كأس العالم دون الأزوري.. اختيار خاطئ وراء خروج إيطاليا من المونديال

كان العالم كله يتابع بإهتمام بالغ الجولة الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 خشية خروج المنتخب الآرجنتيني من السباق، ولا يتأهل إلى كأس العالم، وبالأمس كانت الآمال معلقة على المنتخب الإيطالي العريق فى أن يستطيع أن يتجاوز عسرته أمام المنتخب السويدى بهدف نظيف فى مباراة الذهاب فى الملحق الأوروبى المؤهل إلى كأس العالم على ملعب فريندرارينا فى العاصمة السويدية ستوكهولم، ولكن خابت الآمال بعد التعادل السلبي في مباراة العودة على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو ليغيب أحد القوى العظمى فى كرة القدم عن الظهور فى كأس العالم القادمة لأول مرة منذ بطولة 1958 فى السويد.

تواجد المنتخب الإيطالي في المجموعة السابعة التى كانت تضم معه منتخبات إسبانيا التى احتلت الصدارة برصيد 28 نقطة، وألبانيا، والكيان الصهيوني، ومقدونيا، وليشتنشناين، وحسم المنتخب الإيطالى المركز الثانى بسهولة برصيد 23 نقطة جمعها من الفوز فى 7 لقاءات، والتعادل فى لقاءين، والخسارة فى واحدة، وسجل 21 هدفا، واستقبلت شباكه 8 أهداف.

وصل المنتخب الإيطالي إلى كأس العالم 18 مرة من قبل، ولم يغب عنها سوى دورتين، وحصل على اللقب 4 مرات آخرها فى ألمانيا 2006، وكان وصيفا مرتين، وثالث مرة واحدة على أرضه 1990.

ولكن يستحق المنتخب السويدي الوصول إلى كأس العالم للمرة الـ12 بعد أن غاب عن الدورتين السابقتين 2010 في جنوب إفريقيا، و2014 فى البرازيل، فهو احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى التي كانت تشتمل على منتخبات فرنسا التى تصدرتها برصيد 23 نقطة، وبلغاريا، ولوكسمبرج، وروسيا البيضاء برصيد 19 نقطة حصدها من الانتصار فى 6 مباريات، والتعادل فى واحدة، والهزيمة في 3 مباريات وأحرز 26 هدفا وتلقت شباكه 9 أهداف وهو تفوق على المنتخب الهولندي الذي حقق نفس الرصيد من النقاط ولكنه سجل 21 هدفا واستقبلت شباكه 12 هدفا وبالتالي فارق الأهداف صب في مصلحة المنتخب السويدي.

أما تاريخ المنتخب السويدي فى كأس العالم، فهو جاء فى المركز الثانى مرتين الأولى فى 1950 في البرازيل، والأخرى 1958 على أرضها، واحتلت المركز الثالث في مونديال أمريكا 1994.

أما المنتخب الهولندى فقد دخل إلى كأس العالم 10 مرات سابقة، ولعب النهائى 3 مرات في ألمانيا 1974، والآرجنتين 1978، وجنوب إفريقيا 2010، وحل ثالثا في الدورة الماضية.

الاتحاد الإيطالي هو المسئول الأكبر عن هذا الإخفاق التاريخى، فما هى معيير اختياره للمدير الفنى؟،لأنه لم يختر الرجل المناسب الذى يملك الطموح، والإمكانات، ويستطيع أن يحقق الأهداف الموضوعة، فما هو تاريخ جيامبييرو فينتورا، وإنجازاته بالرغم من عمره الـ69 عاما، فهو مارس التدريب منذ منتصف السبعينيات، ولكن نجاحاته تقتصر على الصعود بفريق إلى دورى الدرجة الأولى، أو ينقذ فريق من الهبوط، وأقصى طموحه وضع فريق فى منطقة دافئة فى الجدول، وهو فى الموسم الأخير له مع تورينو ترك الفريق فى المركز الـ12، إذن السؤال هل مدرب بهذه الأمكانات، وفى هذه السن يصلح لمنتخب بحجم إيطاليا؟

انطلقت فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الـ22 لصناعة الإسمنت، اليوم الثلاثاء، بمدينة شرم الشيخ، والذى يستمر حتى يوم 16 نوفمبر الجاري. وشهد حفل الافتتاح كل من أحمد الروسان أمين عام الاتحاد المصرى ...

انطلقت بقاعة المؤتمرات الدولية فى شرم الشيخ أولى ورش العمل للمؤتمر والمعرض الدولي الثاني والعشرين لصناعة الأسمنت المقام بمدينة شرم الشيخ، فى الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجارى. وتقام ورش العمل تحت ...