المحتوى الرئيسى

شاهد.. 150 صورة من المتحف المصري بالتحرير ترصد 115 عاماً من إنشائه

11/15 08:16

قامت كاميرا موقع "صدي البلد" بجولة في المتحف المصري بالتحرير، حيث تحل اليوم 15 الأربعاء نوفمبر ذكرى مرور 115 عامًا علي إنشاء المتحف.

وقد وضع تصميم المتحف المعماري الفرنسي مارسيل دورنون عام 1897 ليقام بالمنقطة الشمالية لميدان التحرير "الإسماعيلية سابقًا"، وذلك على امتداد ثكنات الجيش البريطاني بالقاهرة عند قصر النيل، واحتفل بوضع حجر الأساس في 1 أبريل 1897 في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني ورئيس مجلس النظار"الوزراء" وكل أعضاء وزارته.

وتم الانتهاء من المشروع علي يد الألماني هرمان جرابو، و في نوفمبر 1903 عينت مصلحة الآثار المهندس المعماري الإيطالي إليساندرو بارازنتي، والذي تسلم مفاتيح المتحف منذ التاسع من مارس 1902 ونقل المجموعات الأثرية من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلى المتحف الجديد،وهي العملية التي استُخدم خلالها خمسة آلاف عربة خشبية.

أما الآثار الضخمة فقد تم نقلها على قطارين سيرًا ذهابًا وعودة نحو تسع عشرة مرة بين الجيزة وقصر النيل، وقد حملت الشحنة الأولى نحو ثمانية وأربعين تابوتًا حجريًا تزن ما يزيد على ألف طن إجمالًا، وتم الانتهاء من عمليات النقل في 13 يوليو 1902، كما تم نقل ضريح مارييت إلى حديقة المتحف، تلبيةً لوصيته التي عبر فيها عن رغبته في أن يستقر جثمانه بحديقة المتحف مع الآثار التي قضى وقتا طويلًا في تجميعها خلال حياته.

وفي 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح المتحف المصري رسميًا، واعتمد المتحف الجديد على أسلوب عرض يقوم على ترتيب القاعات ترتيبًا تدريجيًا، ولم يؤخذ في الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب، نظرًا لأنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية، وقد صنفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها، إلا أنه لأسباب معمارية ثم وضع التماثيل الضخمة في الدور الأرضي.

في حين تم عرض الخبايا الجنائزية المكتشفة في الطابق الأول تبعًا للتسلسل التاريخي، وفي كل يوم يتم وضع وتجميع آثار في عدد من الحجرات وفقا لموضوعاتها، وأصبح المتحف الوحيد في العالم المكدس بالآثار لدرجة أنه أصبح مخزنًا، وعندما سُأل ماسبيرو عن السبب، أجاب بأن المتحف المصري هو صورة للمقبرة أو المعبد الفرعوني.

فقد كان يستغل الفنان كل جزء فيه لوضع لوحة مرسومة أو نقوش هيروغليفية، بل إن المنزل المصري الحديث في ذلك الوقت كان يتم فيه وضع لوحات وصور بحيث يستغل كل جزء علي الحائط، أي أن المتحف صورة للمصري الحالي والقديم.

ومن أبرز مقتنيات المتحف مجموعة الملك توت عنخ أمون وأشهرها القناع الذهبي وكرسي العرش توت عنخ أمون،وصلاية نعرمر وتمثال خع سخموي، وتماثيل زوسر وخفرع ومنكاورع وشيخ البلد والقزم سنب وبيي الأول وابنه مري أن رع ومجموعة الملكة حتب حرس.

وتمثال الملك منتوحب الثاني ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12 مثل سنوسرت الأول وأمنمحات الثالث وغيرهما، والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية، وهريمات بعض أهرام الفيوم، ووتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني،ومجموعة إخناتون ولوحة إسرائيل وتمثالي أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل