المحتوى الرئيسى

115 عاما على إنشاء المتحف المصري بالتحرير.. مكتبته تضم أكثر من 50 ألف كتاب ومجلد من أندر الكتب في الآثار.. صور

11/16 08:56

يضم آثارا متميزة لمجموعة توت عنخ أمون وتماثيل خع سخموي وزوسر وخفرع ومنكاورع شاكر: المتحف يضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية المنشاوي: قبته ترمز للحضارة الإسلامية

قامت كاميرا "صدى البلد" بجولة في المتحف المصري بالتحرير، حيث حلت أمس 15 نوفمبر ذكرى مرور 115 عامًا على إنشاء المتحف، والذي يضم مجموعة أثرية متميزة منها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وأشهرها القناع الذهبي وكرسي العرش توت عنخ آمون، وصلاية نعرمر وتمثال خع سخموي، وتماثيل زوسر وخفرع ومنكاورع وشيخ البلد والقزم سنب وبيي الأول وابنه مري أن رع ومجموعة الملكة حتب حرس، وتمثال الملك منتوحتب الثاني ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12 مثل سنوسرت الأول وأمنمحات الثالث وغيرهما، والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية، وهريمات بعض أهرام الفيوم، وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني، ومجموعة إخناتون ولوحة إسرائيل وتمثالي أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة.

بالإضافة إلى مجموعة كنوز تانيس المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة، والتي عثر عليها في مقابر بعض ملوك وملكات الأسرتين 21، 22 في صان الحجر، وتماثيل مهمة مثل تمثال آمون ومنتومحات وتمثال للإلهه تاورت ولوحة قرار كانوب (أبو قير) ولوحة بعنخي ومجموعة من آثار النوبة التي نقل بعضها إلى متحف النوبة بأسوان.

من جانبه قال مجدى شاكر، كبير أثريي وزارة الآثار، إن المتحف المصري بالتحرير يعد أول متحف فى العالم صمم ليكون متحفًا، حيث إن المتاحف السابقة له كانت عبارة عن قصور وفيلات، ويعود تاريخ إنشاء المتحف إلى عام 1835 م.

وأضاف شاكر: "كان موقعه حينها في حديقة الأزبكية فى عهد إسماعيل باشا، وذلك بناءً على نصيحة رفاعة الطهطاوي، وكان يضم عددًا كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم تم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت في افتتاح متحف تعرض فيه الآثار على شاطئ النيل عند بولاق".

وتابع: "وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ونظرا لجهود ماريت باشا في ذلك، أقيمت له مقبرة فى فناء المتحف ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو، وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة".

وأوضح: "يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية، أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم، وفي عام 1983 تم تسجيل مبنى المتحف كمبنى ذي طابع تاريخى".

وقال: "ويضم المتحف مكتبة تحوى مجموعة كبيرة من أمهات الكتب والدوريات العلمية فى مجال الآثار واللغات، وتضم المكتبة أكثر من 50 ألف كتاب ومجلد من أندر الكتب في تخصص الآثار المصرية القديمة واليونانية والرومانية والشرق الأدنى القديم وتخصصات أخرى، ومن أهم الكتب "كتاب وصف مصر" و"آثار مصر والنوبة"و"ليبسيوس"، ومجموعة نادرة من الخرائط واللوحات والصور".

وأضاف: "ويضم المتحف مجموعة من أندر كنوز الحضارة المصرية القديمة عبر عصورها، ومن عصر ما قبل التاريخ أنواع مختلفة من الفخار وأدوات الزينة وأدوات الصيد، ومتطلبات الحياة اليومية التي تمثل نتاج المصري قبل معرفة الكتابة والذي استقر في أماكن كثيرة في مصر في شمال البلاد ووسطها وجنوبها، وعصر التأسيس يضم آثار الأسرتين الأولى والثانية، مثل صلاية نعرمر وتمثال خع سخموي والعديد من الأواني والأدوات، وعصر الدولة القديمة يضم مجموعة من القطع الأثرية، من أهمها تماثيل زوسر وخفرع ومنكاورع وشيخ البلد والقزم سنب وبيي الأول وابنه مري أن رع والأجمل تمثال نقرت ورع حتب والعديد من التوابيت وتماثيل الأفراد والصور الجدارية ومجموعة الملكة حتب حرس وأثاثها الجنائزى".

وتابع: "عصر الدولة الوسطى يضم العديد من القطع الأثرية؛ من أهمها تمثال الملك منتوحب الثاني ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12 مثل سنوسرت الأول وأمنمحات الثالث وغيرهما، والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية، وهريمات بعض أهرام الفيوم، ومجموعة عصر الدولة الحديثة هي الأشهر بالمتحف، وعلى رأسها مجموعة الفرعون الصغير توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني، بالإضافة إلى العجلات الحربية والبرديات والحلي ومجموعة إخناتون ولوحة النصر لمرينبتاح وتمثالي أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة، ثم مجموعة المومياوات الملكية التي تعرض في قاعة خاصة بها والتي افتتحت عام 1994".

واستطرد: "فترة العصور المتأخرة تضم قطعا أثرية متنوعة من بينها كنوز تانيس "صان الحجر" المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والتي عثر عليها في مقابر بعض ملوك وملكات الأسرتين 21، 22 في صان الحجر، بالإضافة إلى بعض التماثيل المهمة مثل تمثال آمون ومنتومحات وتمثال للإلهة تاورت ولوحة قرار كانوب (أبو قير) ولوحة بعنخي ومجموعة من آثار النوبة، ومنذ فترة بدأ نقل بعض قطع المتحف إلي المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه خلال الأعوام المقبلة، لكن سيظل متحف التحرير من أهم متاحف العالم، حيث زاره كثير من زعماء ومشاهير العالم وملايين من السائحين".

هذا وقال الباحث الأثري تامر المنشاوي إن مشروع حماية الآثار بدأ منذ عام 1935، وهو وضع القطع الأثرية في مكان لكي يتم الحفاظ عليها، و يعتبر مشروع المتحف المصري أكبر شاهد على عظمة وحضارة المصري القديم،

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل