المحتوى الرئيسى

اختلاف | المصري اليوم

11/16 00:16

قرأت تعليق السيد المحترم د. يحيى نورالدين طراف. وهو من المثقفين النابهين. ولكننى أؤيدك وأعترض على ما قاله د.طراف. لأننا وأنتم من حاملى شعلة التنوير، كذلك الدكتور طراف. وآخرون. علينا جميعاً مسؤولية جسيمة وثقيلة. وهى التجديد والتحديث فى جميع مجالات الحياة. وعلى رأسها تجديد فهم الدين حسب عصرنا. وإذا خاف هذا الجمع التنويرى القليل من طيور الظلام. فى عصر انحسرت فيه الثقافة التنويرية. وازداد الجهل بشقيه التعليمى والثقافى. فسنحاسب من قبل الله على تقصيرنا. فلتمض أنت وكل المثقفين فى إضاءة هذه الحياة. وإقالة هذا الوطن من الجهل والتخلف. لابد أن نتحلى بالشجاعة. قد يكون لها ثمن. وقد يكون باهظاً ولكن هكذا تنجو الأمم وتتقدم.

تعليقاً على مقال إعادة القراءة المنشور صباح الثلاثاء 14 نوفمبر أقول: حضرتك كتبت بالنص: «لا أدعى أننى أفسر القرآن. أو أننى أمتلك من العلوم ما يحصننى عند دخول عالمه العظيم. لكننى قلما أقبل تفسير (الآخرين) للقرآن». أى أنك مقتنع بأن تفسير القرآن يحتاج إلى علوم تحصن صاحبها عند الدخول إلى قراءة وتفسير القرآن الكريم. وطبعا تعرف أنه على مر مئات السنين على نزول القرآن الكريم وحتى الآن. تفرغ علماء وتشكلت مدارس ومعاهد وجامعات فى جميع أنحاء العالم الإسلامى. متخصصة فى دراسة علوم القرآن. من لغة وتاريخ وفقه وبلاغة. وكل ما يلزم فى هذا الموضوع. مهمة هذه الأماكن فهم وتفسير القرآن الكريم. فلماذا لا نستفيد بكل هذا المجهود العظيم؟ ولماذا لا نأخذ منه ما يتناسب مع فهمنا. وتطمئن إليه قلوبنا وعقولنا. ونرفض ما لا نطمئن إليه من تفسير؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل