المحتوى الرئيسى

من مسقط إلى نيقوسيا.. «السيسي» يبحث حل الأزمات العربية ويشارك فى قمة ثلاثية بقبرص

11/15 16:42

◄ دايلي قبرص: قمة ثلاثية تمهد لشراكة أكبر بين مصر والاتحاد الأوروبي

◄ الرئيس القبرصي: دور القاهرة «عظيم» فى حل الأزمات الإقليمية والحرب على الإرهاب

وسط توقعات بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عمان- الأحد المقبل- فى زيارة تعد الأولى منذ توليه منصبه؛ لمتابعة التنسيق فى القضايا الإقليمية، وعلى رأسها "الأزمة القطرية، وتحجيم النفوذ الإيراني فى المنطقة، ووقف انتهاكات ميليشيات الحوثي فى اليمن للمياه الإقليمية فى البحر الأحمر وباب المندب، فضلا عن التحديات الخطيرة التي تواجه دول الخليج والمنطقة والأزمات الحالية وسط استقالة سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، والصراع فى سوريا والعراق".. ينطلق السيسي من السلطنة إلى قبرص- الإثنين-؛ للمشاركة فى القمة الثلاثية مع بمشاركة اليونان.

وتقول صحيفة "دايلي قبرص": "إنه فى غضون أيام قليلة، ستجري القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص فى نيقوسيا، بحضور "الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والقبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس"، موضحة أنها ستُلقي الضوء على العلاقات التاريخية عميقة الجذور بين الدول الثلاث، وتطورها خلال الفترة القليلة الماضية، حيث أدى التقارب بينها إلى تعزيز الروابط القوية القائمة على القيم المشتركة والثقافة المشتركة.

وفى السنوات القليلة الماضية- وخاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013-؛ تغيرت ديناميكية العلاقة بين مصر وقبرص واليونان تغيُّرًا كبيرًا، وسط دعم كبير من الحكومتين القبرصية واليونانية، والتي فتحت نوافذًا جديدة من الفرص فى جميع المجالات، ولا سيما التعاون فى "الطاقة، والتجارة، والسياحة، والبيئة، والدفاع".

وتأتي القمة، وسط تعيين سفيرة مصرية جديدة فى قبرص، وهي "مي طه محمد خليل" التي رحب بها الرئيس القبرصي، والذي أعلن- فى أثناء حفل استقبالها- عن تطلعه للزيارة الرسمية للرئيس السيسي- الاثنين المقبل- والتي ستسمح بتقييم وتعزيز التعاون بين قبرص ومصر واليونان، موجِّهًا- أمامها- كلمة شكر وتقدير لجهود السيسي فى "الحرب على الإرهاب، وإيجاد حلول سلمية للأزمات الحالية فى المنطقة، فضلا عن أزمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية".

ومن المقرر أن تشهد القمة، التأكيد على الشراكة فى برامج محددة للتعاون العسكري للفترة 2017-2018، وبمجال الطاقة وأنابيب الغاز، والربط بين الدول الثلاث؛ وسط اكتشافات الغاز الحديثة فى منطقة البحر المتوسط.

ووفقا للصحيفة؛ فإن كون مصر لا تزال مصدرًا للاستقرار، وشريكًا هامًّا للاتحاد الأوروبي، فضلا عن أن انعقاد "المجلس السابع للاتحاد الأوروبي المصري"- فى 25 يوليو الماضي- واعتماد أولويات "الشراكة الأوروبية - المصرية" التي تم التفاوض عليها بصورة مشتركة؛ تمهد الطريق لإقامة شراكة معززة ومفيدة للطرفين بين الاتحاد الأوروبي، وتجعل مصر تقوم بمشاركة استراتيجية أقوى فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وترى الصحيفة ان اليونان وقبرص تنظران لمصر على أنها شريكًا وحليفًا يمكن الاعتماد عليها، وتتعاون الدول الثلاث؛ من أجل تكثيف الجهود للتصدي للتحديات الإقليمية، ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وزيادة تبادل المعلومات، وتعزيز الأمن الإقليمي.

وأشارت إلى أنه لا يمكن إنكار أهمية دور واستقرار مصر على الوضع فى الشرق الأوسط، و"الجيوسياسي الأوسع" فى البحر المتوسط وأوروبا بشكل عام؛ وذلك من خلال دورها فى إحلال السلام بين إسرائيل والعرب من جانب.. وما تقوم به من أجل المصالحة الفلسطينية، وهو ما يعمل على تهدئة المنطقة وأيضا المجتمع الدولي، فضلا عن دورها حيال الأزمات فى ليبيا وسوريا والعراق، وغيرها من القضايا الساخنة على الساحة إقليميًّا ودوليًّا.

ولفتت الصحيفة إلى ن القمة الثلاثية بين الدول الثلاث، المقرر انعقادها بالعاصمة القبرصية نيقوسيا فى 21 نوفمبر؛ تستند إلى "احترام القانون الدولي، وسيادة الدول واستقلالها وسلامتها الإقليمية، والمقاصد والمبادئ المكرسة فى ميثاق الأمم المتحدة" لمواجهة تحدياتها المشتركة، وتعزيز السلم والتعاون فيما بين دول المنطقة.

◄ دايلي قبرص: قمة ثلاثية تمهد لشراكة أكبر بين مصر والاتحاد الأوروبي

◄ الرئيس القبرصي: دور القاهرة «عظيم» فى حل الأزمات الإقليمية والحرب على الإرهاب

وسط توقعات بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عمان- الأحد المقبل- فى زيارة تعد الأولى منذ توليه منصبه؛ لمتابعة التنسيق فى القضايا الإقليمية، وعلى رأسها "الأزمة القطرية، وتحجيم النفوذ الإيراني فى المنطقة، ووقف انتهاكات ميليشيات الحوثي فى اليمن للمياه الإقليمية فى البحر الأحمر وباب المندب، فضلا عن التحديات الخطيرة التي تواجه دول الخليج والمنطقة والأزمات الحالية وسط استقالة سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، والصراع فى سوريا والعراق".. ينطلق السيسي من السلطنة إلى قبرص- الإثنين-؛ للمشاركة فى القمة الثلاثية مع بمشاركة اليونان.

وتقول صحيفة "دايلي قبرص": "إنه فى غضون أيام قليلة، ستجري القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص فى نيقوسيا، بحضور "الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والقبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس"، موضحة أنها ستُلقي الضوء على العلاقات التاريخية عميقة الجذور بين الدول الثلاث، وتطورها خلال الفترة القليلة الماضية، حيث أدى التقارب بينها إلى تعزيز الروابط القوية القائمة على القيم المشتركة والثقافة المشتركة.

وفى السنوات القليلة الماضية- وخاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013-؛ تغيرت ديناميكية العلاقة بين مصر وقبرص واليونان تغيُّرًا كبيرًا، وسط دعم كبير من الحكومتين القبرصية واليونانية، والتي فتحت نوافذًا جديدة من الفرص فى جميع المجالات، ولا سيما التعاون فى "الطاقة، والتجارة، والسياحة، والبيئة، والدفاع".

وتأتي القمة، وسط تعيين سفيرة مصرية جديدة فى قبرص، وهي "مي طه محمد خليل" التي رحب بها الرئيس القبرصي، والذي أعلن- فى أثناء حفل استقبالها- عن تطلعه للزيارة الرسمية للرئيس السيسي- الاثنين المقبل- والتي ستسمح بتقييم وتعزيز التعاون بين قبرص ومصر واليونان، موجِّهًا- أمامها- كلمة شكر وتقدير لجهود السيسي فى "الحرب على الإرهاب، وإيجاد حلول سلمية للأزمات الحالية فى المنطقة، فضلا عن أزمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية".

ومن المقرر أن تشهد القمة، التأكيد على الشراكة فى برامج محددة للتعاون العسكري للفترة 2017-2018، وبمجال الطاقة وأنابيب الغاز، والربط بين الدول الثلاث؛ وسط اكتشافات الغاز الحديثة فى منطقة البحر المتوسط.

ووفقا للصحيفة؛ فإن كون مصر لا تزال مصدرًا للاستقرار، وشريكًا هامًّا للاتحاد الأوروبي، فضلا عن أن انعقاد "المجلس السابع للاتحاد الأوروبي المصري"- فى 25 يوليو الماضي- واعتماد أولويات "الشراكة الأوروبية - المصرية" التي تم التفاوض عليها بصورة مشتركة؛ تمهد الطريق لإقامة شراكة معززة ومفيدة للطرفين بين الاتحاد الأوروبي، وتجعل مصر تقوم بمشاركة استراتيجية أقوى فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وترى الصحيفة ان اليونان وقبرص تنظران لمصر على أنها شريكًا وحليفًا يمكن الاعتماد عليها، وتتعاون الدول الثلاث؛ من أجل تكثيف الجهود للتصدي للتحديات الإقليمية، ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وزيادة تبادل المعلومات، وتعزيز الأمن الإقليمي.

وأشارت إلى أنه لا يمكن إنكار أهمية دور واستقرار مصر على الوضع فى الشرق الأوسط، و"الجيوسياسي الأوسع" فى البحر المتوسط وأوروبا بشكل عام؛ وذلك من خلال دورها فى إحلال السلام بين إسرائيل والعرب من جانب.. وما تقوم به من أجل المصالحة الفلسطينية، وهو ما يعمل على تهدئة المنطقة وأيضا المجتمع الدولي، فضلا عن دورها حيال الأزمات فى ليبيا وسوريا والعراق، وغيرها من القضايا الساخنة على الساحة إقليميًّا ودوليًّا.

ولفتت الصحيفة إلى ن القمة الثلاثية بين الدول الثلاث، المقرر انعقادها بالعاصمة القبرصية نيقوسيا فى 21 نوفمبر؛ تستند إلى "احترام القانون الدولي، وسيادة الدول واستقلالها وسلامتها الإقليمية، والمقاصد والمبادئ المكرسة فى ميثاق الأمم المتحدة" لمواجهة تحدياتها المشتركة، وتعزيز السلم والتعاون فيما بين دول المنطقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل