المحتوى الرئيسى

برونو ميتسو وهيرفي رينارد.. للتشابه أوجه كثيرة

11/15 01:15

أثبت المدرب الفرنسي هيرفي رينارد تفوقه عن جدارة في أوساط الكرة الأفريقية، بعد نجاحه اللافت مع منتخب المغرب، الذي تأهل مؤخرًا لمونديال روسيا 2018 لأول مرة بعد غياب 20 عامًا، ليذكرنا بإنجازات مواطنه برونو ميتسو.

من مدرب لأحد أندية الدرجة الثانية بالدوري الفرنسي، لمدير فني لمنتخب متواضع (زامبيا)، استطاع قيادته نحو التتويج بلقب الأمم الأفريقية 2015 بعد عروض طيبة، وصفها البعض –انتقاصًا من قدره- مصادفة لن تتكرر، ليرد عليهم في النسخة التالية من «الكان» بقيادة الأفيال الإيفوارية بالفوز باللقب، لينتبه جميع مدربي القارة أنهم أمام مدرب ذات طموح لا يحده حدودًا.

ولميتسو انطلاقة مشابهة بالكرة الأفريقية، ولكنها كانت رفقة منتخب السنغال الذي قاده نحو التأهل لأول مرة في تاريخه لواحد من أشهر مونديالات الألفية الثالثة حتى الآن، كأس العالم كوريا واليابان 2002، ومن ثم قيامه بإحراج الديوك الفرنسية حامل اللقب آنذاك في المباراة الافتتاحية للبطولة بهزيمتهم بهدف دون رد .

ولم يكتفي بالحضور المشرف، بل واصل مشواره حتى الدور ربع النهائي حين هزمه المنتخب التركي في الوقت الإضافي بواسطة الهدف الذهبي، ليذيع صيته من وقتها فب الأوساط العربية والأفريقية.

يرتبط المدربان (ميتسو ورينارد) بوحدة الأصل والمنشأ، فكلاهما ولد في فرنسا، ولعب لأنديتها، فميتسو ارتدى قميص فرق نيس وليل وفالينسان وبوفيه، ورينارد لعب لفالريوس ودراجوينان الفرنسيين، قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية مع الأخير.

ذاع صيت كلا المدربين في الأوساط العربية ما أدى لأن أصبحا مطلب إدارات الأندية والمنتخبات العربية، فالراحل ميتسو درب كل من (العين-الوصل) الاماراتيين، والغرافة القطري، واتحاد جدة السعودي، فضلًا عن منتخبات قطر والامارات.

وبدأ رينارد هو الآخر بضبط بوصلته صوب الكرة العربية متمثلة في تجاربه مع اتحاد العاصمة الجزائري، ومنتخب المغرب الذي يتعهد بقيادته في المحفل العالمي «روسيا 2018».

انطلقت فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الـ22 لصناعة الإسمنت، اليوم الثلاثاء، بمدينة شرم الشيخ، والذى يستمر حتى يوم 16 نوفمبر الجاري. وشهد حفل الافتتاح كل من أحمد الروسان أمين عام الاتحاد المصرى ...

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل