المحتوى الرئيسى

غضب بين «الأزهريات» بسبب تجاهلهن فى قائمة «المصرح لهم بالإفتاء»

11/17 10:12

شهدت قائمة الأزهر للمشايخ المصرح لهم بالإفتاء، والتى تقدم بها للمجلس الأعلى للإعلام، للالتزام بها، تجاهل عالمات الأزهر وأساتذة الفقه المقارن بالجامعة، ورغم وجود قيادات كبرى نسائية داخل المؤسسة، فإن القائمة لم تشهد وجود شخصية نسائية، سوى الدكتورة غادة على عبدالشهيد، الباحثة الشرعية بدار الإفتاء.

وانتقدت الدكتورة سعاد صالح، رئيس قسم الفقه المقارن الأسبق بجامعة الأزهر، ذلك التجاهل، قائلة: «أنا متخصصة فى الفقه المقارن منذ 35 عاماً، وأخذت الأستاذية فى الفقه المقارن مثل أى أستاذ حصل عليها، وهناك علماء وعالمات مشهود لهم بالكفاءة فى الإفتاء والفقه المقارن خارج القائمة».

«سعاد»: قصر الإفتاء على شخصيات معينة تكميم للأفواه.. ولا يوجد اقتناع بالمرأة

وأضافت: «القرار انتقص من نصف المجتمع وتجاهل الدور الوطنى الذى تقوم به المرأة وكذلك الدور الدينى، فالمرأة المتخصصة فى الأزهر موجودة بكثرة، ولدينا فى جامعة الأزهر سيدات كثيرات حاصلات على درجة الأستاذية فى الفقه، ولفتت إلى وجود سيدات بسيطات يحتجن إجابات عن أسئلة خاصة، لا يستطيع الرجل توضيحها، وأدعو الأزهر أن ينظر للمرأة فى حياة النبى، حيث كانت مفتية وعالمة ومجاهدة، وما يحدث معنا اليوم تكميم للأفواه وعدم تقدير لدور المرأة، وللأسف لا يوجد اقتناع بوجود المرأة بالأزهر الشريف».

وتابعت: «بقالى 30 سنة تتهافت عليّا القنوات كلها، وعندى برنامج لفقه المرأة، لأن المرأة تحتاج إلى سيدة مثلها للفتاوى الخاصة بها، وسأنفذ القرار، رغم أننى أملك العلم والدراسة فى المذاهب الفقهية، ومتمكنة فى الفتوى وتوعية الناس وخاصة النساء».

وقالت الدكتورة آمال يس عبدالمعطى، أستاذة الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية - بنات الأزهر: «ما حدث سابقة غير مقبولة، فهناك فتاوى شاذة تصدر ولا أحد ينظر لأصحابها، والقائمة المعلنة من الأزهر والإفتاء خلت من المتخصصات وتمت الاستعانة بباحثة غير متخصصة، وسيدات الأزهر هن القادرات على الفتوى بعلم وليس باحثة لا تعلم الحلال والحرام، فنحن فى أبحاثنا وضعنا تصوراتنا فى الفقه المقارن وأخذنا الأستاذية فى هذا الشأن، ودرسنا 8 مذاهب ونقارن بينها ونأخذ بالأسهل للناس، والأنسب لهم».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل