المحتوى الرئيسى

تأجيل إعادة محاكمة بديع و12 آخرين في «أحداث مكتب الإرشاد» | المصري اليوم

11/15 20:54

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأربعاء، نظر جلسة إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و12 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مكتب الإرشاد»، إلى جلسة 29 نوفمبر، لاستكمال سماع الشهود.

وسلم ممثل النيابة العامة، لهيئة المحكمة في بداية الجلسة التقارير الطبية الخاصة بالمصابين في الأحداث، وبعد الأوراق التي أمرت هيئة المحكمة بتقديمها في الجلسة، وقدم خطاب يفيد عدم العثور على تقارير طبية لـ7 متهمين.

وأثناء نظر الجلسة لاحظ القاضي تحدث المتهم عصام العريان لبعض المتهمين المحبوسين معه في قفص الاتهام، ليحذره القاضي من الحديث وإلا سيتم إخراجه من القاعة لإخلاله بالنظام.

واستمعت المحكمة إلى أقوال العقيد طارق قرني، شاهد الإثبات، والذي كان يعمل مأمورا لقسم المقطم وقت الواقعة، وقال إن النقيب شادي الشاهد، معاون مباحث المقطم، تمكن في 30 يونيو من إلقاء القبض على 26 شخصًا كان بحوزتهم دروع وخوذ وماسك غاز، وقاموا برش مادة صفراء اللون على وجه النقيب «شادي»، ما أدى لإصابته بحروق في الوجه.

وأضاف أنه أثناء تواجد ال26 شخصًا المقبوض عليهم في القسم تلقيت اتصال هاتفي من المهندس أشرف ربيع، رئيس حي المقطم، يأمرني بإخلاء سبيل المقبوض عليهم، وأخبرني أنهم ضيوفه، وبعدها حضر عضو مجلس الشعب عن دائرة المقطم لديون القسم، وطلب إخلاء سبيلهم، وفي عصر نفس اليوم تلقيت اتصال هاتفي بوجود تجمعات أمام مكتب الإرشاد بشارع 10، فذهبت ووجدت بعض الشباب يتظاهرون، وشاهدت شخصًا يظهر من الطابق الثالث للمقر ويطلق عيار خرطوش على الأهالي المتواجدين أمام المقر، واتصلت بالمهندس أشرف ربيع رئيس الحي وطلبت منه إبلاغ المتواجدين داخل المقر بعدم إطلاق أعيرة نارية على الأهالي حتى أتمكن من صرفهم وأبلغني أن الموجود في الداخل عضو الجماعة محمد البشلاوي وهو المسؤول عن الأمن داخل مقر الإرشاد، فاتصلت به لوقف إطلاق الخرطوش، فأخبرني البشلاوي أن ضرب النار سيستمر حتى يصل الأمن المركزي«.

واستكمل الشاهد:«استمر إطلاق النيران حتى أذان المغرب، وأنه سمع البشلاوي عبر الهاتف يقول للمتواجدين حوله كله يضرب رصاص، وأن بعض الأهالي أصيبوا بطلقات نارية، وتوفي 3، وتم إدخال بعض المصابين لمستشفى الرخاوي وهي أقرب مستشفى من المقر، واستمرت ضرب النار للساعة الثانية صباح اليوم الثاني من الأحداث».

وأضاف الشاهد:«في حوالي الساعة 2 صباح يوم 1 يوليو، طلب البشلاوي في اتصال هاتفي منى قوات من الأمن المركزي لحماية المقر، وأبلغته أنه لم يتم إرسال أمن مركزي بعد سقوط مصابين ووفيات، وعقب ذلك رجعت إلى القسم، ورأيت شخص يطاردوه الأهالي أثناء توجهه نحو القسم، وعقب الاستفسار عن سبب مطاردة الأهالي له، أخبروني أنه سقط من الأتوبيس الذي كان يهرب عناصر الإخوان من داخل مقر الإرشاد».

وأختتم الشاهد «النيابة أخلت سبيل ال26 شخص بكفالة 200 جنيه، والمتهم مصطفى درويش الذي سقط من الأتوبيس الذي هرب المتواجدين في مقر الإرشاد أخبره أن ال26 شخص المقبوض عليهم جاءوا لتأمين مقر مكتب الإرشاد، منوهًا بأن عربية ملاكي كانت تطلق أعيرة نارية في الهواء لتأمين خروج الأتوبيس الذي يستقل المتواجدين داخل المقر.

واستمعت المحكمة إلى أقوال نائب مأمور قسم شرطة المقطم، والذي أدلي بأقواله في الواقعة، مؤكدا أن المتظاهرين كانوا يهتفون في مظاهرة سلمية، وقابلهم المتواجدين بمكتب إرشاد الجماعة بإطلاق النيران.

ومن المتهمين المقبول طعنهم في القضية محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر، ورشاد البيومي نائبي مرشد الجماعة، ومهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية المعزول، وأسامة ياسين وزير الشباب الأسبق، ومحمد البلتاجي، القيادي بالجماعة، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل