المحتوى الرئيسى

موقع سايت الاستخباراتي الأمريكي: حملة دعائية داعشية تدعو للهجوم على الفاتيكان في أعياد الميلاد

11/17 15:15

كشف موقع سايت الاستخباراتي الأمريكي أن هناك حملة دعائية من أنصار تنظيم داعش تدعو أتباعها للهجوم على الفاتيكان في أعياد الميلاد.

ونقل الموقع الأمريكي صور نشرتها مؤسسة وفا للإعلام، التابعة لتنظيم داعش، يظهر فيها صور سيارة تصطدم بكاتدرائية القديس بطرس، وهي كنيسة النهضة الإيطالية في مدينة الفاتيكان ومكتوب على الصورة "الهجوم ينبغي أن يكون في أعياد الميلاد".

وقال الخبراء إنه من غير المحتمل أن تدخل قوات داعش روما أو الفاتيكان في آى وقت قريب لما يلحق التنظيم مؤخرا من هزيمة عسكرية نكراء و إخراجهم من مراكز قوتهم في العراق وسوريا.

ولكنهم حذروا من أن ماكينة الدعاية تزداد قوتها ويتجه التنظيم إلى التابعين المنفردين أو ما يسموا بالذئاب المنفردة لحثهم على تنفيذ هجمات إرهابية حول العالم وعلى الرغم من ذلك حث الخبراء على أخذ الحيطة ضد تهديد على الفاتيكان.

وقالت ريتا كاتز، مدير مجموعة الاستخبارت في الموقع، إن تهديد وفا، شأنه في ذلك شأن الآخرين الذي أصدرتهم مؤخرا جماعات إعلامية تابعة لتنظيم داعش، وهدفهم توجيه هجمات محددة مع حث داعش لشن هجمات الذئاب المنفردة في الوقت الذي يفقد فيه التنظيم معاقله بشكل سريع في العراق وسوريا.

وأضافت "انه على الرغم من أن هذه التهديدات يجب أن تؤخذ على محمل الجد، هناك أيضا عنصر الدعاية لتهديدات المجموعات إعلامية التابعة داعش ضد أماكن مثل الفاتيكان أو أحداث مثل كأس العالم لكرة القدم 2018".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها تنظيم داعش بشن هجوم على الفاتيكان على وجه التحديد. ففي أغسطس، أصدرت جماعة مؤيدة لتنظيم داعش شريط فيديو يدعو إلى شن هجمات على البابا فرانسيس وبتدمير الرموز الكاثوليكية.

وقال أعضاء في الحرس السويسري، وهم قوات الأمن التي تحمي الفاتيكان، إنهم يعتقدون أنها "مسألة وقت فقط" قبل وقوع هجوم في المدينة المقدسة. وكانت الشرطة الايطالية اعتقلت في العام الماضي أربعة رجال على علاقة بمؤامرة مزعومة ضد الفاتيكان.

وكثيرا ما هدد أعضاء تنظيم داعش ومؤيدي الجماعة بالسيطرة على روما. ولدى الجماعة المتطرفة مجلة خاصة بها تسمى رومية (روما)، ويستخدم أتباعها كثيرا هاشتاج روما في المشاركات على وسائل الاعلام الاجتماعية. ومن المرجح أن داعش تستخدم كلمة روما كمرادف للغرب، وللمسيحية على نطاق أوسع.

وأشارت كاتز إلى أنه "بالنسبة إلى داعش، يعتبر الفاتيكان على وجه الخصوص رمزا للغرب الصليبي، وأي هجوم ضده سيكون مقبولا على نطاق واسع من قبل جميع أتباعه".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل