«بى بى سى»: الرئيس موجابى يطلب ضمانات وخروجًا مشرِّفًا لترك منصبه

قال مصدر فى زيمبابوى، إن الرئيس روبرت موجابى، طلب الحصول على ضمانات؛ لكى يترك منصبه، إلى جانب الخروج المشرف من الحكم.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"- اليوم الجمعة- أن المفاوضات لا تزال مستمرة بشأن مستقبل موجابى، مضيفة أن بعض التقارير تفيد بإحراز تقدم نحو الوصول إلى اتفاق يُفضى إلى تركه السلطة.

وكان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الأسبق فى زيمبابوى، مورجان تسفانجيراى، قد دعا "موجابى" إلى التنحى عن منصبه؛ لتحقيق استقرار الوطن، ونزولًا على رغبة الشعب الزيمبابوى.

يشار إلى أن الجيش فى زيمبابوى، استولى على السلطة -صباح الأربعاء- ونشر الآليات العسكرية فى شوارع العاصمة هراري، نافيا أن يكون تحركه انقلابًا عسكريًا.

كما أكد الجيش، أن التحرك، يستهدف «المجرمين المحيطين بالرئيس روبرت موجابى».

وظل الرئيس موجابى- البالغ من العمر 93 عاما- يتولى قيادة زيمبابوى؛ منذ حصول البلاد على الاستقلال عن بريطانيا فى 1980.

وفى سياق متصل، وقَّع قرابة 13 ألف شخص فى زيمبابوي، على عريضة إلكترونية، تطالب الدول المجاورة وغيرها من الحكومات الأجنبية، بعدم التدخل فى الأزمة القائمة حول مستقبل الرئيس روبرت موجابي.

وورد فى العريضة- حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى": "لقد طَلَبَ منكم الزيمبابويِّين والمجتمع الإنسانى الدولى، المساعدة فى حل الصراع الدائر ضد الديكتاتور موجابى؛ وأجبتم بأن زيمبابوى دولة ذات سيادة، وعلى شعبها حل مشاكلهم بأنفسهم.. لذا ندعوكم أن تتركوا الشعب يقوم بذلك".

وأضافت الشبكة، أن مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، عقدت اجتماعًا -أمس الخميس- فى بوتسوانا المجاورة، دعت خلاله لعقد قمة إقليمية؛ لمناقشة الأزمة، كما حثَّت زيمبابوى على حل تحدياتها السياسية عبر الطرق السلمية.