المحتوى الرئيسى

الملك سلمان استقبل بطريرك الموارنه والرئاسة اللبنانية تبلغت "الحرب وشيكة"

11/14 13:36

قال جان عزيز مستشار الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الاثنين، إنه تم إبلاغهم بأن استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزراء، هي هجوم كبير، ومحاولة لاستهداف لبنان من قبل جهات خارجية فيما استقبل الملك سلمان مطران الموارنة الذي ابلغه بعدم تحمل بلاده لاي حروب 

وقال جان عزيز لقناة "الجديد" اللبنانية: "بالتزامن مع استقالة الحريري تلقينا رسائل خارجية مباشرة تقول إن هذه الأزمة ليست أزمة استقالة، بل هجوم كبير على لبنان، ونحن نتعامل مع هذا الموضوع بهذه الخلفية، هناك خطر كبير على البلد، وهناك محاولة استهداف كبيرة من قبل جهات خارجية".

وأضاف: "تلقينا رسالة خارجية مباشرة تقول، إن الوضع ليس قصة استقالة ولا قصة سقوط حكومة واستبدالها، وليست عودة إلى حرب تموز 2006، أو إلى 13 تشرين".

وتابع: "إن ما يحصل في لبنان اليوم عودة إلى عشية 1982 وإن هناك قرارا كبيرا اتخذ على المستوى الدولي الأعلى بضرب لبنان، وأن اللعبة انتهت وعليكم أن تتكيفوا مع هذا القرار، وأن تتخذوا ما يمكن اتخاذه من إجراءات لحماية أنفسكم".

وتابع مستشار عون: "جوابنا كان واضحا بأنه في 1982 كان المستهدف منظمة التحرير الفلسطينية، واليوم في لبنان ليست هناك جماعات أجنبية، بل يوجد في لبنان اللبنانيون، الوطنيون، السياديون، وأي هجوم على لبنان سيتعامل معه كل لبنان على أنه هجوم على كل لبنان".

كما شدد على أن "لبنان أولا، ونحن من نقرر المصير من هنا من بيروت".

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض اليوم، البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة.

وقالت مصادر رسمية سعودية انه جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم.

وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها الراعي إلى المملكة وتأتي في خضم الأزمة التي نشأت بين البلدين بعد إعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته من داخل العاصمة السعودية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل