المحتوى الرئيسى

بعد شكر رئيس الوزراء الإثيوبي لها.. 6 مؤشرات تبرز دعم قطر لسد النهضة

11/15 02:43

لم تترك قطر، فرصة إلا واستغلتها في زعزعة استقرار المنطقة العربية، وخاصة محاولة دعمها لسد النهضة الإثيوبي بهدف خلق أزمة للشعب المصري، وآخرها أمس بعد إشادة رئيس الوزراء الإثيوبى، بأمير قطر لدعمه المشروع بهدف استكمال بنائه.

وتوجه رئيس الوزراء الإثيوبي، أمس الثلاثاء، بالشكر إلى الحكومة القطرية لتوفيرها الدعم لسد النهضة في المستقبل، خلال بيان وزارة الخارجية الإثيوبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا".

في يوليو الماضي، بث الموقع الرسمي لصحيفة "البيان" الإماراتية، فيديو من إنتاجها، يوثق الدور الخفي للنظام القطري في دعم إثيوبيا لبناء سد النهضة وما قد يترتب عليه من تجفيف مصر وحرمان شعبها من مياه النيل.

"تحت جنح الظلام تدار حروب المياه في أفريقيا، والهدف منها ضرب مصر وشعبها وحرمانها من مياه النيل، وأن اللاعب الأساسي فيها إثيوبيا عبر بناء سد النهضة، أما اللاعب الخفي ومايسترو الأحداث فهي قطر"، وفقا للصحيفة.

وأضافت الصحيفة، أن قطر تمول سد النهضة من خلال ضخ استثمارات وتوقيع اتفاقيات مع إثيوبيا، وزراعة مليون و200 ألف فدان في منطقة السد بأموال قطرية، إضافة إلى ضخ 8.5 مليارات دولار استثمارات رجال أعمال قطريين.

وفي أبريل 2015، رصد الخبير المائي الدكتور نادر نور الدين، في دراسة أن بعض الدول ومنها قطر تدعم في السر أو في العلن تقدم البناء في سد النهضة لإضعاف مصر وتعطيل مسيرتها التنموية لكي يحتفظوا بمكانتهم كقوة إقليمية أولى في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي فبراير 2014، قال الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة السودان بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ملف سد النهضة بدأ يأخذ أبعادا أكبر عقب تدخل الجانب التركي والقطري، وعرضهما تمويل السد بملبغ يصل إلى 5 مليارات دولار، والاتفاق على صفقات عسكرية تشمل مضادات للصواريخ لحماية السد.

وفي أبريل 2014، رصدت الأجهزة السيادية قيام قطر بتمويل حملة إعلانية لصالح سد النهضة، ولقاء الرئيس الإثيوبي مولاتو تيشومي وفدا من رجال الأعمال الإسرائيليين، مؤخرا، لمناقشة إعادة البنية التحتية لإثيوبيا بعد الانتهاء من بناء السد، وفقا لمصدر سيادي لـ "الوطن"، مضيفا أن قطر ستتحمل مسئولية الإعلانات في وسائل إعلام أجنبية وإثيوبية لتشجيع الإثيوبيين على دعم المشروع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل