الجلسة الأخيرة لملتقى الثقافات الإفريقية: مصر الفرعونية سبّاقة في استكشاف القارة السمراء | المصري اليوم

انطلقت صباح الخميس الجلسة الحادية عشرة والأخيرة ضمن ملتقى تفاعل الثقافات الإفريقية الثالث، في قصر ثقافة أسوان والتي جاءت بعنوان

«المعتقدات الشعبية في الثقافات الأفريقية»، والتي رأسها د. عبدالرحمن أيوب..

وتحدث د. أحمد صالح حول «إفريقيا في مناظر ونصوص مقابر مصر الفرعونية»، حيث تناول النقوش واللوحات في المعابد والقبور الفرعونية التي تدل على علاقات مصر القديمة مع القارة السمراء وبعثات التجارة والاستكشاف، وأنهم كانوا الأول في العالم لاستكشاف القارة كاملة في رحلة استمرت لثلاث سنوات أرسلها الملك نخاو الثاني.

وتناولت داليا سعد الدين مفهوم الشعب المقدس في الإرث الأفريقي تطبيقًا على مصر وإثيوبيا، وأن كل شعب لديه أسطورته الخاصة حول أنه الشعب المقدس وأن هذا المفهوم تم استغلاله منذ القدم من قبل الحكومات والسلطة لتبرير أفعالهم ولإخضاع الشعوب تحت سيطرتهم.

وتحدث كمال جاه الله عن الشلوخ لدى القبائل السودانية وتاريخها ووظائفها ومستقبلها وكيف يتم التمييز بين القبائل من خلال أشكال الشلوخ وهي شروخ يتم صنعها في الخد بأشكال مختلفة.

وتميزت د. نهلـة إمام في ورقتها البحثية عن أرواح التواءم في الثقافة الشعبية بصعيد مصر، حيث تناولت حكايات وقصص من صعيد مصر والنوبة والسودان حول اعتقاد تحول التواءم أو أحدهما إلى قطة في الليل، حيث تتلبس أرواحهم إلى جسد قطة تجوب الشوارع والبيوت، وهو اعتقاد راسخ في مجتمعات الجنوب بالذات وليس منتشرًا في الشمال بهذا الشكل.