المحتوى الرئيسى

موعد وقف التعامل بالشيكات الورقية.. الأبرز في صحف الثلاثاء | المصري اليوم

11/14 06:26

استحوذ الشأن المحلي على عناوين وموضوعات الصحف المصرية الصادرة، الثلاثاء، وتنوعت اهتمامات الصحف بين القضايا السياسية والاقتصادية.

وأبرزت صحف «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية»، تشديد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس على ضرورة العمل على وضع ما تم التوصل إليه من توصيات في ختام منتدى شباب العالم قيد التنفيذ، فضلاً عن المتابعة الدورية والمستمرة لتنفيذ القرارات والتكليفات التي صدرت للحكومة والجهات المعنية بالدولة في ختام أعمال المنتدى، بهدف استغلال الطاقات الكامنة في الشباب والاعتماد عليهم في مختلف المجالات، وذلك خلال اجتماعه برئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

وفي هذا الصدد نقلت الصحف تصريحا للسفير بسام راضى المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، قال فيه إن الاجتماع شهد استعراض نتائج وتوصيات منتدى شباب العالم الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ الأسبوع الماضي.

وفيما يتعلق بالشق الخدمي، أوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع استعرض إجراءات الحكومة لتوفير السلع الأساسية بكميات وأسعار مناسبة في مختلف محافظات الجمهورية، مع الحفاظ على المخزون الاستراتيجى من تلك السلع، وأشار إلى أن وزير التموين عرض الموقف بشأن تسلم محصول الأرز من المزارعين، فضلاً عن الوضع التنفيذى لمنظومة الخبز الجديدة على مستوى الجمهورية.

كما أشار إلى أن الرئيس وجه بتكثيف إجراءات الرقابة على الأسواق ومنافذ البيع لمكافحة احتكار السلع والتأكد من عدم المغالاة في الأسعار للتخفيف من الأعباء على المواطنين، والتزام الجهات المعنية بتنفيذ منظومة الخبز الجديدة.

وذكر السفير بسام راضى أن الاجتماع تناول متابعة الموقف الاقتصادى الراهن وتطورات سعر الصرف، حيث عرض كل من محافظ البنك المركزى ووزير المالية تقريراً حول الزيارة الأخيرة لوفد صندوق النقد الدولى القاهرة، وذلك في إطار المراجعة الدورية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، والتى أكد خلالها مسؤولو الصندوق أن الاقتصاد المصرى يواصل أداءه القوي، وأن ما تم من إصلاحات بدأ يؤتى ثماره لتحقيق الاستقرار الاقتصادى الكلى وعودة الثقة، وهو ما تم تأكيده كذلك من خلال القرار الأخير لمؤسسة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتمانى برفع النظرة المستقبلية للاقتصاد المصرى إلى إيجابى بدلاً من مستقر، وهو ما يعد خطوة جيدة لتدعيم الثقة في برنامج الاصلاح ويسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وتطرق الاجتماع أيضاً إلى ملف العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم استعراض آخر تطورات المشروع ومتابعة ما تم إنجازه حتى الآن، وكذلك الضوابط المنظمة لعملية نقل الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية وموظفيها إلى العاصمة الجديدة.

كما تناول الاجتماع استعراض الوضع على المستوى السياسى الإقليمي، وذلك في ضوء المستجدات الراهنة في المنطقة، وكذا جهود مكافحة الإرهاب.

وأبرزت صحيفة «الأخبار» المباحثات التي أجراها سامح شكري وزير الخارجية مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت للتشاور حول تطورات الأوضاع في المنطقة، وبحث سبل تعزيز وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المتزايدة.

ونقلت الصحيفة تصريحا للمستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قال فيه إن الوزير حرص في بداية اللقاء على نقل تحية الرئيس عبدالفتاح السيسي لأمير الكويت، حيث أشاد بالعلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمواقف المقدرة التي تتخذها الكويت دائما تجاه مصر، والتي تعد محل تقدير واحترام من جموع الشعب المصري. كما أكد شكري على تقدير مصر الكامل للجهود التي تقوم بها الكويت على الساحة العربية من أجل تعزيز التضامن والتوافق العربي.

وتناول اللقاء التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وما تنطوي عليه من تصعيد يبعث على القلق، خاصة عقب الاعتداء الصاروخي من جانب الحوثيين ضد الرياض، وتفجير أنبوب النفط البحريني، والتطورات السياسية على الساحة اللبنانية،وهو ما يقتضي تكثيف آليات التشاور وتنسيق المواقف بين الدول العربية حفاظاً على الامن القومي العربي وتجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر وعدم الاستقرار.

وحرص شكري على نقل رؤية مصر وتقديرها للتعامل مع التحديات الراهنة، وأكد موقف مصر الثابت الداعي إلى حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية، وتعزيز التضامن والتكاتف العربي باعتباره صِمَام الأمان الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة.

من جانبه، استعرض الشيخ صباح الأحمد المساعي التي تقوم بها بلاده للحفاظ على وحدة الصف العربي ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأمة العربية، مؤكداً على محورية الدور المصري على صعيد العمل العربي المشترك باعتبارها دعامة رئيسية لأمن واستقرار المنطقة العربية.

كما تناول اللقاء أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات أزمه قطر، وتقييم الاوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا، حيث حرص الوزير شكري على إطلاع الجانب الكويتي على الجهود المصرية الرامية إلى بناء التوافق الوطني بين مختلف الأطراف الليبية.

وأضاف أبوزيد، أنه عقب لقاء الوزير شكري مع أمير الكويت، أجري وزير الخارجية جلسة محادثات موسعة مع الشيخ صباح الخالد حمد الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، حول مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، وعكست اتساق مواقف الدولتين الداعية إلى ضرورة تعزيز آليات الحوار والتنسيق بين الدول العربية كأسلوب أمثل لحل الأزمات ومواجهة التحديات المشتركة.

كما شملت المحادثات الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الأحد القادم، كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتي المجالات، حيث أكدا على ضرورة دعم العلاقات المصرية-الكويتية وتطويرها إلى آفاق أرحب وأوسع، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الجانبين المصري والكويتي اتفقا في نهاية محادثاتهما، على استمرار التشاور والتنسيق المكثف خلال الفترة المقبلة، وبذل كل الجهود للحفاظ على وحدة الصف العربي، والتصدي للتحديات المرتبطة بأمن واستقرار المنطقة بشكل عام.

كما أشارت الصحف كافة إلى التقرير المفصل الذي رفعه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أمس لرئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل حول نتائج الجولة السابعة عشرة لمفاوضات سد النهضة التي اختتمت أعمالها بالقاهرة بمشاركة وزراء المياه في مصر والسودان واثيويبا دون التوصل إلى أي توافق حول النقاط العالقة والخاصة بالاساليب العلمية والنماذج الاسترشادية لعمل الاستشارى الفرنسى المتوقف تماما، التي يعد الاتفاق حولها بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا أساسا للبدء في إجراء دراساته وتقديم توصياته حول تأثيرات السد على دولتى المصب.

كما انتهى الاجتماع دون الاتفاق على عقد جولة جديدة للمفاوضات تأجيلها لأجل غير مسمى بما يؤكد تعثر المسار الفني، وتضمن التقرير عدم توصل المحادثات الثلاثية بين مصر والسودان واثيوبيا إلى اتفاق بشأن اعتماد التقرير الخاص بالدراسات والمقدم من الشركة الاستشارية الفرنسية المنوط بها إنهاء الدراستين الخاصتين بآثار سد النهضة على دولتى المصب مصر والسودان.

وأشار الوزير في تقريره إلى أن تعثر المسار الفنى تطور يثير القلق على مستقبل التعاون ومدى قدرة الدول الثلاث على التوصل للتوافق المطلوب بشأن سد النهضة وكيفية درء الأضرار التي يمكن أن تنجم عنه بما يحفظ أمن مصر المائي وأن التعثر جاء بالرغم مما بذلته مصر من جهود ومرونة عبر الأشهر الماضية لضمان استكمال الدراسات وما بذل من جهد في التوصل إلى اتفاق إعلان المبادئ في مارس 2015 الذي كان علامة فارقة على مسار التعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا.

ونقلت الصحيفة- في هذا السياق- عن مصادر مسؤولة بملف مفاوضات سد النهضة تأكيدها أن السودان واثيوبيا رفضتا المقترحات المصرية الداعية إلى استخدام الاستشارى للنماذج الرياضية المشهود لها بالكفاءة والدقة في نتائج الدراسات المطلوبة وذلك تخوفا من إعطاء هذه النماذج نتائج دقيقة للآثار السلبية الكبيرة المتوقع حدوثها على مصر والسودان فضلا عن تمسك الجانب الاثيوبى بمواقفه وآرائه، دون أي تعاون أو تقديم حلول ترضى جميع الاطراف- حسب هذه المصادر-.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل