المحتوى الرئيسى

جول 50 لاتالعربية

11/14 17:02

بعد موسم أول مبشر مع موناكو، بعد انضمامه للفريق قادمًا من كان صيف 2015، قدم توماس ليمار نفسه كأحد أفضل الأجنحة في العالم خلال الـ12 عامًا الأخيرة.

الدولي الفرنسي نجح في إحراز 9 أهداف خلال تتويج فريقه الصادم بالدوري الفرنسي، وقد دفع مستواه الممتاز آرسنال لتقديم عرض بـ100 مليون يورو لمحاولة ضمه في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفي، لكن موناكو رفض هذا العرض وهو ما يُظهر قيمة الوافد الجديد لقائمة جول 50 عند النادي الفرنسي.

هو أحد صفقات الموسم الماضي، نجح باس دوست في إحراز 34 هدفًا خلال 31 مباراة فقط مع سبورتينج لشبونة في الدوري البرتغالي، مما جعله يُتوج هدافًا للبطولة بعد انضمامه بـ11 مليون يورو فقط حصل عليها فولفسبورج صيف 2016.

كنتيجة لذلك، دخل الدولي الهولندي والمرتبط بالانتقال لإيفرتون خلال يناير القادم قائمة جول 50 للمرة الأولى في تاريخه.

هو أحد أبرز الأسماء الصاعدة في كرة القدم العالمية، الوافد الجديد لقائمة جول 50 لعب دورًا حيويًا في إنجاز لايبزيج وحلوله في المركز الثاني في البوندسليجا. نابي كيتا القادر على لعب كل أدوار الوسط نجح في إحراز 8 أهداف وصناعة 7.

ليفربول في الواقع كان حريصًا جدًا على ضم اللاعب الدولي الغيني صاحب الـ22 عامًا، وهو ما أجبر النادي في نهاية المطاف على دفع 70 مليون يورو هي قيمة فسخ عقده للحصول عليه الموسم القادم.

ربما فشل دييجو كوستا في الوصول لتفاهم مع مدربه أنتونيو كونتي، مما جعله يعود إلى أتليتكو مدريد، لكن مساهمة المهاجم الناري في تتويج تشيلسي بلقب البريمييرليج 2016-2017 لا يمكن تجاهلها.

المهاجم الدولي الإسباني قاد هجوم البلوز بفعالية وصرامة مسجلًا 20 هدفًا في الدوري مما جعله يستحق تمامًا التواجد للمرة الثالثة في قائمة جول 50.

يُمكن القول أنه الحارس الأفضل والأكثر ثباتًا في العالم خلال السنوات الخمسة الأخيرة، تميز ديفيد دي خيا والذي لا يُعطى حقه أحيانًا أصبح أمرًا مفروغًا منه في تلك المرحلة.

عمومًا، ذلك هو الظهور الثالث على التوالي لحارس مرمى مانشستر يونايتد في قائمة جول 50، والذي حافظ على نظافة شباكه في 14 مباراة من البريمييرليج الموسم الماضي ولم يقبل سوى 29 هدفًا في 35 مباراة.

علينا ألا ننسى أن يوفنتوس عانى كثيرًا خلال النصف الأول من موسم 2016-2017 وأنه لم ينطلق للأمام ويُعاود التحليق سوى بعدما غير طريقة اللعب إلى 4-2-3-1 بتواجد ماريو ماندجوكيتش على الجناح الأيسر.

الدولي الكرواتي أثبت أحقيته بالتواجد في التشكيل الأساسي لليوفنتوس، بأداء ممتاز ومتوازن ما بين الهجوم والدفاع مما ساعد فريقه على الفوز بالثنائية المحلية في إيطاليا، وكذلك سجل لليوفنتوس في مباراتي نصف النهائي ونهائي دوري الأبطال.

سواء لعب في قلب الدفاع أو الظهير الأيمن، كان سيزار أثبيليكويتا دومًا أحد أكثر لاعبي تشيلسي تميزًا وثباتًا، وقد قدم أداءً لا تشوبه شائبة خلال الموسم المنصرم من الدوري الإنجليزي، يُمكن القول أنه المدافع الأبرز في البريمييرليج.

صاحب الـ28 عامًا استعرض مهاراته الهجومية كذلك مع فريقه هذا الموسم، إذ خلق تفاهمًا ممتازًا بينه وبين المنضم حديثًا لتشيلسي وزميله في منتخب إسبانيا ألفارو موراتا، ولذا استحق تمامًا أن يُكافأ بالتواجد في قائمة جول 50 لأول مرة.

مثل فيليبي كوتينيو اكتشافًا منذ انتقاله من الإنتر إلى ليفربول صيف 2013، لكنه ذهب إلى مستوً آخر تمامًا خلال الـ12 شهرًا الماضية، وهذا ما تُوضحه محاولات برشلونة المتكررة والغير مجدية للتعاقد معه خلال الصيف.

لاعب الوسط المهاجم ساعد ليفربول ليعود إلى دوري الأبطال بأداء مذهل توجه بإحراز 13 هدفًا خلال الموسم الماضي، ليُصبح البرازيلي الأكثر أهدافًا في تاريخ البريمييرليج.

تطور بنجامين ميندي السريع لأحد أفضل الأظهرة اليُسرى في العالم يؤكد من خلال حقيقة أنه بعد عام واحد فقط من انضمامه لموناكو من مارسيليا مقابل 13 مليون يورو، دفع مانشستر سيتي 57.5 مليون يورو لجلبه لملعب الاتحاد.

الدولي الفرنسي تعرض خلال سبتمبر الماضي بما يُوصف بأنه إصابة نهاية الموسم، إذ تعرض لقطع في الرباط الصليبي لركبته اليُمنى، لكن حتى رغم هذا فقد قدم اللاعب ما يكفي لدخوله قائمة جول 50 للمرة الأولى في مسيرته خاصة صناعة 11 هدفًا في البطولات لموناكو الموسم الماضي.

كان ظهيرًا أيمنًا واعدًا للغاية، لكنه الآن لاعب وسط مدافع أفضل كثيرًا! فابينيو لعب دورًا حيويًا في تتويج موناكو بلقب الدوري الفرنسي ووصوله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

طويل ومتحرك للغاية، صاحب الـ24 عامًا ارتبط طويلًا بالانتقال لمانشستر يونايتد لكن هناك محادثات الآن مع باريس سان جيرمان ويوفنتوس حول انتقال الوافد الجديد لقائمة جول 50 إليهم في يناير.

كان هناك جدلًا وغضبًا كبيرًا عندما قرر يوفنتوس دفع 90 مليون يورو للتعاقد مع جونزالو هيجوايين من منافسه نابولي، لكن المهاجم الأرجنتيني لم ينتظر طويلاً ليؤكد أحقيته بالثمن الذي دفع فيه.

سجل 32 هدفًا في جميع المسابقات ليوفنتوس الذي حقق الثنائية المحلية، كما سجل 5 أهداف في دوري أبطال أوروبا حيث فشل يوفنتوس في العقبة الأخيرة، وشمل ذلك أهدافًا حاسمة في مباراة موناكو في نصف النهائي.

ظهر أليكس ساندرو لأول مرة في قائمة جول 50 في الموسم الذي تطور فيه وبات ثاني أفضل ظهير أيسر في العالم بعد مارسيلو.

كانت نشاطه ورشاقته الهجومية سلاحًا حاسمًا ليوفنتوس، الذي قاتل وتمسك بخدماته رافضًا عرضًا قيمته 70 مليون يورو من تشيلسي للفوز بخدماته.

هناك سبب يجعل احتمال رحيل جاريث بيل غير مزعج لأنصار ريال مدريد، وهو ماركو أسينسيو، المفاجأة السارة للريال، والذي يدخل لأول مرة في قائمة جول 50.

ويعد اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا واحدًا من أكثر اللاعبين إثارة في إسبانيا منذ سنوات، وبعد أن أسهم في 10 أهداف مع البلانكوس الموسم الماضي، بدأ الموسم الحالي بطريقة مثيرة بهدفين من تصويبتين رائعتين في شباك برشلونة في كلاسيكو السوبر.

واصل عروضه الرائعة كأحد أفضل مواهب الكرة الإنجليزية وذلك استمرارًا لموسمه الرائع في 2015/2016 حين سجل 18 هدفًا في البريمييرليج.

إسهامات ديلي آلي مع السبيرز الموسم الماضي كانت بارزة كالنجم في السماء، حين أنهى النادي اللندني الموسم في مركز الوصافة.

عانى مانويل نوير من سلسلة من الإصابة أعاقت مسيرته في الموسم الماضي، لكنه في كل مرة يثبت نفسه كأحد أفضل حراس المرمى في العالم.

كان الألماني الدولي ركيزة أساسية في مواصلة بايرن ميونخ لهيمنته المحلية، وبالتالي كان دخوله لقائمة جول 50 للموسم الخامس على التوالي منطقيًا للغاية.

يعتبر كريستيان إريكسن أحد أكثر لاعبي كرة القدم إبداعًا في العصر الحالي، ليحصل في الأخير على ما يستحقه بوجوده في قائمة جول 50 للمرة الأولى.

يعد الدنماركي مصمم هجمات توتنهام، ساهم بـ15 تمريرة حاسمة و8 أهداف في البريمييرليج الموسم الماضي، وواصل إشعاعه الدولي بتسجيله في 6 مباريات متتالية.

قدم روميلو لوكاكو مستويات مع إيفرتون أكدت قدرته على تمثيل أندية النخبة في العالم، بتسجيله 25 هدفًا، وهذا ما حدث حين قرر مانشستر يونايتد فتح خزائنه ودفع 75 مليون جنيه إسترليني لضمه.

ماكينة أهداف النجم البلجيكي لم تتوقف بقميص اليونايتد فسجل 7 أهداف في أول 7 مباريات مع الفريق هذا الموسم.

داني كارفخال ليس الاسم الأكبر في ريال مدريد، لكن لا يُمكن أبدًا تجاهل أهميته للتشكيل الأساسي لأبطال أوروبا.

بجانب كونه ممتاز دفاعيًا، ساهم الدولي الإسباني بـ12 تمريرة حاسمة في جميع مسابقات الموسم الماضي، بما يتضمن 5 في 9 مباريات فقط من دوري أبطال أوروبا، ولذا لم يكن مفاجئًا أن يُجدد البلانكوس عقده حتى 2022.

شكك مجموعة من مشجعي ليفربول في صحة قرار النادي دفع 41 مليون يورو لضم اللاعب السنغالي في صيف 2016. لكن المشككين سرعان ما أصبحوا متيمين باللاعب السنغالي الذي بات أحد أهم أسلحة ليفربول.

سجل الجناح السريع 13 هدفًا في موسمه الأول في أنفيلد روود، وهو ما جعله يدخل في قائمة جول 50 للموسم الثاني تواليًا.

وضع مبلغ الـ105 مليون يورو الذي دفعه مانشستر يونايتد لإعادة بول بوجبا، الكثير من الضغوطات على اللاعب، لكنه كان بنسبة كبيرة على قدر المسؤولية.

وسجل لاعب وسط فرنسا تسعة أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات في الموسم الماضي، مما ساعد يونايتد على الفوز بكأس رابطة الدوري والدوري الأوروبي، وقد توج بجائزة أفضل لاعب في البطولة الأوروبية.

مسيرة راداميل فالكاو أُحييت من جديد بعد سنتين كارثيتين قضاهما في مانشستر يونايتد وتشيلسي، لكنه استعاد أفضل مستوياته منذ العودة إلى موناكو في الموسم الماضي.

اللاعب الكولومبي سجل 21 هدفًا في 29 مباراة لعبها مع موناكو في الليج 1 خلال الموسم الماضي، ما أمّن له التواجد في قائمة جول 50 للمرة الأولى منذ 2013.

بيرناردو أعادنا إلى حقبة كان يعتمد فيها اللاعبون على الجانب المهاري أكثر من البدني، حيث لعب الموسم الماضي دور قائد أوركسترا موناكو التي صدمت الجميع وفازت بالدوري الفرنسي. سيلفا مرر 9 كرات حاسمة وسجل 8 أهداف في الدوري المحلي.

مهارات البرتغالي أثارت انتباه جل الأندية الكبيرة في أوروبا، ولم يكن مفاجئًا أن نرى جوزيب جوارديولا يدفع 50 مليون يورو من أجل ضمه إلى صفوف مانشستر سيتي في الصيف الماضي.

فاجأ تشيلسي العديد من المتتبعين عندما قرر في السنة الماضية دفع ما لا يقل عن 34 مليون جنيه إسترليني من أجل استعادة دافيد لويز من صفوف باريس سان جيرمان، لتدعيم خط دفاعه الذي لم يكن في أفضل حالاته.

أنطونيو كونتي عرف تمامًا كيف يستفيد من مدافعه البرازيلي واضعًا إياه وسط ثلاثي دفاعي مميز، لتظهر أفضل نسخة منه ويساعد فريقه على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي.

قاتل آرسنال بشراسة خلال الصيف لمقاومة رغبة مانشستر سيتي في ضم أليكسيس سانشيز، وهو أمر من السهل فهمه، إذ تحمل المهاجم التشيلي مسؤولية هجوم المدفعجية لوحده تقريبًا خلال الموسم الماضي.

ورغم حلول آرسنال في المركز الخامس في جدول ترتيب البريمييرليج إلا أن اللاعب الدولي التشيلي كان رائعًا ولذا فاز بترشيح رابطة اللاعبين المحترفين لجائزة لاعب الموسم، بعدما سجل 24 هدفًا وصنع 11، قبل أن يكون رجل مباراة الانتصار على تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

لاعبون مثل توني كروس أو لوكا مودريتش قد ينالون كل المديح ويعتبرون كأهم العناصر في الإنجازات التي يحققها الفريق الملكي، لكن كاسميرو كان اللاعب الذي وفر الظروف لهما من أجل التألق وحررهما أكثر في الجانب الهجومي.

فبالإضافة إلى المساعدة الكبيرة التي يقدمها للرباعي الدفاعي، كان اللاعب البرازيلي مفيدًا في مناسبات عديدة بتسجيل أهداف مهمة كذلك الذي فجر مرمى بوفون في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس.

التأمل في حديث سارّي عن ميرتينز قد يعطينا لمحة عن المستويات التي قدمها، إذ أكّد الإيطالي أن الشيء السلبي الوحيد في تحول ميرتينز إلى رأس حربة كان عدم قدرة أي مدرب سابق على اكتشاف قدرات اللاعب الخارقة كمهاجم صريح.

ميرتينز كان طفرة الموسم في السيري آ منذ تحوله في شهر أكتوبر إلى مركز رأس الحربة بسبب إصابة أركاديوش ميليك، حيث سجل 26 هدفًا في 29 ظهورًا في الدوري.

تطور عثمان ديمبيلي كان مثل الصاروخ في آخر سنتين، لدرجة جلبه ما لا يقل عن 105 مليون يورو لبوروسيا دورتموند هذا الصيف عن طريق الانتقال إلى برشلونة، مع إمكانية إضافة 40 مليون يورو من الحوافز.

المبلغ كان مرتفعًا جدًا بالنسبة للاعب في سن الـ20، لكن بداية الفرنسي في سيجنيال إيدونا بارك كانت مميزة جدًا، حيث تمكن من تسجيل 6 أهداف وتمرير 13 كرة حاسمة في أول مواسمه في ألمانيا، ليفوز بجائزة أفضل لاعب شاب في البوندسليجا، بالإضافة إلى فوزه برجل المباراة في نهائي كأس ألمانيا.

جريزمان يتواجد للمرة الثالثة على التوالي في قائمة جول 50، حيث استمر في لعب دور محوري في تألق الأتلتي وبات الخطر الأول وربما الوحيد في الخط الأمامي للوس كولتشونيروس.

ذو الـ26 ربيعًا كان هدفًا لمانشستر يونايتد في الصيف، لكنه آثر البقاء في العاصمة الإسبانية بعد أن منع الأتلتي من إبرام تعاقدات. أنطوان سجل 26 هدفًا في جميع المسابقات، كما لعب دورًا كبيرً في تأهل المنتخب الفرنسي إلى مونديال روسيا.

بصم كافاني على أفضل موسم في مسيرته بعد أن حصل أخيرًا على الدور الذي كان يبحث عنه في باريس سان جيرمان عقب رحيل زلاتان إبراهيموفيتش إلى مانشستر يونايتد.

النجم الأوروجوياني كان يلعب على الرواق حينما كان رفقة إبراهيموفيتش، لكن عودته لمركزه الطبيعي مكنته من تسجيل 49 هدفًا في 50 مباراة في جميع المسابقات، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا.

واصل زلاتان تحدي عامل الزمن، ليحظى بتواجده التاسع في قائمة جول 50، وهو رقم لا يتفوق فيه سوى رونالدو وميسي.

إبرا بصم على موسم رائع مع اليونايتد رغم أن النهاية كانت تعيسة بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، حيث تمكن من تسجيل 28 هدفًا بما في ذلك هدف الفوز بلقب الكأس، ما أقنع مورينيو لتجديد عقده لموسم إضافي.

ربما فشل لويس سواريز في الوصول إلى نفس مستواه في 2016، حين وصل إلى المركز الثاني في مشاركته الـ6 في النسخ الـ7 السابقة من جول 50، غير أن هداف برشلونة وأوروجواي واصل تسجيل الأهداف لناديه ومنتخب بلاده في الموسم الماضي.

حيث كان مجموع ما أحرزه ابن الـ30 عامًا في كافة المسابقات مع البرسا 37 هدفًا، بجانب هدفيه مع منتخب السيليستي الذي حجز مكانه في كأس العالم 2018 بعد الفوز بنتيجة 4-2 على بوليفيا.

عانى نجم بايرن ميونخ من تراجع في المستوى خلال العام الماضي، لكن ذلك لم يؤثر كثيرًا على الهداف البولندي الذي حظي بظهور جديد في قائمة جول 50 بعد احتلاله المركز السادس في قائمة العام الماضي.

فقد سجل 30 هدفًا في 33 مباراة خلال موسم فوز البافاريين بلقب الدوري الألماني، قبل التفوق على كريستيانو رونالدو في سباق هداف تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم، برصيد 16 هدفًا.

إذا كان هناك مؤشرًا واضحًا على غرابة سوق الانتقالات الصيفي الماضي، فهو أن عشرات الملايين أنفقت على لاعبين متوسطي المستوى في الوقت الذي لم تحاول فيه كبرى الأندية الأوروبية التوقيع مع بيير إيميريك أوباميانج، والذي يتواجد للمرة الثانية ضمن المراكز الـ20 الأولى لقائمة جول 50.

تمكن نجم بوروسيا دورتموند الأول من التفوق على روبرت ليفاندوفسكي وإحراز لقب هداف البوندسليجا بـ31 هدفًا في 32 مباراة، قبل أن يسجل هدف الفوز بلقب كاس ألمانيا على حساب إينتراخت فرانكفورت.

اعتبره البعض لاعب الموسم الواحد، غير أن هداف توتنهام هاري كين أثبت أنه واحد من أفضل المهاجمين في العالم بعدما سجل أكثر من 20 هدفًا في الدوري الممتاز للعام الثالث على التوالي.

