المحتوى الرئيسى

من هم أفضل المدافعين في العالم برأي بواتينغ؟

11/16 20:46

في مقابلة مع مجلة "شبورت بيلد" الألمانية أفصح مدافع بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا جيروم بواتينغ (29 عاما) عن أسماء من يراهم أفضل لاعبي خط الدفاع على مستوى العالم. وقال بواتينغ إن الإسباني سيرغيو راموس هو واحد من أفضل المدافعين في العالم "ليس فقط بسبب نجاحاته الأكيدة وإنما أيضا لأنه يسجل أهدافا مهمة عندما يهاجم".

تحوم الشكوك حول غياب المدافع الدولي جيروم بواتينغ عن صفوف بايرن ميونيخ لنحو شهرين بعد التأكد من حاجته لإجراء عملية جراحية في الكتف. وتعرض بواتينغ للإصابة بعد سقوطه على أرض الملعب خلال التدريبات. (17.12.2016)

رغم وجود رونالدو ونجوم هجوم ريال مدريد، فإن الفريق الملكي لديه سلاح هجومي فتاك. رأس هذا اللاعب "يضع الكرة في المنطقة التي يريدها" من شباك الخصم، وهو لاعب شرس، لكنه لابد أن يضبط أعصابه في ميونيخ حتى لا يضر فريقه، فمن هو؟ (10.04.2017)

وتابع بواتينغ "إسبانيا لديها أيضا جيرارد بيكيه. وكذلك ديغو غودين يؤدي بشكل رائع ولديه بريق هائل ويجعل خط الدفاع متماسكا سواء في أتليتيكو مدريد أو في منتخب أوروغواي". أما في إيطاليا فهناك جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي، وهما مدافعان "بمستوى عالمي"، حسب بواتينغ". أما في إسبانيا فيعجبه صمويل أوميتي كثيرا جدا "ويوجد حاليا فعلا لاعبو قلب دفاع كثير على أعلى مستوى" يضيف اللاعب الألماني، حسب ما نقل موقع المجلة على الانترنت اليوم الخميس 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.

وإضافة إلى هؤلاء فإن بواتينغ معجب بشدة أيضا بمدافعي منتخب ألمانيا "من وجهتي نظري لدينا الآن أفضل خط دفاع من حيث الأداء الكروي والنوعية الجيدة، منذ انضمامي إلى منتخب ألمانيا".

بواتينغ يرى أن راموس من أفضل المدافعين في العالم لأنه أيضا يسجل أهدافا مهمة

واعترف بواتينغ أنه باعتزال فيليب لام، لم يعد لدى منتخب ألمانيا ظهير أيمن بمستوى عالمي "لكن يوسوا كيميش يؤدي واجبه بشكل جيد جدا".

وبجانب بواتينغ، الذي يلعب في قلب الدفاع، هناك أسماء أخرى تبحث أيضا عن فرصها مثل ماتس هوملس ونيكلاس سولي وماتياس جينتر وأنطونيو روديغر "وهذا الخيار الكثير بين كفاءات لم يكن موجودا لدينا من قبل"، يعتقد بواتينغ في حديثه مع "شبورت بيلد".

تحولت إلى أغنية مشهورة، بل إلى نشيد البطولة الأوروبية، إنها أغنية Will Grigg,s on fire. لحن الأغنية طوره أحد المعجبين بمنتخب ايرلندا الشمالية ليلقى إقبالا واسعا على موقع يوتوب

مشجعون ونساء ومتسابقون ـ كلهم يحيطون به كحشرات تحوم حول الضوء. كريستيانو رونالدو. بعد مباراة البرتغال والنمسا يدخل أحد المشجعين الملعب، وكريستيانو يمنع رجال الأمن من التصدي له، ويأخذ معه صورة سيلفي. هل كان النجم مهذبا أم هي فقط مراوغة لتحقيق مآرب تجارية؟

وسائل التواصل الاجتماعي تبحث دوما عن شيء. فخلال المقابلة التي جمعت منتخب ألمانيا بنظيره الأوكراني رصدت الكاميرات مدرب المنتخب الألماني يوغي لوف وهو يدخل يده في ملابسه الداخلية، ما أثار الانتباه أكثر من آثار العرق التي تظهر على قميصه العادي.

أفضل مشهد للاعب جيروم بواتينغ فوق العشب عندما تصدى في حركة بهلوانية في الدقيقة الـ 37 لتسديدة رأسية ودفع الكرة إلى خارج خط المرمى لينقذ المنتخب الألماني ويرتمي في الشباك.

لم يمر كل شيء بسلام خلال هذه البطولة الأوروبية. فخلال المباراة التي جمعت كرواتيا بالتشيك ألقى مشجعون كروات بمفرقعات وسط الملعب، مما دفع الحكم إلى وقف المباراة، وجرت اشتباكات. وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض غرامات مالية على الاتحاد الكرواتي وأن لا يحصل الجناة على تذاكر دخول الملاعب

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان أكثر قسوة مع الروس، إذ فرض غرامة مالية أكبر على الروس بسبب أعمال الشغب التي كان وراءها مشجعون روس خلال المقابلة ضد الإنجليز في مارسيليا.

النجم السويدي زلاتان إبراهموفيتش يحمل عدة ألقاب منها "الملك"، إلا أنه لم يفز أبدا بأي لقب مع منتخب السويد. وقد خرج السويديون من البطولة بنقطة واحدة. وبالنسبة إلى زلاتان كانت المقابلة ضد بلجيكا هي آخر مشوار بقميص السويد الوطني

حارس المرمى الذي لا يبدل أبدا سروال التدريبات، حتى خلال البطولة الأوروبية: غابور كرالي من المجر يحتفل بالفوز أمام النمسا. ففريقه انتصر بهدفين لصفر، وكان عمره 40 عاما و 74 يوما ليكون أكبر لاعب في تاريخ البطولة ويخطف اللقب بذلك من الألماني لوتار ماتيوس.

أجمل هدف في البطولة الأوروبية بعد تمريرة من ركاردو رودريغيس حولها شردان شاكري بضربة مقص في الدقيقة الـ 83. لكن سويسرا انهزمت أمام بولندا بعد ضربات الجزاء

انتصار ثمين في ثمن النهائي ضد إسبانيا، فبعد الانتصار بهدفين لصفر أراد حارس المرمى الأسطورة جيان لويجي بوفون التعلق بالعارضة إلا أنه سقط ولم يتمكن من النهوض مجددا بسهولة. لكن الجمهورصفق له مع ذلك .

ماذا يفعل هنا بواتينغ؟ أحسن مدافع في العالم يرفع ذراعيه في الدقيقة الـ 78 في المقابلة أمام إيطاليا وسط منطقة الجزاء. ليوناردو بونوتشي ينفذ الضربة ليحصل التعادل.

بعد التعادل 1 مقابل 1 تأتي الأشواط الإضافية، والمشجعون الإيطاليون يتساءلون ماذا يفعل هناك؟ سيمونه زازا يتم استبداله خصيصا لضربات الجزاء: يتقدم في خطى تشبه الرقص ويضيع الضربة.

هذا المصير حتى ولو لم يكن مهينا عانى منه ثلاثة من زملائه في الفريق وثلاثة لاعبين ألمان. كانت ضربات الجزاء الأطوال زمنيا في بطولة أوروبية وبطولة العالم. 7 ضربات لم تدخل المرمى والـ 18 هي التي حسمت المباراة وقد سددها لاعب غير معروف وهو يوناس هيكتور من فريق كولونيا

التصفيق المنظم الذي يبدأ بهدوء مصحوبا بصيحات هوـ هو ـ هو كان آلة التشجيع التي استخدمها الجمهور الإيسلندي لإثارة حماسة لاعبي منتخبه الذين برهنوا على لياقة بدنية قوية وتمكنوا كمبتدئين في البطولة من بلوغ ربع النهائي.

ويلز وصلت نصف النهائي، المنتخب المبتدئ فاجأ نفسه. اللاعب المعروف في المنتخب هو غريث بيل يتمتع مع ابنته ألبا فيولي بلحظات النتيجة الإيجابية. أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فلا تسره هذه المشاهد، لأن البطولة الأوروبية ليست حفلا عائليا. ويراد مستقبلا منع الأطفال من دخول أرض الملعب.

هذا سبق وأن عايشناه في ربع النهائي مع بواتينغ ضد إيطاليا. قائد المنتخب باستيان شفاينشتايغر يرفع يده في جولة أخرى وكأن الحكم يسأل عن متطوع، علما أن الألمان كانوا أفضل في الأداء، الا أنّ الكرة أبت دخول شباك الخصم.

Comments

عاجل