المحتوى الرئيسى

تقرير.."شعراوي" و المغربي "زياش" وجهان لعملة ليست واحدة

11/14 01:22

ستيفان شعراوي، صاحب الأصول المصرية ولاعب روما الإيطالي واللاعب المغربي حكيم زياش، كلاهما ترعرع في شوارع أوروبا، لم يلمس وجهه أحد منهما هواء الوطن حين كان صبيا، كبرا وصارا شابين ولم يخطر إلى أذهانهما يوما بما يسمى بالحنين للوطن الأم، لكن بعد مرور السنوات وضع كل منهما أمام اختبار صعب، مفاضلة بين العودة واللعب تحت ألوان علم بلاده الأم، أو مواصله الاحتراف واقتناص فرصة لتمثيل منتخب الوطن الذي شهد على أمجاده.

لو جلست يوما قبل عدة سنوات لتقص على أحدهم السيناريو الذي يعيشه الثنائي الآن لقال لك ما هذا الجنون، فالأول واحد من الأعمدة الرئيسية في روما الإيطالي والمنتخب الإيطالي، ومنتخب بلاده دائم الحضور في كأس العالم، والآخر كانت تحاول هولندا تجنيسه لكي يلعب لصوف المنتخب الأول بعدما مثل كل الفئات العمرية للطواحين الهولندية.

شعراوي وزياش وجهان لعملة ليست واحدة

قبل عام 2013 حاول المنتخب المصري للشباب ضم ستيفان شعراوي، قبل انطلاق كأس العالم بكولومبيا، وقتها رفض العودة لمصر وفضل إيطاليا ليعلق على الأمر بقوله:" فضلت المشاركة مع منتخب إيطاليا، خاصةً وأن المدير الفني لمنتخب إيطاليا تحت 21 عاماً، باولو فيريرا، طلبني للمشاركة في بطولة أوروبا 2013".

بعد قرار شعراوي بأربع سنوات، تتحول دفة الأمور إلى غيابه عن أهم بطولة عالمية يبحث عنها أي لاعب، وربما هو ما دفعه للإستمرار واللعب لمنتخب إيطاليا، وعدم العودة لارتداء قميص الفراعنة.

في عام 2017 يتأهل المنتخب المصري لكأس العالم بعد غياب 28 عاما، ويغيب ستيفان شعراوي ومنتخب إيطاليا لأول مرة منذ 60عاما.

زياش لم يكن غبييا يا باستن

اصبح نجم أياكس أمستردام الهولندي، والمنتخب المغربى، احد الأبطال في عيون المغاربة، بعدما قاد كتيبة أسود الأطلسي عن جدارة إلى مونديال روسيا 2018، بعد غياب دام 20 عاما.

في عام 2016 وصف حكيم زياش بالغبى عام من أحد أساطير المنتخب الهولندى، ماركو فان باستن، لأنه فضل اللعب لمنتخب بلده الأصلى على بلد الميلاد هولندا، ولكن اليوم أدرك الجميع أن قراره كان الأفضل.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل