عشوائية «زكريا» وتسديدات «السعيد».. أسلحة الأهلي لمواجهة الإنتاج (تحليل)

 يستضيف الإنتاج الحربي نظيره النادي الأهلي، في الثامنة من مساء اليوم، على ملعب السلام، ضمن مُباريات الأسبوع التاسع للدوري الممتاز.

ويدخل الإنتاج اللقاء في المركز الـ11 برصيد 9، بينما يوجد الأهلي في المركز الـ14 برصيد 7 نقاط من 3 جولات فقط، مع تبقي 6 جولات له بسبب انشغاله ببطولة دوري أبطال إفريقيا التي خسر لقبها أمام الوداد المغربي.

واختار البدري القائمة التي يدخل بها اللقاء كالتالي:

حراسة المرمى: محمد الشناوى، أحمد عادل، محمد طارق.

خط الدفاع: سعد سمير، أيمن أشرف، محمد هانى، أحمد فتحى، حسين السيد.

خط الوسط: عمرو السولية، حسام عاشور، هشام محمد، جونيور أجايى، وليد سليمان، أحمد حمودى، مؤمن زكريا، عبد الله السعيد، أحمد الشيخ، ميدو جابر.

خط الهجوم: وليد أزارو، عماد متعب، أحمد ريان.

ونظرًا لتشكيل الأهلي الأخير أمام تليفونات بني سويف، فسيكون تشكيل اليوم كالتالي:​

خط الدفاع: حسين السيد، أيمن أشرف، سعد سمير، أحمد فتحي.

خط الوسط المُدافع: حسام عاشور، عمرو السولية.

خط الوسط المُهاجم: أجايي، عبد الله السعيد، مؤمن زكريا.

الاختلاف هو عودة سعيد سمير لمركز قلب الدفاع، بعدما أدى هذا الدور محمد هاني في اللقاء السابق، مع عودة فتحي بدلًا من باسم علي، وعاشور بدلًا من هشام محمد، وتغيير كامل في خط الوسط المهاجم.

وتقدم لكم «التحرير» أبرز الملامح الفنية للمباراة..

يستمر الشناوي في حراسة عرين المارد الأحمر، لإعطائه الثقة بعد ظهوره بمستوى جيد.​

2- استغلال انطلاقات حسين السيد:

الأهلي عليه أن يستغل انطلاقات حسين السيد المُتألق مُؤخرًا، مع ضرورة تغطية المساحات التي سيتركها وراءه من جانب خط الوسط وبالتحديد، حسام عاشور.

يجب أن يُكلف سعد سمير برقابة لصيقة على عُمر السعيد أحد أخطر مهاجمي الدوري المصري حاليًا، وثاني هدافي الدوري برصيد 6 أهداف مُتأخرًا بهدف عن حسين الشحات، جناح مصر المقاصة، سعد سيكون عليه العبء الأكبر لوجود أيمن أشرف في غير مركزه الأصلي، الظهير الأيسر، رغم لعبه دور قلب الدفاع أكثر من مرة مع النادي السكندري، سموحة.

أثبتت ثُنائية عاشور والسولية نجاحها في خط الوسط، بعكس ثنائية هشام محمد والسولية، لما يُقدمه عاشور من أدوار دفاعية لا توجد في حالة غيابه، لأنها لا تتوافر في المُنضم حديثًا، هشام محمد، الذي يتميز بالأدوار الهجومية وبناء الهجمة.

وجود السعيد في الملعب يُقدم العديد من الحلول على مُستوى صناعة اللعب، والتصويبات والضربات الثابتة، كما يُساعد كثيرًا في المُساندة الدفاعية وهو سبب تمسك كوبر به حتى الآن مع المُنتخب الوطنى.