المحتوى الرئيسى

365 يوما رئاسيا لترامب

11/14 06:24

يحلل رئيس الجامعة الأمريكية في موسكو إدوارد لوزانسكي في "إيزفيستيا" نتائج عمل دونالد ترامب منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة قبل سنة في 08/11/2016.

 كتب لوزانسكي أن ترامب قد حقق نجاحات كبيرة على المستوى الداخلي الأمريكي، وخاصة في مجال الاقتصاد. بيد أنه أخفق في تنفيذ الإصلاحات التشريعية، التي تتطلب موافقة أعضاء الكونغرس.

وبما أن الوضع الاقتصادي هو المؤشر الرئيس لموقف المواطنين الأمريكيين من رئيسهم، فإن ترامب يشعر هنا بنوع ما من بالثقة بالنفس. ذلك على الرغم من شعبيته المنخفضة، التي وصلت إلى 38 في المئة، والحرب المستمرة ضده من قبل الديمقراطيين والبيروقراطيين في واشنطن، وكذلك وسائل الإعلام.

وإن النجاحات، التي حققها الاقتصاد الأمريكي هذا العام، قد هزت نسبيا سمعة العديد من الخبراء المشهورين، بمن فيهم حائز جائزة نوبل في الاقتصاد بول كروغمان، الذي توقع وكثيرون من زملائه أن يؤدي فوز ترامب إلى أزمة جديدة أكثر خطورة من أزمة عام 2008، التي تغلبت عليها البلاد بصعوبة بالغة خلال أكثر من ثمانية أعوام.

وفضلا عن النمو الاقتصادي، يستطيع ترامب الاعتزاز بإنجاز العديد من وعوده الانتخابية مثل الانخفاض الحاد في الهجرة غير القانونية، وبعض التقدم في بناء جدار مع المكسيك، وخفض النفقات على الجوانب البيروقراطية وغير ذلك. وفي حقيقة الأمر، فإن كل هذا نادرا ما تغطيه وسائل الإعلام الرائدة. لكن، وفي الوقت نفسه، تتعرقل مبادرات ترامب عندما يتدخل الكونغرس في العمليات السياسية. 

ففي مجال السياسة الخارجية، لا يوجد لدى ترامب ما يفخر به. فهو واقعيا لم يحقق شيئا من النقاط الأساس لبرنامجه الانتخابي. وعلاوة على ذلك، قد يثير خطابه السياسي موجة جديدة من التوتر مع كوريا الشمالية وإيران. هذا إضافة إلى الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل