مميش ورئيس جمهورية زامبيا يتفقدان المزارع السمكية لقناة السويس

استقبل الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس الهيئة العامة الإقتصادية لمنطقة القناة، السيد إدجار لونجو، رئيس جمهورية زامبيا، يرافقه الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة ورئيس بعثة الشرف المصرية المرافقة لرئيس الجمهورية الزامبي، وذلك في اليوم الثاني لزيارته الرسمية إلى مصر بهدف تفقد عدد من المشروعات التنموية بمنطقة القناة.

رافق الرئيس الزمبى، 3 من وزراء من الحكومة الزامبية، وزير الزراعة، ووزير التجارة، ووزير الصناعة، الى جانب رئيس أركان القوات المسلحة لزامبيا، وبحضور السفير رجائي نصر سفير مصر في زامبيا، والسفير الزامبي بالقاهرة، ورحب الفريق مميش بالرئيس الزامبي والوفد المرافق في بلدهم الثاني مصر، مؤكدا على أهمية الزيارة في إطار تبادل ونقل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار والتجارة، متمنياً نجاح مساع التنمية في البلدين وتفعيل سبل التعاون بين مصر وأشقائها في القارة الإفريقية للاستفادة من ثروات القارة وتحقيق أهداف التنمية المنشودة.

بدأت الزيارة بتفقد الفريق مميش والرئيس الزامبي، مشروع الاستزراع السمكي التابع لهيئة قناة السويس بمنطقة القنطرة شرق والمقام على مساحة 7500 فدان، حيث إستعرض "مميش" جدوى المشروع الذي قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بافتتاح مرحلته الأولى في ديسمبر الماضي، في خطوة تستهدف بناء مشروعات سريعة العائد والمساهمة، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي بالسوق المصرية من الأسماك، إلى جانب التصدير.

وأضاف "مميش" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بصدد إفتتاح المرحلة الثانية من مشروع الاستزراع السمكي وعدد من الكباري العائمة، لربط ضفتي القناة خلال الفترة القادمة، وذلك في إطار توجه الدولة المصرية للإستفادة من الموقع المتميز لقناة السويس، وتبني مشروعات تعتمد على خلق قيمة مضافة وتستهدف تنويع مصادر الدخل بما يدعم الاقتصاد المصري ويخدم مشروعات التنمية بالمنطقة.

شملت زيارة المزارع السمكية، تفقد أحواض أسماك الدنيس والقاروص واللوت والبوري والثعابين وأحواض الجمبري، كما تعرف الحضور على أحدث التقنيات المستخدمة في الاستزراع السمكي ومراحل إنتاج الأسماك بداية من الزريعة والأعلاف والرعاية البيطرية وحتى مرحلة التعبئة والتغليف والتسويق.

عقب ذلك اصطحب "مميش" الرئيس الزامبي للقيام بجولة بحرية في قناة السويس، لمتابعة حركة عبور السفن بالقناة، والاطلاع على نظام الملاحة بعد حفر القناة الجديدة التي تعد امتداداً لمشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي الهادفة لرفع تصنيف القناة ومواجهة تحديات المنافسة، علاوة على أن القناة الجديدة تمثل البنية التحتية اللازمة للتعامل مع النمو المتوقع في حركة التجارة العابرة للقناة، لاسيما مع تحسن مؤشرات حركة التجارة العالمية وتنفيذ مشروع التنمية الواعد بالمنطقة.