«نجوم الظل».. 4 فنانين حصلوا على الشهرة فى عمر متأخر

هناك عدد كبير من النجوم حالفتهم الشهرة فى وقت متأخر من العمر، وعرفهم الجمهور بعد تجاوزهم سن الأربعين، وكل منهم له أسبابه الخاصة فى تأخر مسيرته الفنية وشهرته وظهورهم على الشاشة.

"الدستور" ترصد فنانين عرفهم الجمهور فى سن متأخر وذاع سيطهم داخل وخارج مصر.

أثار الفنان بيومي فؤاد ضجّة كبيرة منذ دخوله مجال الفن، حيث تخرج ضمن الدفعة الأولى لمركز الإبداع الفني بقسم الإخراج، بدأ العمل سينمائيًا بأدوار صغيرة فى أفلام، مثل: احكي يا شهر زاد و678، وأسماء"، إضافة إلى أعمال تليفزيونية كأبواب الخوف، رقم مجهول، واسم مؤقت"، لتزيد شهرته خلال مشاركته فى مسلسل "الكبير قوي" بأجزائه الأربعة.

تخرج فى المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ مسيرته المهنية كمهندس فى شركة النصر، عمل لسنوات طويلة فى مجال المسرح التجريبي والحر، وقدم العروض المسرحية داخل وخارج مصر، كما حصل على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1992.

يعتبر أول ظهور تليفزيوني له كان من خلال فيلم "أحلام صغيرة" 1993، إلا أن انطلاقته الحقيقية كانت فى فيلم إبراهيم الأبيض 2009.

وشارك سيد رجب فى قرابة 50 عملًا فنيًا أشهرها أفلام: "ولاد رزق، الليلة الكبيرة، وقلب الأسد"، ومسلسلات منها: "واحة الغروب، غرابيب سود، رمضان كريم، وأفراح القبة".

بدأ الفنان لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخرًا 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أنه تأخر فى مسيرته الفنية التي بدأها1981 بسبب تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات.

أصبح شريكًا أساسيًا فى عدد كبير من الأفلام فى الفترة من 2000 - 2010، بعد نجاحه الكبير فى فيلم "السفارة فى العمارة".

اتجهت للتمثيل فى سن متأخرة بعد حصولها على دورات تدريبية فى قصر السينما، وشاركت فى عدد كبير من الأفلام والمسلسلات منذ بداية الألفية الجديدة، منها: "ألف مبروك، أسماء، الملحد، والباب فى الباب، لسه بدري، الكبير أوي".