المحتوى الرئيسى

قصة رئيس زيمبابوي "المثير للجدل" وطلبه الزواج من أوباما

11/15 19:12

شهد أمس الثلاثاء، نهاية عصر أقدم رئيس في القارة السمراء، روبرت موجابي، رئيس زيمبابوي، بعد محاولة انقلاب ناجحة قام بها كونستانتينو تشيونجا، قائد القوات المسلحة في زيمبابوي.

موجابي وصف من قبل شعبه بـ"الحاكم الديكتاتور"، الذي ظل يحكم منذ أكثر من ثلاثة عقود، إلى جانب كونه رجل "مثير للجدل"، بسبب تصريحاته التي يُطلقها في مناسبات مختلفة.

أبرز قصص موجابي، المثيرة للجدل، تلك التي ربطت بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

"موجابي يطلب الزواج من أوباما"، بتلك الكلمات عبر موجابي عن انتقاده الشديد لقرار إجازة المحكمة العليا الأمريكية زواج المثليين، وترحيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقرار.

وقال موجابي، المعروف بمعاداته للمثلية الجنسية، في تصريحاته لإحدى القنوات المحلية في يوليو 2015: "علمت بتأييد الرئيس الأمريكي أوباما لزواج المثليين ودفاعه عنهم (...) أعتقد أنه علي الذهاب لواشنطن، وأن أجثو على ركبتي وأطلب يده للزواج".

وهي ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها موغابي نظيره الأمريكي بهذا الشأن، فخلال حملته الانتخابية عام 2013 وجه انتقادا شديدا لأوباما لعمله على نشر المثلية الجنسية في القارة الإفريقية، على حد تعبيره، علما بأن القانون في زيمبابوي يجرم المثلية الجنسية.

بالرغم من أن تعليقه هذا كان استنكارًا وسخريةً من تأييد باراك أوباما لزواج المثليين، إلا أن البعض اتهمه بالمثلية، ولهذا قامت إحدى الصحف المحلية في زيميابوي بتوضيح الأمر أنه مجرد سخرية لا أكثر، وأن الصحف الأجنبية قد ترجمت الخبر بصورة خاطئة تمامًا.

وأوضحت صحيفة "The Zimbabwe Daily" آنذاك تصريحات رئيس البلاد: "إذا كنتم لا تتقنون لغة موجابي، فهذه الترجمة: لقد قال إن الرئيس أوباما مثلي الجنس على ما يبدو، بما أنه يدعم الأقليات الجنسية. ويلفت موجابي بذلك الانتباه على مدى سخف فكرة زواج مثليي الجنس".

تتهم دول غربية موجابي بالديكتاتورية وبالعنصرية، وتقول إنه ارتكب جرائم ضد شعبه واضطهد معارضيه، وفرضت بريطانيا عقوبات ضد زيمبابوي في إطار مجموعة الكومنولث، والأمر ذاته قامت به الولايات المتحدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل