المحتوى الرئيسى

«هات من الآخر» | المصري اليوم

11/17 00:01

فرق شاسع بين الرأى والعقيدة. الرأى من الممكن تغييره. العقيدة ثابتة لا تتغير. توجد قناعات راسخة لدى الناس تكاد تتوحد مع الحقائق. رسخ هذا الكلام مفسرون. ينقلون عن مفسرين سبقوهم. والمفسرون نقلوا عن مفسرين عن مفسرين... وهكذا.

فى مقابل ذلك يمكننا أن نتساءل: ما الجديد فى التفسير؟

يجب أن نتفق على عدة نقاط:

القرآن لم يتم تفسيره من قِبل الله تعالى.

لم يحاول محمد، رسول الله، تفسيره.

بينما هناك بشر اجتهدوا وقدموا تفسيرا للقرآن فى عصور مضت. تفسيرا يتناسب مع قدراتهم. فى الفهم وفى الإقناع. الشيخ الشعراوى مثلا. عندما أقدم على ذلك. قال إنها خواطر. من الممكن أن تكون بعد قراءته الأولى أو الثانية أو الرابعة. البعض يأخذ على الشعراوى أنه قال إذا مرضت فتقبل مصيرك. غيّر قناعاته بعد ذلك. سافر بعدها إلى لندن لزرع قرنية.

مع ذلك يجب النظر لمن اجتهد بامتنان واحترام. حاولوا إهداء باقى الناس ما توصلوا إليه. باستخدام عقولهم هم. فى سياق عصرهم هم.

ما ذكرته أنا كان مجرد تأمل بعد قراءة. لم أفسر. لم أدع التفسير. ترجمت ما فهمته مقصودا من الآية. استخدمت عقلى وإحساسى.

مقابل ذلك، إذا نظرنا إلى مهنة مثل الطب. سنجد أنها تتطور يوما بعد يوم. فيها جديد كل ثانية. الطب علم. ليس عقيدة. لو كان عقيدة لكنا مازلنا نستخدم العطارة والوصفات القديمة بحثا عن العلاج. العطارة تطورت إلى صناعة الأدوية. الطب أيضا يتطور كل يوم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل