الحكومة البريطانية تدعو ممثلي الأديان الى النقاش والحوار

الحكومة البريطانية تدعو ممثلي الأديان الى النقاش والحوار

منذ 6 سنوات

الحكومة البريطانية تدعو ممثلي الأديان الى النقاش والحوار

السلطات الصينية تعزز الرقابة على الاديان\n«إيلاف» من لندن: دعا مكتب رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي ممثلي الأديان في بريطانيا الى لقاء حول دور الدين في الحياة العامة وأهمية الحوار.\nوشارك الدكتور أحمد الدبيان مدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن مع مندوبي أديان أخرى وهم مندوب اليهود الليبراليين وعميد الكاترائية في لندن ومندوب من جمعية الإنسانيين لمناقشة كل ما يتعلق بدور الدين في الحياة العامة وقضايا معوقات الحوار ومسألة القيم وتحدياتها في المجتمع، وتجاربهم في خدمة المجتمع.\nوحول اللقاء أكد الدبيان في تصريح خَص به «ايلاف» أنه " لقاء يستهل به القسم الثقافي في الحكومة البريطانية عدة نشاطات، ويتوقع ان تمتد لتشمل عددا من الشخصيات الهامة والفاعلة في المجتمع".\nوحول أهمية مثل هذا اللقاء رأى الدبيان "ان هذه اللقاءات على هذا المستوى مهمة لتوحيد الرؤى وقراءة نجاحات المنظمات العاملة في الساحة ودعم المزيد من الاندماج وتشجيع الحوار الثقافي وحصر الأفكار”.\nوأشار الى أنه "كان من المهم بيان وجهة النظر الإسلامية ودور المركز الثقافي الإسلامي في المجتمع".\nوكان مسؤولون في رئاسة الحكومة البريطاني زاروا مؤخرا المركز الاسلامي في لندن واستمعوا الى شرح حول طبيعة عمله ودوره في خدمة المجتمع.\nهذا وفي إطار برامج الحوار وعلاقات أتباع الأديان كانت قد وجهت كنيسة "سانت جونز وود "الدعوة للدكتور الدبيان لإلقاء محاضرة فيها لجمهورها من المسيحيين وزوار الكنيسة ومجاوريها مطلع الأسبوع الجاري.\nواختار ان تكون المحاضرة عن قيمة الرحمة وتطبيقاتها في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.\nواستعرض خلال محاضرته سبب اختيارة لشخصية النبي لأنه رأس هرم الشخصيات الإسلامية وقدوة الجميع ، ولأن مبدأ الرحمة مبدأ له جانب روحاني يرتبط بالفرد واصلاح حياته ، وله عمق اجتماعي يتصل بعلاقات المجتمع وتراحم أطرافه وأفراده.\nواستعرض المحاضر بإيجاز سيرة النبي وعلاقاته الاجتماعية والمؤاخاة بين المسلمين ووثيقة المدينة.ومبدأ الرحمة في سلوك النبي ثم تحدث عن القيم والأخلاق المرتبطة بالرحمة كالصفح والتعاون والكرم وأنها ممثلة في الإسلام.\nثم أجاب عن مجموعة من أسئلة الجمهور عن الإسلام والسيرة النبوية وعلاقات المجتمع في بريطانيا.

الخبر من المصدر