المحتوى الرئيسى

خصال كروية مهمة تبحث عنها مواهب فرنسية في ألمانيا

11/15 19:15

تَأَلق المنتخب الفرنسي في مباراته الودية مساء أمس الثلاثاء في كولونيا مع منتخب ألمانيا، ولولا براعة أوزيل وغوتسه وشتيندل في الثواني الأخيرة لخرجت فرنسا فائزة بالمباراة التي انتهت بالتعادل 2-2. وصحيح أنه لم يشارك في المباراة من اللاعبين الفرنسيين في الدوري الألماني (بوندسليغا) سوى كورينتين توليسو، لاعب بايرن، بينما جلس كينغسلي كومان بديلا، إلا أن هذا لا يخفي العدد الكبير للمواهب الفرنسية في الدوري الألماني في الموسم الحالي (2017/2018)، حيث يشارك 19 لاعبا فرنسيا، أغلبهم من الشباب الواعد، في الأندية الـ18، بالبطولة الأكبر في ألمانيا. وتعد فرنسا المصدر الأجنبي الثالث للاعبي البوندسليغا بعد سويسرا (23 لاعبا) والنمسا (24 لاعبا).

الألمانيان أوزيل وجان والفرنسي رابيوت خلال مباراة ألمانيا وفرنسا الودية في كولونيا

وإذا كانت البوندسليغا محطة مؤقتة للبعض من أجل الذهاب إلى أماكن أخرى، مثلما فعل عثماني ديمبلى، لاعب دورتموند السابق وبرشلونة الحالي، إلا أن البطولة الألمانية تمثل المستقبل لنجوم فرنسيين آخرين، والدليل نجوم معتزلون مثل ويلي سانيول وليزارازو، وحاليا فرانك ريبيري، الذي جاء إلى بايرن قبل عشر سنوات، وبقي به حتى الآن بل واشترى منزلا في ميونيخ ويتمنى أن يلعب ابنه سيف يوما ما لمنتخب ألمانيا.

ومن أبرز المواهب الفرنسية في ألمانيا إضافة إلى توليسو، صاحب أغلى صفقة انتقال للدوري الألماني حتى الآن، وكينغسلي كومان، وكلاهما في بايرن، هناك مثلا عبدو ديالو (21 عاما) لاعب ماينز، وثلاثة في لايبزيغ وهم جين كفين أوغوستين (20 عاما) ودايوت أوبامكانو (19 عاما) وإبراهيما كانوتيه (18 عاما)، وفي دورتموند يلعب دان اكسل زاغادو (18 عاما) وفي غلادباخ هناك ميشيل كويسانس (18 عاما) وفي شالكه يلعب أمين حارث (20 عاما)، الذي قرر الانضمام لمنتخب المغرب. ويقول موقع كيكر عن اللاعبين الفرنسيين الـ19 في الدوري الألماني "لقد جاء كثير منهم في الصيف الماضي إلى ألمانيا ولا يزيد عمر أي واحد منهم عن 23 عاما".

استفادة متبادلة بين ألمانيا وفرنسا

في ملعب كولونيا فتاة رسمت على وجهها علمي فرنسا وألمانيا

الأندية الألمانية تحب الاستفادة كثيراً من الأندية الفرنسية، يقول موقع "فيلت فوسبال" الألماني، ويوضح "في فرنسا هناك جواهر بحاجة للاكتشاف، لديها تكوين رفيع المستوى في أكاديميات الناشئين الرائعة مثل أكاديمية كليرفونتين. إضافة إلى أن أسعارهم معقولة ومحترمة، أي هات وخذ كما يقال".

والحقيقة أن الأندية الألمانية تستفيد من هؤلاء سواء عند بقائهم فيها وحصد البطولات، أو بيعهم بمبالغ تفوق أضعاف ما دفعوه لأجلهم. فمثلا فاز دورتموند بكأس ألمانيا بفضل تألق عثمان ديمبلي، كما جنى من وراء بيعه لبرشلونة نحو 150 مليون يورو، أي عشرة أضعاف ما دفعه لرين الفرنسي قبل عام واحد تقريبا.

وبالنسبة للمواهب الفرنسية فإنه "ليس من البديهي أن ألمانيا هي الجنة على الأرض"، كما قال عبدو ديالو قلب الدفاع بفريق ماينز. وأوضح ديالو أن هناك صعوبات بالنسبة له (وربما لغيره) كلاعب فرنسي منها "حاجز اللغة والبرودة". أما الاختلاف الكبير من وجهة نظره، بين بلده وألمانيا، فهو "الانضباط والصرامة". "هنا لا يجرؤ لاعب على مناقشة مسائل (مثل) أوقات التدريب والمساج أو العمال الآخرين".

ديملبى جاء إلى دورتموند وقلبه معلق ببرشلونة وفي النهاية استفاد دورتموند رياضيا وماديا وحقق ديمبلى حلمه باللعب لفريقه المفضل.

وبحسب ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا فإن "الدوري الألماني يعد بطولة رائعة". وينظر ديشامب بعين الاعتبار إلى لاعبه كومان ويقول إنه يلعب في بايرن حيث يكون هناك دائما ضغوط ومطالب كثيرة، ويضيف "هذا شيء جيد، إنهم (المواهب الفرنسية) يواصلون التطور في ألمانيا، ويواجهون تحديات كبرى يوما بعد يوم".

أما صحيفة "ليكيب" الفرنسية فقد كتبت أمس الإثنين في عنوانها الرئيسي "زاغادو، ديالو، أوبامكانو، كويسانس: ألمانيا تحمل في يديها مستقبل الفريق الفرنسي".

تحولت إلى أغنية مشهورة، بل إلى نشيد البطولة الأوروبية، إنها أغنية Will Grigg,s on fire. لحن الأغنية طوره أحد المعجبين بمنتخب ايرلندا الشمالية ليلقى إقبالا واسعا على موقع يوتوب

مشجعون ونساء ومتسابقون ـ كلهم يحيطون به كحشرات تحوم حول الضوء. كريستيانو رونالدو. بعد مباراة البرتغال والنمسا يدخل أحد المشجعين الملعب، وكريستيانو يمنع رجال الأمن من التصدي له، ويأخذ معه صورة سيلفي. هل كان النجم مهذبا أم هي فقط مراوغة لتحقيق مآرب تجارية؟

وسائل التواصل الاجتماعي تبحث دوما عن شيء. فخلال المقابلة التي جمعت منتخب ألمانيا بنظيره الأوكراني رصدت الكاميرات مدرب المنتخب الألماني يوغي لوف وهو يدخل يده في ملابسه الداخلية، ما أثار الانتباه أكثر من آثار العرق التي تظهر على قميصه العادي.

أفضل مشهد للاعب جيروم بواتينغ فوق العشب عندما تصدى في حركة بهلوانية في الدقيقة الـ 37 لتسديدة رأسية ودفع الكرة إلى خارج خط المرمى لينقذ المنتخب الألماني ويرتمي في الشباك.

لم يمر كل شيء بسلام خلال هذه البطولة الأوروبية. فخلال المباراة التي جمعت كرواتيا بالتشيك ألقى مشجعون كروات بمفرقعات وسط الملعب، مما دفع الحكم إلى وقف المباراة، وجرت اشتباكات. وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض غرامات مالية على الاتحاد الكرواتي وأن لا يحصل الجناة على تذاكر دخول الملاعب

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان أكثر قسوة مع الروس، إذ فرض غرامة مالية أكبر على الروس بسبب أعمال الشغب التي كان وراءها مشجعون روس خلال المقابلة ضد الإنجليز في مارسيليا.

النجم السويدي زلاتان إبراهموفيتش يحمل عدة ألقاب منها "الملك"، إلا أنه لم يفز أبدا بأي لقب مع منتخب السويد. وقد خرج السويديون من البطولة بنقطة واحدة. وبالنسبة إلى زلاتان كانت المقابلة ضد بلجيكا هي آخر مشوار بقميص السويد الوطني

حارس المرمى الذي لا يبدل أبدا سروال التدريبات، حتى خلال البطولة الأوروبية: غابور كرالي من المجر يحتفل بالفوز أمام النمسا. ففريقه انتصر بهدفين لصفر، وكان عمره 40 عاما و 74 يوما ليكون أكبر لاعب في تاريخ البطولة ويخطف اللقب بذلك من الألماني لوتار ماتيوس.

أجمل هدف في البطولة الأوروبية بعد تمريرة من ركاردو رودريغيس حولها شردان شاكري بضربة مقص في الدقيقة الـ 83. لكن سويسرا انهزمت أمام بولندا بعد ضربات الجزاء

انتصار ثمين في ثمن النهائي ضد إسبانيا، فبعد الانتصار بهدفين لصفر أراد حارس المرمى الأسطورة جيان لويجي بوفون التعلق بالعارضة إلا أنه سقط ولم يتمكن من النهوض مجددا بسهولة. لكن الجمهورصفق له مع ذلك .

ماذا يفعل هنا بواتينغ؟ أحسن مدافع في العالم يرفع ذراعيه في الدقيقة الـ 78 في المقابلة أمام إيطاليا وسط منطقة الجزاء. ليوناردو بونوتشي ينفذ الضربة ليحصل التعادل.

بعد التعادل 1 مقابل 1 تأتي الأشواط الإضافية، والمشجعون الإيطاليون يتساءلون ماذا يفعل هناك؟ سيمونه زازا يتم استبداله خصيصا لضربات الجزاء: يتقدم في خطى تشبه الرقص ويضيع الضربة.

هذا المصير حتى ولو لم يكن مهينا عانى منه ثلاثة من زملائه في الفريق وثلاثة لاعبين ألمان. كانت ضربات الجزاء الأطوال زمنيا في بطولة أوروبية وبطولة العالم. 7 ضربات لم تدخل المرمى والـ 18 هي التي حسمت المباراة وقد سددها لاعب غير معروف وهو يوناس هيكتور من فريق كولونيا

التصفيق المنظم الذي يبدأ بهدوء مصحوبا بصيحات هوـ هو ـ هو كان آلة التشجيع التي استخدمها الجمهور الإيسلندي لإثارة حماسة لاعبي منتخبه الذين برهنوا على لياقة بدنية قوية وتمكنوا كمبتدئين في البطولة من بلوغ ربع النهائي.

ويلز وصلت نصف النهائي، المنتخب المبتدئ فاجأ نفسه. اللاعب المعروف في المنتخب هو غريث بيل يتمتع مع ابنته ألبا فيولي بلحظات النتيجة الإيجابية. أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فلا تسره هذه المشاهد، لأن البطولة الأوروبية ليست حفلا عائليا. ويراد مستقبلا منع الأطفال من دخول أرض الملعب.

Comments

عاجل