«أمهات مصر» يطالب بحوار مجتمعي مع التعليم قبل وضع نظام الثانوية

طالب جروب «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية»، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بعقد جلسات مؤتمر حوار وطني، لطرح كافة الأفكار، والخطط، ورؤية الوزارة، حول قضايا التعليم المختلفة، وأهمها رؤية الوزارة حول قضية تطوير الثانوية العامة المزمع تطبيقها العام المقبل.

وقالت ثورة الأمهات، فى بيان الخميس، إن رؤية الوزارة أمر غير معلوم لدى أغلبية الرأي العام، لندرة المعلومات وقلة المعرفة، وسط تداول سيول من المعلومات المغلوطة بشكل يومي، تؤدي لإثارة الرأي العام، ثم القيام بتكذيبهم مما يشكل فوضى عارمة وبيئة خصبة لإطلاق الشائعات.

كما طالب الجروب، بعقد ورش عمل ونماذج محاكاة، لما تنوي الوزارة القيام به قبل عقد جلسات الحوار الوطني لمناقشته، ووضع الضمانات التي تضمن نجاح أي تجربة قبل تطبيقها، على أن تشمل الدعوة للمؤتمر جميع أطراف العملية التعليمية والمجتمعية (طلاب، أولياء أمور، معلمين، خبراء ومتخصصين)، وذلك من منطلق حق المواطن فى المعرفة وحق تداول المعلومات بنصوص القانون وما يكفله الدستور.

وأوضح الجروب أنه وفقًا لما تم تداوله من أفكار ومعلومات عن رفض أولياء الأمور لتلك الأفكار الخاصة بالثانوية العامة الجديدة، فإنه ليس رفضًا للتطوير ولا رفضًا لطرح الأفكار وتداولها كحوار مجتمعي، إنما رفضًا لإعلان الوزارة عن تطبيق هذه الأفكار من العام القادم، دون النظر إلى آراء الرأي العام الرافض لتلك الأفكار التي تخلو من ضمانات النجاح والتطبيق السليم.

وذكر الجروب أن نظام الثانوية العامة الجديد يمثل هلعًا ورعبًا لدى ولي الأمر من عواقب التجربة فى سنوات مصيرية، دون النظر لعواقب فشل التجربة ومدى تأثيرها على مستقبل الطلاب.

وأكد الجروب أن رفضه لنظام الثانوية العامة الجديدة، جاء لعدة عوامل مهمة، تتعارض مع تلك الأفكار المعروضة، وتمثل عوائق حقيقة أمام التطبيق، نطرح منها على سبيل المثال لا الحصر، كيف نتحول من نظام تعليمي قائم على الحفظ والتلقين لنظام قائم على التكنولوجيا دون تمهيد وإعداد لتجربة التطبيق.

وتساءل أعضاء الجروب: كيف يتم التطبيق فى ظل وجود طالب ومعلم اعتادا علي نظام المعرفة المقتصر على معلومات من خلال كتاب ونظام تقويم موحد، وكيف نضمن نجاح تجربة هي فريدة من نوعها، لم تطبق فى أي نظام تعليمي حول العالم وفقًا لتصريحات وزير التربية والتعليم، إضافة للبدائل المطروحة من الوزارة فى حال فشل التجربة مع بداية التطبيق وطرق علاج الخلل أم سيتحمل الطلاب نتيجة فشل التجربة، ووفقًا لما أعلن ما مدى تطابق المناهج الحالية وما يدرس وطرق التدريس الحالية وتوافقها مع التطبيق باستخدام التكنولوجيا الحديثة؟.

وأشار الجروب إلى أن هناك الكثير من العوامل والأسباب التي تسيطر على هلع الرأي العام مثل الإنترنت والبنية التحتية المتهالكة وعوامل التكنولوجيا غير المتوفرة والكهرباء وانقطاعها والمناطق النائية والحدودية ونسب نجاح التجربة بجميع عناصرها ومعدلاتها.

وطالب جروب «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية» وزير التربية والتعليم بضرورة عقد مؤتمر فور الانتهاء من وضع الرؤية والخطة كاملة، وأن يتم التريث قليلا قبل بدء التطبيق وعدم الاستعجال حتى يتم عقد المؤتمر المراد إقامته ثم البحث فى توصياته والعمل على تنفيذ ما سيتم التوصل إليه.

بدأ مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، الدعاية الانتخابية له ولأفراد قائمته فى الفترة الحالية بتوزيع كتيب من 22 صفحة يتضمن إنجازات مجلسه فى الفترة الماضية التي تولى فيها رئاسة النادي. وحرص رئيس الزمالك ...