المحتوى الرئيسى

تناقض في تقرير الأمم المتحدة عن استخدام السارين في خان شيخون

11/16 11:43

نشرت صحيفة "إيزفستيا" أمس الثلاثاء، مقالا عنوانه "السارين ليس سوريّاً"، بقلم مارتشيللو فيرادا نولي، رئيس منظمة "أطباء سويديون من أجل حقوق الإنسان"

يجيب المقال المنشور عن سؤال: لماذا لا يمكن اعتبار تقرير الأمم المتحدة عن استخدام الكيماوي في خان شيخون موضوعيا؟

وجاء فيه أن استراتيجية واشنطن للإطاحة بالجمهورية العلمانية تحت قيادة بشار الأسد بتمويل الإسلاميين، الذين يرهبون منذ سنين طويلة سكان سوريا، لم تنجح. ولذلك، تم تغيير الخطة، وعلى ما يبدو، يحاولون الآن تشويه سمعة المنتصرين على المستوى الدولي. ويجري ذلك، على وجه الخصوص، عبر اتهام السلطة السورية بـ"الهجمات الكيميائية"، بصرف النظر عن طبيعة الأدلة أو كونها غير مقنعة.

المثال الأخير على ذلك، هو تقرير آلية الأمم المتحدة المشتركة للتحقيق، الذي نوقش مؤخرا في مجلس الأمن. الحديث يدور عن استخدام عوامل الحرب الكيميائية في خان شيخون في أبريل 2017.

وتقول الوثيقة إن "قنبلة تحتوي على مادة كيميائية ذات سمية عالية ألقتها الحكومة السورية " على البلدة.

استنتاجات اللجنة، بشأن المواد السامة، مثيرة للاهتمام. فالتقرير يقول إن السارين المفترض استخدامه لم يكن نقيا، إنما هو مادة مماثلة للسارين. وهكذا، تعترف الأمم المتحدة بأن المادة الغامضة ليست حقا سارين "سوريا". وفي الوقت نفسه، أغلقت الأمم المتحدة عيونها عن امتلاك المسلحين لوثائق تقنية عن تصنيع الأسلحة الكيميائية وإمكانات لإنتاجها في ظروف محلية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل