بروتوكول تعاون بين نقابة الصيادلة و'صندوق مكافحة وعلاج الإدمان'

وقعت نقابة الصيادلة اليوم بروتوكولًا للتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، لإطلاق مشروع قومي لحماية الشباب ومجابهة الإدمان في كافة محافظات الجمهورية وذلك خلال اجتماع كل من الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة ، ود.حسام حريرة أمين عام النقابة ، د.صبرى الطويلة رئيس لجنة الحق فى الدواء المنسق العام لمشروع حماية الشباب ومجابهة الادمان ، ود وحيد عبدالصمد مقرر لجنة الحق فى الدواء ، د.مصطفى الوكيل عضو المجلس مع عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان.

يأتي البروتوكول في إطار الدور الفعال والإيجابي لنقابة صيادلة مصر للتصدي للمشكلات الاجتماعية وخاصة التى تتعلق بتعاطى المواد المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية وجهودها المتواصلة فى تحسين حياة المصريين من أحد أهم جوانب الحياة هو الدواء.

يتضمن البروتوكول أوجه التعاون المشترك بينهما و هي تنظيم ندوات وإرسال مطبوعات لصيادلة المحافظات حول دور الصيدلى فى الحد من الظاهرة وتأهيل عدد من الصيادلة وطلاب كلية الصيدلة فى مختلف محافظات الجمهورية بشأن كافة أبعاد مرض الإدمان الطبية، والتشريعية، والاجتماعية والنفسية.

وتقوم النقابة العامة بوضع العنوان الإلكتروني للصندوق، وكذلك أرقام الخط الساخن لعلاج الإدمان على كل الوسائل الإعلانية للنقابة والعنوان الإلكترونى لها ، ويقوم الصندوق بالمثل وتنفيذ حملات توعية مباشرة من خلال الصيدليات الكبرى بكافة المحافظات للتوعية بمشكلة المخدرات وبيان إضرار إساءة استخدام العقاقير وتعاطى وإدمان الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية.

وكذا تشكيل لجنة من الطرفين لدراسة كل التشريعات والقرارات الوزارية والعقوبات الخاصة بالإدمان على أن يتولى ( الطرف الثانى)التمويل ويحق للطرفين التقدم للجهات المختصة لعمل الأبحاث والدراسات ونشرها لتكون مرجعية للباحثين ولها فى ذلك عمل المبادرات اللازمة لتنفيذ هذا البروتوكول.

وكذا قيام الصندوق بتوفير كافة وسائل الدعم الفنى التى تحتاجها تلك الحملة مثل توفير المحاضرين والمعلومات اللازمة لنجاح الحملة.

وتقوم نقابة الصيادلة بنشر تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ونجاحاته المتواصلة من خلال مؤتمرات اتحاد الصيادلة العرب المقامه فى الدول العربية ودعوة صندوق مكافحة الإدمان من خلال الاتحاد لمناقشة الظاهرة وتعميمها فى الدول العربية لتبادل الخبرات بين الدول العربية وتوفير كافة أوجه الدعم الإدارى واللوجستى للحملة وتغطية الجوانب الفنية للدورات التدريبية والمتعلقة بجلسات العقاقير الطبية وقضية إساءة استخدامها وعمل دراسة مستفيضة لإنشاء 10 مراكز فى 10 محافظات كبرى كتجربة لإدماج المرضى المدمنين وإعادة توجيهه فى المجتمع من خلال كوادر مدربة على التعامل مع هذه الحالة.