المحتوى الرئيسى

بالصور| "زيمبابوي" دولة الديانات المختلفة والرابعة عالميا في "الإيدز"

11/16 14:48

خلال الأيام الماضية، شهدت الساحة السياسية في زيمبابوي جدلا واسعا، خاصة بعد حملة التطهيرات التي قام بها الرئيس روبرت موغابي في البلاد ما أثار حفيظة قائد الجيش وزاد التكهنات بانقلاب عسكري محتمل، وبعد تداول وسائل الإعلام، أمس الأربعاء، أخبارا عن انقلاب في زيمبابوي، ألقى العسكريون بيانا عبر التلفزيون الرسمي نفوا فيه ذلك، وأكدوا أن "موغابي" بخير، وأنهم يستهدفون الفاسدين المحيطين به.

ورصدت "الوطن" أبرز المعلومات عن دولة زيمبابوي:

- تقع زيمبابوي جنوب شرق القارة الإفريقية.

- تبلغ مساحتها 390 ألف كيلومتر مربع.

- تمتلك البلاد ثروات طبيعية مثل "الفحم، الذهب، النيكل، النحاس، القصدير، الحديد".

- من أهم منتجاتها: التبغ، البلاتينيوم، القطن، المنسوجات، الألبسة، الذرة، الحبوب.

- يبلغ عدد سكانها 13.771.721 نسمة، بحسب تقديرات يوليو 2014.

- تشكل أثنية البانتو المجموعة العرقية الأكبر في البلاد بنسبة 98% من جملة السكان، غالبيتهم من قبائل الشونا بنسبة 70%، تليها قبائل النديبيلي بنسبة 20% من السكان.

- تنتشر بينهم ديانات مختلفة، بينهم 25% مسيحيون، 24% معتقدات محلية، 1% مسلمين.

- قاد كل من جيش التحرير الوطني الأفريقي، والجناح العسكري للاتحاد الوطني الأفريقي في زيمبابوي بقيادة روبرت موغابي، والجيش الثوري الشعبي بقيادة جوشوا نكومو، الفصيل العسكري التابع للاتحاد الشعبي الأفريقي حرب عصابات ضد حكومة روديسيا بزعامة ايان سميث استمرت من 1964 وانتهت 1979 بتوقيع اتفاقية سلام.

- بموجب الاتفاقية جرت انتخابات وضعت نهاية لحكم الأقلية البيضاء في روديسيا وأصبحت البلاد تعرف باسم "زيمبابوي روديسيا" تحت حكم حكومة الأغلبية السوداء، لكن النظام الجديد فشل في كسب الاعتراف الدولي به واستمرت الحرب.

- عادت البلاد مؤقتا إلى الحكم البريطاني حتى موعد الانتخابات الجديدة تحت إشراف الكومنولث في مارس 1980.

- وفي أبريل من العام نفسه، فاز في الانتخابات الاتحاد الوطني الأفريقي وأصبح موغابي أول رئيس وزراء لزيمبابوي، وبذلك نالت البلاد الاعتراف الدولي باستقلالها.

- يُستد اسم زيمبابوي الحالي إلى اسم قديم بلغة "الشونا" لمدينة خربة قديمة في زيمبابوي العظمى، وهي مدينة لا تزال موجودة كمحمية في جنوب شرق البلاد، ورجح البعض أنها مشتقة من "دزيمبا-دزا-مابوي"؛ تترجم بحسب لهجة كارنجا "بيوت كبيرة من الحجر".

- في عام 2000، عانت زيمبابوي من نقص حاد في توفير الغذاء بسبب الجفاف الشديد وتأثير برنامج الاصلاح الزراعي الذي عمل على إعادة توزيع الأراضي الزراعية المملوكة من قبل البيض على أبناء البلاد الافارقة، وأدى ذلك الى هبوط حاد في الإنتاج وانتشار حاد للفقر والبطالة وترافق ذلك مع القمع السياسي، مما أدى الى رحيل الكثيرين من السكان إلى جنوب أفريقيا بحثا عن العمل.

- يخضع الإعلام فيها إلى عدة قيود، حيث حظرت السلطات المحلية بعض المحطات والقنوات التلفزيونية مثل سكاي نيوز، سي إن إن، القناة الرابعة البريطانية، صوت أمريكا، بينما هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي تم السماح لها في العمل مجددا في عام 2009.

- تأتي زمبابوي في المرتبة الرابعة من حيث أعلى معدلات انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في العالم.

- وهي تكافح من أجل توفير الأغذية الطارئة من جهة، وتدهور الحالة الاقتصادية وارتفاع معدلات الوفيات الحاد بين الأطفال الذي يعّد من أعلى المعدلات في التاريخ.

- أدى ازدياد العزلة الدولية بسبب سياسة الحكومة المثيرة للجدل إلى انخفاض ملحوظ في تدفق المعونات.

- تدهور نظام التعليم على مدى السنوات الخمس الماضية وانخفض معدل الدوام في المدارس بنسبة 25%.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل