المحتوى الرئيسى

في ذكرى تاسيسه.. رئيس "بصيرة": الجامعيون هم الأكثر مساندة لمد الطوارئ

11/14 13:07

عقد المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، ندوة مشتركة بالتعاون مع مركز "جالوب"، أحد أهم المراكز العالمية في مجال بحوث الرأي العام، بعنوان "اتجاهات الرأي العام العالمي وتباينات الرأي العام المحلي"، وذلك في إطار احتفال المركز المصري لبحوث الرأي العام بمرور 5 سنوات على افتتاحه.

تحدث في الندوة، جون كليفتون مدير مركز جالوب والمسئول عن استطلاع جالوب العالمي، لافتا إلى أن أهم مخرجات "جالوب" تتمثل في قياس مدى سعادة ورفاهية الأفراد في المجتمعات المختلفة، كما استعرض العلاقة بين الناتج المحلي الإجمالي للدول ومؤشر ازدهار الدولة، الذي يعكس مدى سعادة ورضا الأفراد، ويتم حسابه من خلال الاستطلاع الذي يجريه مركز جالوب في 140 دولة حول العالم.

وأوضح "كليفتون"، أن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لا ينعكس بالضرورة على تحسن نمط ومستوى حياة الأفراد، وبالتالي على مستوى رضاهم وسعادتهم، ضاربا عدة أمثلة من دول مختلفة، ففي المملكة المتحدة بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لكن ذلك لم ينعكس على سعادة ورضا الأفراد.

ولفت "كليفتون"، إلى أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه "جالوب"، تشير إلى انخفاض مستوى سعادة ورضا الشعب البريطاني، متابعا "كذلك الحال في مصر قبل ثورة يناير، فرغم ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد المصري وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي إلا أن مؤشر سعادة ورضا المواطنين كان يشهد انخفاضاً متصلاً من 2005 وحتى 2013، ثم ارتفع المؤشر في 2014، وعاود الانخفاض مرة أخرى ما بين 2015 و2017 رغم التحسن الذي شهده الاقتصاد المصري في هذه الفترة". 

من جهته، أشار ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة، إلى التباينات في الرأي العام المصري، حيث عرض الاختلافات بين المصريين في آرائهم حسب خصائصهم المختلفة من حيث النوع والسن والتعليم ومحل الإقامة؛ من خلال استطلاعات الرأي التي أجراها "بصيرة" خلال الخمس سنوات الماضية.

وأوضح "عثمان"، أنه فيما يتعلق بالموضوعات السياسية يظهر الشباب والإناث أقل رضاءً عن أداء المؤسسات، مبينا أن الجامعيين هم الأكثر مساندة لرئيس الوزراء ولقرار مد العمل بقانون الطوارئ وللعاصمة الإدارية الجديدة والأقل مساندة لمجلس النواب، فيما يعد سكان الوجه القبلي الأعلى مساندة لمجلس النواب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل