في اليوم العالمي للولادة المبكرة.. تعرفي على الأعراض وطرق الوقاية

أكثر من 15 مليون طفل حول العالم يأتون سنويًا لهذه الدنيا من خلال ولادة مبكرة، لذا يمثل هذا النوع من الولادة ضرروة قصوى للتوعية به، نظرًا لما يحمله من عوامل مخاطر، وقد قررت مؤسسة الآباء الأوروبيين في عام 2008 تخصيص يوم الـ17 من نوفمبر يومًا عالميًا للولادة المبكرة رجوعًا لتوقيت ميلاد ابنة مؤسس المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة.

ويأتي الغرض من الاحتفال بـ"اليوم العالمي للولادة المبكرة"، هو التوعية بالولادة ومخاطرها وأسباب وقوعها، ومدى تأثيرها.

"دوت حياة"، ترصد أعراض الولادة المبكرة ومضاعفتها وعوامل أخطارها نصائح لتخطي مرحلة الحمل بسلام، وذلك بغرض التوعية بمفهوم الولادة المبكرة تزامنًا مع الاحتفال بـ"اليوم العالمي للولادة المبكرة".

هناك بعض الأعراض الجسدية للولادة المبكرة وهي:

أولًا: إذا شعرت السيدات الحوامل بتشنجات في الجزء السفلي من البطن كمثل آلام التمدد الشبيهة لأعراض الدورة الشهرية، بضع مرات عديدة بالساعة الواحدة، فهذا قد يكون علامة لحدوث ولادة مبكرة.

ثانيًا: في حال وجود ألم خافت في الظهر فهذا أيضًا ضمن مؤشرات الولادة المبكرة.

ثالثًا: الإحساس بزيادة الضغط في منطقة الحوض، يمثل دلالة على خوض ولادة مبكرة.

في حال حدوث الولادة المبكرة، يصاب الطفل المولود بمضاعفات كبيرة عند الولادة مثل صعوبة التنفس، إثر عدم نضوج الرئتين، بالإضافة إلى انخفاض نضج أعضاء أخرى ما يهدد حياة الطفل، كما كشفت بعض البحوث العلمية إن الطفل المولود مبكرًا يصابون باضطرابات بالنمو وتأخر في التعلم ومشاكل سلوكية.

هناك بعض الحالات للولادة المبكرة التي تمثل خطر داهم على صحة المرأة والمولود في حال كون المرأة :

أولًا: تعرضت للولادة المبكرة مسبقًا.

ثانيًا: أن يكون مولودها توأم.

ثالثًا: مصابة باضطرابات في المهبل والرحم.

رابعًا: أن تكون مدخنة أو مدمنة مشروبات كحولية ومنبهات.

خامسًا: أن تكون مصابة بأحد الأمراض المزمنة.

سادسًا: أن تكون تعرضت لزيادة في الوزن أو نقصه قبل الحمل.

في حال ظهور أعراض الولادة المبكرة يجب اتباع الأتي:

أولاً: يجب متابعة مراحل الحمل عند الطبيب باستمرار وإجراء الفحوصات الدورية.

ثانيًا: يشترط أن يكون نظام التغذية سليمًا.

ثالثًا: يجب المحافظة على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة.

رابعًا: تخفيف الأنشطة اليومية وعدم التعرض للإجهاد.

خامسًا: استشارة الطبيب بشأن العلاقة الجنسية.

سادسًا: الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئة المحيطة