كان الموسم الماضي هو الأفضل لنجم المنتخب الإنجليزي الذي سجل 29 هدفًا في 30 مباراة رسمية، وفي ظل الحفاظ على تصاعد مستواه بشكل مرعب، أصبح ابن الـ24 عامًا من أبرز المرشحين للانتقال إلى ريال مدريد في الموسم المقبل.

ربما ارتكب كارلو أنشيلوتي العديد من الأخطاء خلال وقته كمدرب بايرن ميونخ، لكنه جنى ثمار قرار تقديم تياجو ألكانتارا لمركز متقدم على أرض الملعب.

حيث قدم لاعب الوسط الذي عرقلت الإصابات مسيرته الكروية أفضل أداء له منذ بدء مشواره الاحترافي في الموسم الماضي، بعدما أصبح لاعب وسط هجومي. فقد مرر أكبر عدد من الكرات في وسط ملعب المنافس في البوندسليجا الموسم الماضي (1393) وبنسبة نجاح مذهلة وصلت إلى 87.3% (وهو أعلى رقم له في موسم واحد بالدوري).

صحيح أن موسمه حتى الآن مع ميلان لا يسير على خير، لكنه كان في أفضل حالاته خلال موسم 2016-17 مع ناديه السابق يوفنتوس.

لم يكتفِ فقط بأدواره الدفاعية المذهلة والتي قادت فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بل كان صانع ألعاب متأخر بفضل تمريراته الطولية الدقيقة والمؤثرة للغاية، كما سجل 5 أهداف بينها هدفه الثاني الحاسم في نهائي كأس يطاليا ضد لاتسيو.

يرى الكثيرون أن برشلونة ارتكب أكبر هفوة له خلال الألفية الجديدة في سوق الانتقالات حين سمح النادي الكتلوني برحيل داني ألفيش مجانًا لينتقل إلى يوفنتوس ويحظى بظهوره السادس في قائمة جول 50.

كان الظهير الأيمن البرازيلي من أبرز أسلحة البيانكونيري في الفوز بالثنائية المحلية، محرزًا هدف الافتتاح في نهائي كأس إيطاليا، إضافة إلى هدف حاسم في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد موناكو و3 تمريرات حاسمة في مباراتي الذهاب والإياب.

كان صانع الألعاب المذهل مفاجأة سارة لريال مدريد في النصف الثاني من الموسم الماضي، لدرجة كانت لتُبقِي جاريث بيل خارج التشكيل الأساسي لنهائي دوري أبطال أوروبا حتى لو لم يكن مصابًا.

استغل الإسباني إصابة الويلزي ليثبت نفسه بقوة حين حصل على الفرصة للَّعب بانتظام، محرزًا أهدافًا حاسمة في الدوري الإسباني، مثل هدفه في سبورتينج خيخون، بجانب هدف حاسم أيضًا في دوري الأبطال ضد أتلتيكو مدريد. كما أن تفوقه التام على نجم وسط إيطاليا ماركو فيرَّاتي قدم إشارة واضحة إلى أن إيسكو سيكون ركيزة لمنتخب إسبانيا في كأس العالم العام القادم.

بعدما أعاد مدرب تشيلسي المؤقت في نهاية موسم 2015-16 جوس هيدينك اكتشافه، قدم إدين هازارد أفضل ما لديه مع مدرب تشيلسي الحالي أنطونيو كونتي في الموسم الماضي الذي أحرز فيه البلوز لقب الدوري الممتاز.

وحتى الآن، كان الموسم الماضي في الدوري هو الأفضل للنجم البلجيكي تهديفيًا، برصيد 16 هدفًا بجانب 5 تمريرات حاسمة ليحظى بظهوره الخامس في جول 50 وثاني أفضل ترتيب له في القائمة بعد حلوله خامسًا في عام 2015.

في حال أردنا إيجاد تجسيد لأهمية الأظهرة في عالم كرة القدم الحديثة، فهو مارسيلو الذي كان لا غنى عنه في ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لريال مدريد في الموسم الماضي.

حيث صنع البرازيلي 10 أهداف في الليجا، منهم 4 لكريستيانو رونالدو وهو ما يوضح الانسجام الكبير بين الثنائي. كما سجل هدفًا حاسمًا ضد فالنسيا في مشوار اللقب.

رغم أنه مازال في عامه الـ27، إلا أن توني كروس يُواصل إثبات أنه أحد أفضل الصفقات في تاريخ كرة القدم، لاعب وسط ذو جودة نادرة وقدرة هائلة على ضبط الإيقاع لعب تحت قيادة بيب جوارديولا في بايرن ميونيخ وانتقال لريال مدريد مقابل 25 مليون يورو فقط.

ونجح بطل العالم 2014 في أن يُصبح أول ألماني يُتوج بدوري أبطال أوروبا 3 مرات حين فاز باللقب الموسم الماضي بعدما ترك هو وزميليه كاسميرو ولوكا مودرتش بصمة هائلة خلال المباراة الحاسمة ضد يوفنتوس.

وكان كروس مؤثرًا للغاية في تتويج ريال مدريد بالليجا، بعدما صنع 12 هدفًا وأحرز عدة أهداف حاسمة خلال الموسم مثل هدفيه ضد إشبيلية وسلتا فيجو.

وُصف كثيرًا بأنه خليفة ليونيل ميسي في الأرجنتين، باولو ديبالا دخل حقًا المشهد العالمي بأدائه المذهل ومساهمته الواضحة في انتصار يوفنتوس الساحق على برشلونة 3-0 خلال ربع نهائي دوري الأبطال.

ديبالا أحرز هدفين رائعين وأزعج دفاع البارسا بمهاراته الممتازة واضطرهم للخشونة معه، دقة قدمه اليُسرى الساحرة ساعدت يوفنتوس ليتخطى منافسه في تورينو.

لا خويا، المرشح المحتمل للفوز بجائزة جول 50 مستقبلًا كون ثنائيًا قويًا مع جونزالو هيجوايين، إذ نجح البيانكونيري في الفوز بالاسكوديتو وكأس إيطاليا وقد كان حاسمًا للغاية وكاد أن يفوز بالثلاثية قبل أن يخسر يوفنتوس أمام ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال.

ليس هناك شهادة أكبر على موهبة نجولو كانتي وتأثيره الكبير من حقيقة أنه يلعب في إنجلترا منذ عامين ولم يُنه أي موسم دون ميدالية التتويج بلقب البريمييرليج حول عنقه.

تشيلسي بالتأكيد لا يُصدق كم كان محظوظًا في ألا يطلب ليستر سيتي سوى 32 مليون جنيه إسترليني مقابل اللاعب الذي كان أساس إنجازهم التاريخي بالفوز باللقب، وقد أثبت كانتي قيمته سريعًا بسلسلة من العروض الرائعة التي سمحت لإدين هازارد وشركائه بالتعبير عن أنفسهم هجوميًا دون القلق كثيرًا بالعمل الدفاعي.

وكان صوابًا للاعب الوسط صاحب الـ26 عامًا أن يختم موسمه الممتاز بالسيطرة على الجوائز الفردية، بعدما فاز بجائزة لاعب الموسم من رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة النقاد الرياضيين وكذلك أحسن لاعب في الدوري الإنجليزي.

كان واضحًا منذ أن حل كيليان مبابي بدلًا من تيري هنري كأصغر لاعب يلعب مع موناكو خلال ديسمبر 2015، وكذلك أصغر لاعب يُسجل لموناكو خلال فبراير 2016 أنه موهبة خاصة.

مدى خصوصية تلك الموهبة ظهر جليًا هذا العام، حيث قاد المراهق النفاثة موناكو للفوز بلقبهم الأول للدوري الفرنسي منذ 17 عامًا بإحرازه لـ15 هدفًا وصناعة 11، بجانب إحرازه لـ6 أهداف خلال مبارياته الـ6 الأولى في مرحلة المواجهات الإقصائية في دوري أبطال أوروبا.

لويس ساها قال أن لاعب باريس سان جيرمان الجديد أفضل من تيري هنري في عُمر الـ18، فيما أصر لودوفيتش أنه أكثر نضجًا من ميسي في نفس العُمر. لكن ربما وصفه أندريا بارزالي بالشكل الأفضل حين أوضح أن المقارنات ليست ذات صلة، مضيفًا "لم أر لاعب مثل مبابي من قبل".

الظهور السابع على التوالي لنيمار في قائمة جول 50 والمركز السادس للعام الثاني على التوالي للاعب الذي أصبح هذا العام الأغلى في العالم بعدما دفع باريس سان جيرمان 220 مليون يورو هي قيمة الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة.

القيمة بالطبع مثيرة للسخرية لكن من السهل علينا أن نفهم لماذا رغب النادي المملوك لقطر في فعل كل شيء للتعاقد مع اللاعب الدولي البرازيلي الذي كان الرأس المدبر لواحدة من أبرز العودات في تاريخ دوري الأبطال حين قاد البارسا لهزيمة باريس سان جيرمان 6-1 في ثمن نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.

وعلاوة على ذلك، بعد تكوينه واحدًا من أفضل الثلاثيات الهجومية في تاريخ اللعب على ملعب كامب نو، يبدو الآن مستعدًا لفعل المثل في باريس سان جيرمان، بعدما كون سريعًا شراكة ممتازة مع زميليه إيدينسون كافاني وكيليان مبابي في حديقة الأمراء.

المدافعون القادرون على التأثير في جهتي الملعب قليلون في تاريخ كرة القدم، سيرجيو راموس أحدهم وقد أنهى الموسم الماضي بإحراز 10 أهداف في كافة المسابقات لريال مدريد وهو رقمه الأعلى، وكذلك أصبح أول لاعب يقود الريال للفوز بثنائية الليجا ودوري الأبطال منذ خوان ألونسو عام 1958.

بجانب إحرازه لهدف أمن لريال مدريد تعادلًا حاسمًا في الكلاسيكو ضد برشلونة خلال مسيرة الـ40 مباراة دون خسارة، سجل الدولي الإسباني عدة أهداف مهمة ضد ريال بيتيس في الليجا ونابولي في دوري الأبطال.

ويُمكن القول أن راموس في عُمر الـ31 عامًا مازال يلعب جيدًا كما اعتاد، وهو قول يُمكن دعمه بحقيقة أن المركز الخامس هو أفضل ترتيب له في قائمة جول 50 التي يظهر بها للمرة السابعة الآن وهو رقم قياسي لمدافع.

فقد ليونيل ميسي من جديد فرصة التواجد بين الثلاثي الأول في قائمة جول 50، لكنه كان عامًا آخرًا مثيرًا لصاحب الرقم 10، على الأقل على المستوى الفردي.

لم ينجح أحد في إحراز أهداف أكثر من مهاجم برشلونة والأرجنتين خلال عام 2017، والذي قدم كذلك عرضًا منفردًا في مباراتين رائعتين له، الأولى حين سجل هدفين قاد بهما برشلونة لهزيمة ريال مدريد في سانتياجو بيرنابيو والثانية حين سجل هاتريك ضد الإكوادور في كويتو ليُؤهل منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

ورغم أنه كان موسمًا صعبًا في كامب نو لم ينته سوى بلقب واحد هو كأس ملك إسبانيا، إلا ان ميسي لم يُنه الموسم فقط هدافًا لتلك البطولة بـ5 أهداف، بل أيضًا قاد هدافي الليجا بـ37 هدفًا خلال 34 مباراة فقط ليفوز بجائزة الحذاء الذهبي.

وصف أندريه شيفتشينكو مؤخرًا لوكا مودرتش كأحد أفضل لاعبي الوسط في التاريخ، ومن الصعب عدم موافقة أسطورة ميلان على رأيه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل