آخرها في البحرين.. "الثوري الإيراني" تاريخ من الإرهاب بالدول العربية

لم تكن الخلية الإرهابية التي أعلنت البحرين كشف تابعيتها بالأمس وتلقيها تدريبات من الحرس الثوري الإيراني، الأولى التي تُعلن عنها البحرين ودول عربية أخرى عن مظهر من مظاهر تدخل الحرس الثوري في شؤون الدول العربية وزعزعة استقرارها.

وتستعرض "الوطن" أبرز مشاهد تدخل الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيًا من قبل دول الخليج:

أعلنت الداخلية البحرينية، في 24 أغسطس الماضي، ضبط خلية من 10 أشخاص تتبع للحرس الثوري الإيراني.

 وقال بيان للداخلية البحرينية إن :"أعمال البحث والتحرى عن الكشف عن خلية مكونة من عشرة أشخاص يشتبه بتورطهم في تنفيذ أعمال إرهابية ، يتزعمها المدعو حسين علي أحمد داود 31 عاماً، أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر، الذراع الإرهابى لما يسمى بتيار الوفاء الإسلامى، مسقطة جنسيته ، وهارب في إيران". 

أعلنت الداخلية الكويتية، اعتقال خلية إرهابية تجسسية سُميت إعلاميًا بخلية العبدلي، حيث تحدثت المصادر الكويتية عن تورط الحرس الثوري  في تدريب تلك العناصر الإرهابية التابعة لحزب الله اللبناني على التجسس وشن هجمات إرهابية في الكويت.

وتم الحكم في نهاية القضية على كويتي وحيد في الخلية بالإعدام وحبس المتهين الباقين لمدد متفاوتة، وقامت الكويت بطرد السفير الإيراني من البلاد وتقليص عدد الدبلوماسيين الإيرانيين لديها.

دأب الحرس الثوري الإيراني، منذ بداية الأزمة في اليمن على إمداد المليشيات الحوثية بالصواريخ والأسلحة التي يستهدفون بها الملكة العربية السعودية، وظهر ذلك جاليًا في لقطات الصواريخ الإيرانية التي يستخدمها المليشيات لضرب السعودية، أخرها استهداف العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي.

أظهرت تقارير من الأمم المتحدة، في شهر أغسطس الماضي أن الحرس الثوري الإيراني أن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتهريب الأسلحة والصواريخ إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقالت  مصادر غربية وإيرانية إنه على مدى الشهور الستة الماضية، بدأ "الحرس الثوري الإيراني" استخدام مياه الخليج بين الكويت وإيران مع بحثه عن سبل جديدة للتحايل على حظر نقل أسلحة لحلفائه الحوثيين.

أعتقلت الحكومة السعودية في شهر يونيو الماضي، 3 من الحرس الثوري الإيراني حيال اقترابهم من حقل مرجان البترول.