المحتوى الرئيسى

ما هو ثمن عودة الحريري إلى لبنان

11/14 13:26

فرنسا تهدد باللجوء إلى "مجلس الأمن" في حال عدم عودة الحريري

وكشف زهران في تصريحات لـ"سبوتنيك" عن أن عائلة الحريري وكتلته النيابية سيكون لهما موقفاً أشد لهجة تجاه المملكة العربية السعودية، في حال لم يعد الحريري خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

ولفت زهران إلى أن "الأمر أصبح واقعاً أن الرئيس الحريري محتجز، والموقف الغربي الرسمي سواء عبر لسان الناطق باسم أمين عام الأمم المتحدة، الذي قال بالأمس لا نستطيع تحديد حالة الحريري في السعودية، أو بالنسبة لوزارة الخارجية الفرنسية، التي طالبت بالأمس حرفياً بأن يحظى الرئيس الحريري بحرية التنقل، وإلى ما هنالك من مواقف لا سيما ما قاله رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الدول الراعية للبنان وإلى الدول الكبرى، فإن السؤال لم يعد هل الرئيس الحريري محتجز أو مقيد الحرية والحركة، السؤال هو هل يعود، متى يعود وكيف يعود؟".

وأكد زهران أن "الثمن الذي تريده السعودية لفك احتجاز الحريري هو مبايعة بهاء الحريري".

"في الحقيقية يبدو أن هناك تخبطاً سعودياً واضحاً، والدليل أن السعودية حاولت عبر السفير اليعقوبي وهو السفير المعين حديثاً في لبنان أن تتصل بعائلة الرئيس الحريري، وتحديداً بالنائب بهية الحريري والسيدة نازك الحريري، طالباً منهم أن يأتوا إلى السعودية لمبايعة شقيق الحريري بهاء الحريري".

ومضى بقوله: "رفضت السيدة بهية ونازك، مسألة الحريري ليست مسألة وموقف تجاه لبنان وحزب الله، كما تريد أن توحي السعودية في الإعلام، هي مسألة مزدوجة في شق منها تجاه سعد الحريري نفسه، الذي يبدو عليه ملاحظات من قبل القيادة السعودية، وفي جزء آخر منها تجاه حزب الله والدولة اللبنانية، السعودية غير راضية عن أداء سعد الحريري تجاه باقي الأطراف وتحديداً حزب الله".

السعودية ترد على الاتهامات الموجهة ضدها بشأن احتجاز الحريري

وحول طبيعة التحركات اللبنانية تجاه الأزمة المستجدة، يقول زهران: "هناك حركة موازية بين دائرة الحريري وتيار المستقبل وبين دائر الإفتاء والمفتي عبد اللطيف دريان وبين عين التينة ورئيس مجلس النواب نبيه بري وبين القصر الجمهوري ورئيس الجمهورية، وللمرة الأولى نشعر أن في لبنان أوركسترا واحدة تعزف، العائلة وكتلة المستقبل تصاعدت في موقفها، في البدء كان هناك ضياع، ومن ثم توحدت والمطلب الأساس هو عودة الحريري وذلك في بيان لكتلة المستقبل، ثم رفضت العائلة المبايعة".

وكشف زهران أنه خلال ثلاثة أيام إذا لم يعد رئيس الحكومة سعد الحريري إلى لبنان، سيكون هناك موقفاً حاسماً لكتلة المستقبل وعائلة الحريري أشد لهجة من الموقف السابق.

"هذا في العائلة، ومن الواضح أن مستشار الحريري السيد نادر الحريري هو الدينامو لهذه الحركة، إلى جانب عدم اعتراف رئيس مجلس النواب نبيه بري بهذه الاستقالة، خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ، وكذلك رئيس الجمهورية كان سداً حقيقياً مانعاً، وكان مصراً على رفض الاستقالة وأن الأولوية هي عودة الرئيس الحريري وعائلته إلى بيروت، كل هذا التناغم أفشل المخطط السعودي".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل