المحتوى الرئيسى

ليبيا: وساطة روسية بين حكومة السراج وقبائل أوباري

11/14 17:49

أكّد رئيس فريق الاتصالات الروسي للتسوية الليبية، ليف دينجوف، أن توسّط فريقه في محادثات بين حكومة الوفاق الوطني وممثلي القبائل في أوباري بجنوب غربي ليبيا، أثمر عن بناء حوار بين الطرفين.

وبحسب موقع "ليبيا 24"، يعتزم فريق الاتصالات الروسي حول ليبيا عقد اجتماعًا، خلال شهر نوفمبر الجاري، بحضور ممثلو من قبائل الطوارق والتبو مع رئيس حكومة الوفاق غير المعتمدة فائز السراج، بهدف تثبيت ما تم الاتفاق عليه لبناء حوار بين ممثلي القبائل في مدينة أوباري وحكومة الوفاق.

وأشار دينجوف، بحسب قناة روسيا اليوم، إلى أن الوساطة الروسية جاءت بعد طلب من ممثلي القبائل.

وكشف دينجوف، أن ممثلي قبائل أوباري طلبوا من الجانب الروسي المساعدة والتدخل في حل المشاكل العالقة في حوارهم مع حكومة الوفاق والتي شهدت توترًا سياسيًا حادًا بعد رفض حكومة الوفاق الاعتراف بنتائج انتخاب أحمد المرتضى أبوسيف، عميدا لبلدية أوباري.

وشدّد الممثل الروسي على موقف بلاده الثابت تجاه عدم التدخل في شؤون ليبيا، واستعدادها للتوسط في أي عملية تخدم تسوية النزاع السياسي الراهن بطلب من الأطراف المعنية الليبية.

والتقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أمس الاثنين، بالعاصمة طرابلس رئيس الأركان العامة ورؤساء الأركان الفرعية وآمر الحرس الرئاسي ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية ورئيس هيئة العمليات ومدير إدارة الشرطة العسكرية ومدير هيئة التدريب، واللجنة المكلفة للاجتماع في القاهرة مع نظرائها من المنطقة الشرقية لبحث توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا.

وعرضت اللجنة، بحسب بيان نشرته حكومة الوفاق عبر فيسبوك، نتائج مباحثاتها في القاهرة وما توصلت إليه من نقاط اتفاق حول توحيد المؤسسة العسكرية، وعلاقتها بالسلطة المدنية، وما خلصت إليه المحادثات حول الهيكل التنظيمي للمؤسسة.

وقال السراج إن "الجيش الليبي سيظل جيشًا واحدًا مبنيًا على عقيدة الولاء للوطن والمحافظة على استقلاله وصون كرامة مواطني"، وفق البيان، مشددًا على أن مسار توحيد الجيش يكتمل بنجاح المسار السياسي التوافقي، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "المسارين يحتاجان توقف بعض أطراف المشهدين السياسي والعسكري من محاولات العرقلة وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق هذا التوافق".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل