المحتوى الرئيسى

تعرَّف على قبيلة "المسامير" التي ينتمي إليها "إرهابي الواحات"

11/17 15:02

أجرى الإعلامي عماد الدين أديب، مع عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري، الإرهابي الليبي الناجي من عملية تطهير الواحات، والمقيم بمدينة درنة في حي السلام، وتناول فيه تفاصيل عدة عن العمليات الإرهابية التي شارك فيها، مشيرا إلى أنه يتنمي إلى قبيلة "المسامير" التي أشاد بها وبنسبها.

المسامير.. تعتبر واحدة من القبائل المشهورة والمعروفة في المنطقة، حيث أن العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، ينتمي لها أيضا، الذي أكد أمس، أن قبيلته التي تتكون من عشرات الآلاف تحارب داخل الجيش الليبي، وقدمت في درنة فقط 20 شهيدا.

وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن قبيلة "المسامير":

- ينتشر أغلبها في قلب الجبل الأخضر، وبعض مدن ليبيا مثل المرج والبيضاء ودرنة وطبرق وبنغازي ودفنة.

- يعود نسبها إلى المرابط "سيدي مسمار" الذي أنجب عددا من الأبناء من زوجته الليبية وزوجته المغربية، وهو ما تفتخر به القبيلة.

- انقسمت القبيلة إلى قسمين أولهما أولاد نوح الذين ينتسبون إلى نوح الثاني بن نوح الأول أبن أحمد بن عبد الله، وينحدر من أولاد الشريف سيدي مسمار بن عبد المولى ويرجع إلى قبيلة شرفاء المشاشة، وهم من ذرية مولاي عبد السلام مشيش وهو من الأشراف الأدارسة، وقد انضموا إلى قبيلة المسامير، وأصبح المسامير ينقسمون إلى قسمين أولاد نوح الأشراف، والمسامير أولاد سعد، وهكذا تحمل القبيلة ككل اسم الجد سيدي مسمار.

- تمت القبيلة بصلة للقبائل التالية "المنفة، والشهيبان، والعبادلة الحمر، والعبيد".

- في مارس 2014، أعلنت "المسامير" تأيدها للقائد العسكري الليبي خليفة حفتر.

- وفيما بعد، باركت القبيلة الانتصارات المتتالية للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة حفتر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل