هندي ينصب نفسه ملكا على منطقة بين مصر والسودان.. وفتح باب الجنسية

في واقعة طريفة، نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، قصة مغامر هندي يُدعى سياش ديكيست، قرر تنصيب نفسه ملكًا على منطقة تسمى "بئر طويل"، وهي منطقة حدودية بين مصر والسودان.

ونشر "ديكيست" منشورًا عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" قال فيه: "أنا، سوياش ديكسيت، أعلن نفسي ملك (مملكة ديكسيت)".

وأضاف: "من اليوم بات اسمي الملك سوياش، كما أعلن أن هذه الأرض غير المخصصة جغرافيًا، بئر طويل، كبلدي من الآن إلى الخلود من الزمن. وأتعهد بمواصلة العمل من أجل ازدهار شعبي في البلد وهذا الوطن الأم".

وتابع ديكيست أنه سافر مسافة 319 ألف كيلو متر في صحراء بعيدة؛ للمطالبة بهذه الأرض، خاصة وأن هذه الأرض التي تبلغ مسافتها 800 متر مربع، لا تنتمي إلى أي بلد.

مشيرًا إلى أن "هذا هو المكان الوحيد على الأرض حيث يمكن للبشر العيش والبقاء على قيد الحياة ولكنها ليست جزءا من أي دولة / بلد".

بدأ المغامر الهندي في إعمار الأرض من خلال زراعة المحاصيل، حيث قال: "لقد أضفت البذور وسكبت بعض الماء على هذه البذور".

ورصد "ديكيست" رحلته التي بدأت من منطقة أبو سمبل، في جنوب مصر، بمعاونة سائق يُدعى مصطفى، الذي شرح له الهندي الفكرة التي يُقدم عليها، ولكن السائق ظن في البداية أنه مجنون، لافتًا إلى أنه دفع له الكثير من المال حتى يصل به إلى "بئر طويل".

لم تتوقف مغامرة "ديكيست" عند هذا الحد، بل صمم موقعًا إلكترونيًا، من أجل التقديم للحصول على الجنسية، والراغبين في الاستثمار.

منطقة "بئر طويل" كانت على موعد مع ملك آخر، قبل 3 سنوات من الآن، حينما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في يوليو 2014، أن الأمريكي جيرميا هيتون، نصب نفسه ملكًا لمنطقة "بئر طويل"، التي تقع على الحدود المصرية - السودانية، وأطلق عليها اسم "مملكة شمال السودان"، كما عين ابنته أميرة لتلك المملكة، التي تبلغ مساحتها 800 ميل.