماتوا في العمليات الإرهابية كان قتلهم حلال، وأنه لا يشعر بالندم على تلك العمليات والأرواح التي سقطت نتيجة العمليات الإرهابية التي شارك فيها، وأنه سيجزى خيرا على من قتلهم وأنه سيدخل الجنة جراء ذلك.

واشار المتهم فى اعترافاته انه تعرف على الشيخ حاتم وهو عماد الدين عبد الحميد، عندما انضم إلى مجلس شورى المجاهدين، في أواخر 2015 في درنة بعدما ترك أنصار بيت المقدس وارتكب حادث الفرافرة.

وأضاف الإرهابي أن حاتم كان يحمل أفكارا جهادية وكان فكره أقرب للقاعدة، و إن القصد من التنظيم الذي أسسه أبو حاتم هو إقامة الخلافة الإسلامية في مصر، و إن الاعمال الارهابية التى ارتكبت فى مصر القصد منها هو إقامة الخلافة في الدول الإسلامية دون فرق بين مصري وليبي دون اعتراف بالحدود، والفارق بين أي شخص وأخر هو التقوى، فالمشكلة ليست مشكلة بقعة أو دولة ولكن المشكلة في إقامة دولة إسلامية بالكامل تشمل كل الدول.

وكشف المتهم فى التحقيقات أن حضوره إلى مصر له جزاء أعظم، خاصة وأن القتال في مصر أقوى وأعنف، والرسالة التي يحملونها لا تفرق بين بلد وآخر، والهجرة في سبيل الله لها أجر عظيم عند الله، فالجهاد فرض عين وواجب على كل فرد.

وأوضح الإرهابي أنه جاء إلى مصر لأن مصر يقع عليها ظلم كبير لعدم تمكين شرع الله في مصر، ولم يأت لقتال المصريين العاديين - حسب قوله -.

وأشار إلى أنه لا توجد دولة حاليا تطبق شرع الله، وآخر الدول التي كانت تطبق شرع الله هي الدولة العثمانية والتي كانت تحكم من تركيا، وبعدها انحرفت هي الأخرى.

واشار الارهابى فى التحقيقات ان الجماعة استعانت بهاتفين ماركة "ثريا" الذي يعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلي جامع الأخبار من المواقع المختلفة ويدعي "الشحات" الذي يسرد كافة أخبار المواقع العالمية لمعرفة ما يدور.

وأضاف أن هناك شخصا في الجماعة أتى بمبلغ مالي كبير من ليبيا من أجل عمل جهادي في مصر، مشيرًا إلى أنه لا يجرؤ أي شخص في الجماعة عن الاستفسار عن أي شيء يقوم بها قائد الجماعة ، وانهم ظلوا في المنطقة الجبلية بالواحات لمدة 10 أشهر قبل تنفيذ العملية، حيث تم تجنيد 6 أشخاص إلى الجماعة وشاركوا في عملية دير "الأنبا صموئيل" بالمنيا حيث تركوا تنظيم داعش والتحقوا بنا.

واشار المتهم فى الاعترافات انه خرج من ليبيا مع قائد التنظيم الإرهابي أبو حاتم لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر بسيارتي دفع رباعي قديمتين، وكان التسليح عبارة عن 2 مدفع عيار 14.5 مضاد للطائرات و2 آر بي جي، وصواريخ سام، وأسلحة رشاشة و أن تلك الأسلحة أحضرها قائد التنظيم أبو حاتم بعلاقاته الجيدة مع باقي قادة التنظيمات الجهادية، ومنح تلك الأسلحة يكون بمثابة صدقة جارية للجهاد في سبيل الله.

وأشار إلى أن العناصر المشاركة كانت 14 عنصرا واشتبكوا مع قبيلة ليبية على الحدود الليبية كانت مكلفة بحماية الحدود من قبل حفتر، وتم الحصول على بعض الأسلحة منهم بعد القضاء عليهم.

ولفت الإرهابي إلى أن الصحراء التي عبروا منها كانت قاحلة وأبو حاتم كان يصفها بأنها مهلكة لجيوش العالم، واستغرقوا شهر و15 يوما حتى وصلوا للحدود المصرية بسبب بعض الأعطال التي تعرضت لها السيارات.

وأوضح الإرهابي أنهم تمركزوا في عدة أماكن في مصر من بينها قنا وسوهاج وأسيوط، وكان ذلك في المناطق الصحراوية ولم يقتربوا من المناطق المدنية على الإطلاق، وأحد العناصر عندما حاول نزول المدينة للحصول على مؤن لم يعد إليهم، وبعدها استقروا في منطقة الواحات.

وكشف أنه بعد الاستقرار في منطقة الواحات التقوا مع جماعة تتفق معهم في الأفكار، ووفروا لهم المؤن والبنزين والطعام والمياه، لافتا إلى أن شخصا يدعى "بوكا" هو من كون تلك المجموعة لتوفير الدعم اللوجيستي لهم، إضافة إلى أن موقع منطقة الواحات كان حساسا.

وسرد المتهم فى اعترافاته تفاصيل استهداف ضباط حادث الواحات حيث اكد إن العملية كانت في 20 أكتوبر يوم الجمعة، وكان هناك مرابطون للمراقبة في نقاط معينة لرصد أى حركة غريبة أو تحركات أمنية محيطة بموقع تمركز التنظيم.

وأشار الإرهابي، إلى أن المراقب أبلغ أبو حاتم قائد التنظيم بوجود عناصر من الشرطة تقترب من المنطقة، وعلى أثر ذلك أمر أبو حاتم بتقسيم العناصر إلى جزئين وكانوا وقتها 16 عنصرا، واستقروا فوق التباب، ووضعوا خلفهم سواتر رملية حتى لا ترصدهم قوات الشرطة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل