نجل بارزاني: "الرعاية الدولية" شرط الحوار مع بغداد

مسعود بارزاني وإلى الشمال نجله مسرور

أعلن مسؤول كردي بارز، الإثنين، عن تمسك سلطات إقليم كردستان بـ"الرعاية الدولية" لأي حوار مع العاصمة العراقية بغداد، وذلك لضمان الوصول إلى العدالة، بحسب تعبيره. 

وقال مسرور بارزاني، مستشار مجلس أمن اقليم كردستان (أعلى سلطة أمنية بالإقليم) خلال اجتماعه مع رامون كاساس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق، إنه " من الضروري أن تحل كافة الخلافات العالقة مع الحكومة العراقية بشكل جذري لضمان تحقيق العدالة بحق الأكراد".

ودعا مسرور بارزاني، وهو نجل رئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني، "، في بيان وصل " بوابة العين" الإخبارية، نسخة منه، بغداد إلى الدخول في "حوار شامل لحل كافة الملفات العالقة وفق الدستور العراقي، وضرورة الرعاية الدولية للحوار ".

لكن بغداد ترفض شرط قادة الأكراد بوجود رعاية دولية لإجراء الحوار بين الطرفين.

وعلق رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت الماضي، على ذلك بالقول "لا نحتاج لوساطة مع الشعب الكردي، لأنهم جزء من الشعب العراقي".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا عرضتا الوساطة بين بغداد وأربيل لعقد محادثات لإنهاء الخلافات والمشاكل بينهما.

وتفاقمت المشاكل بين الطرفين ووصلت حد الصدام المسلح بعد رفض الإقليم الخضوع لسيطرة بغداد ما جعل الحكومة الاتحادية العراقية تنشر قواتها في كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها مع الإقليم، ما أثار سخطا لدى الشارع الكردي جراء تلك الخطوات.

وتتمسك بغداد لعقد حوار مع كردستان بعدة شروط بينها تسليمها السلطة على كافة المنافذ الحدودية الدولية لها مع المطارات في الإقليم وإدارة القطاع النفطي في الإقليم، وإلغاء الاستفتاء الذي أجراه الإقليم في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو ما يرفضه الإقليم ويعرض إشرافاً مشتركا على المنافذ الحدودية والمطارات وقطاع النفط على أن يقوم الإقليم بإدارة تلك المسائل.