«السادات» يطالب «السيسي» بالمصارحة بشأن أزمة سد النهضة

وجه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يطالبه فيها بضرورة مخاطبة الشعب المصرى بكل صراحة وشفافية عن الموقف بكامله وإحاطته بما انتهت إليه المفاوضات بشأن أزمة سد النهضة مع الجانب الإثيوبى والسوداني.

وقال السادات: «بمناسبة التقاريروالبيانات التى صدرت بشأن تعثر المفاوضات الفنية لسد النهضة مع الجانبين الإثيوبى والسودانى، وبعد استنزاف كل الجهود والنوايا الطيبة، التى أبديتموها من خلال زياراتك لإثيوبيا ولقائك بأعضاء حكوماتهم ومخاطبة برلمانهم والتوقيع على وثيقة تؤكد حق إثيوبيا فى التنمية وبناء السدود بما يحافظ على حقوق الآخرين».

وتابع: «وبما أننا قدمنا كل هذه المبادرات الطيبة، التى لم تقابل بنفس الروح، ولم تلق ما تستوجبه من تقدير والتزام، فإننى أعتقد أنه حان الوقت لمخاطبة الشعب المصرى بكل صراحة وشفافية عن الموقف بكامله وإحاطته بما انتهت إليه المفاوضات فى هذا الشأن».

وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى ضرورة البحث عن سبل ووسائل أخرى لضمان حق مصر فى مياه النيل بموجب الاتفاقات الدولية والحقوق التاريخية، وذلك بإشراك المجتمع الدولى من خلال مجلس الأمن ومؤسسات التمويل الدولية ومحكمة العدل بلاهاى، إلى جانب إنذار الجانب الإثيوبى ومن يسانده بأننا أصحاب حق ولن نتردد فى استخدام كل الطرق والسبل للحفاظ على حياتنا كمصريين.

وطالب السادات، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار توجيهاته الفورية للحكومة المصرية لسرعة الانتهاء من قانون بترشيد إستخدامات المياه سواء فى الزراعة والرى أو مياه الشرب وغيرها من الأنشطة، إضافة إلى حسن استخدام المياه الجوفية والبحث عن مصادر جديدة للمياه كمحطات التحلية، وغيرها من الوسائل التكنولوجية الحديثة بمعرفة الخبراء والمتخصصين.