بعد زيارته للسعودية لأول مرة.. 15 معلومة عن البطريرك اللبناني

غادر البطريرك المروني، بشارة بطرس الراعي، المملكة العربية السعودية عقب  زيارة تاريخية، هي الأولى لأحد في منصبه للملكة العربية السعودية، والتقى خلالها برئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، في أول لقاء "لـ"الحريري" عقب استقالته في الأسبوع الماضي من الرياض.

ويعد "الراعي" بتلك الزيارة أول "بطريرك ماروني" يزور بلد ما في تاريخ لبنان.

وتستعرض "الوطن" في هذا التقرير معلومات عن "الراعي":

1- ولد في عام 1940 حيث يبلغ من العمر 77 عامًا.

2- ولد الراعي في قرية حملايا في قضاء المتن محافظة جبل لبنان.

3- درس "الراعي" في مدارس الطائفة المارونية، ثم انتقل إلى روما في عام 1967 حيث شغل عدة مناصب منها رئيس تحرير القسم العربي في إذاعة الفاتيكان منذ 1967 وحتى 1975، كما شغل أيضًا منصب نائب رئيس دير مار أنطونيوس الكبير في روما والمسمى أيضًا المدرسة المارونية في روما.

4- عاد الراعي إلى لبنان عام 1975 ليتولى منصب رئيس مدرسة دير سيدة اللويزة في بعبدا في العام 1976 وعدة مناصب أخرى.

5- في عام 1986 عين رئيسًا للمحكمة الاستئنافية المارونية.

6- تم انتخابه في عام 2011 بطريرك للمارون وذلك بعد جولات انتخابات طويلة وصلت إلى 13 جولة.

7- في 25 مارس عام 2011 تم تنصيبه رسميًا بطريرك، حيث حضرت أغلب الشخصيات السياسية والاجتماعية اللبنانية وعلى رأسهم رئيس جمهورية لبنان ميشال سليمان، كما توافد عدد من المبعوثيين عن الدول العربية.

8- بدأ في إبريل جولة سُميت بجولة الشكر على الإبراشيات المارونية في لبنان، حيث زار لأول مرة بعلبك والهرمل والبقاع الشمالي.

9- أثار الجدل في سبتمبر من عام 2011 عقب تصريح حول نزع سلاح حزب الله اللبناني، وعدم إمكانية الأمر في ظل احتلال إسرائيلي لمزارع شبعا اللبنانية.

10- أعرب "الراعي" في تصريحاته بفرنسا عن خشيته من أن تقوم الجماعات المتطرفة بالاستيلاء على الحكم.

11- زار مصر في مارس من عام 2012، لم تشمل الزيارة أي لقاءات رسميّة واكتفت بالجانب الرعوي والديني، وذلك بسبب وفاة البابا شنودة.

12- زار في مارس من عام 2012 تركيا، في زيارة كانت الأولى لبطريرك ماروني إلى البلاد منذ الدولة العثمانية.

13- قام بزيارة في يوليو 2015 إلى سوريا لتنصيب بطريرك في حلب.

14- منحه البابا بندكت السادس عشر لقب كاردينال، وهو رابع بطريرك ماروني يتم منحه اللقب التالي للقب بابا، في الكنيسة الكاثوليكية، يعتبر البطريرك الراعي أول عربي وماروني في العصور الحديثة يشارك في الانتخابات البابوية، بعد أن شارك في المجمع المغلق عام 2013.