قائمة طارق السعيد فى انتخابات الترسانة: الشواكيش بطل دورى 2020 (حوار)

أهم ما يثير الاهتمام فى انتخابات مجلس إدارة الترسانة هو اختفاء الوجوه الجديدة، وانحصار المنافسة على المقاعد المهمة مثل الرئيس ونائبه وأمين الصندوق، بين قائمتين يرأس كلًا منهما نائب، حالى وسابق، هما طارق السعيد وسيد جوهر.

«الدستور» التقت رجال قائمة السعيد، للوقوف على ملامح برنامجهم الانتخابى، وتطلعاتهم للمرحلة المقبلة، وما سيقدمونه للنادى ولأعضائه.

المرشح على الرئاسة: «يا أنا وقائمتى.. يا بلاش»

يرى طارق السعيد، المرشح على رئاسة الترسانة، أن قائمته هى المثالية للنادى فى المرحلة الحالية، التى يمر فيها النادى بكبوة على مستوى كل القطاعات الرياضية والثقافية والاجتماعية والإنشائية.

وطالب السعيد أعضاء النادى الذين سيختارونه بأن ينتخبوا قائمته بالكامل أو لا يختاروه من الأساس، لأن أى عضو دخيل على المجلس من خارج قائمته سيكون بمثابة حجر عثرة فى سبيل التطوير.

وأطلق السعيد الكثير من الوعود لأعضاء الجمعية العمومية، منها معالجة القصور فى شتى المجالات، فاقترح لحل الأزمة المالية استعادة محال سور النادى، كما فعل مرتضى منصور مع نادى الزمالك- لإنعاش خزينة الترسانة بما لا يقل عن ١٠٠ مليون جنيه، مؤكدًا أنه يتبع أسلوب اللا مركزية فى الإدارة، وأن لديه من العلاقات بحكم منصبه كنائب برلمانى ما يمكن استغلاله فى زيادة موارد النادى، والتعجيل بعملية الإصلاح التى تتطلب وقتًا بسبب تأجيلها وتأخيرها من قبل المجالس السابقة.

وهاجم السعيد المجلس الحالى للشواكيش برئاسة أحمد جبر، وقال: «مجلس فشل إداريًا وفنيًا»، منتقدًا رفع قيمة اشتراك العضوية دون موافقة الجمعية العمومية.

صلاح عبدالفتاح: الإدارة تحتاج تصحيح مسار

برغم أن صلاح عبدالفتاح يشغل منصب نائب رئيس الترسانة حاليًا، إلا أنه، خلال دعايته لترشحه على ذات المنصب، ردد أن النادى بات فى حاجة لتغيير الدماء، وكذا أسلوب الإدارة، من أجل تصحيح المسار.

وقال عبدالفتاح إنه لم يكن ينوى الترشح، متنازلًا لأخيه شاكر عن منصبه، قبل أن تستبعده اللجنة الأوليمبية من الماراثون الانتخابى بسبب تقاضيه راتبًا من النادى قبل أقل من عام، عندما كان مديرًا فنيًا للفريق الأول، وهو ما يتعارض مع لوائح الانتخابات.

وأشار إلى أن المجموعة التى نجح طارق السعيد فى دمجها هى الأقرب لفكره، على خلاف القائمة المقابلة التى تضم أكثر عناصر المجلس الحالى، التى شهدت صراعات أدت لاستقالة بعض الأعضاء، كمؤمن شاكر ومحمد طارق السعيد.

وعن دعوة طارق السعيد لأعضاء الجمعية العمومية بضرورة انتخاب القائمة ككل.

محمد طارق السعيد: الترسانة بطل الدورى الممتاز 2020

أرجع محمد طارق السعيد، عضو مجلس الإدارة المستقيل، ونجل المرشح على منصب الرئاسة طارق السعيد، سبب استقالته من مجلس أحمد جبر، إلى العشوائية التى كان يُدار بها المجلس وفريق كرة القدم، وفقًا للأهواء والمصالح الشخصية، مستدلا بالاستغناء عن ١٤ لاعبا دفعة واحدة واستبدال المدرب دون أخذ مشورته وزميله مؤمن شاكر عبدالفتاح. كما أطلق طارق تصريحًا غريبًا من نوعه، مؤكدًا أن الترسانة سيحصد لقب الدورى الممتاز عام ٢٠٢٠ فى حال فوز قائمة والده، مستدلًا بتجربة سموحة ومصر المقاصة اللذين كانا قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الدورى، رغم حداثة عهدهما بالدورى الممتاز، مقارنة بتاريخ الترسانة العريض.

أبوالدهب: سداد الديون لمنع الحجز على النادى

أكد فريد أبوالدهب، المرشح على منصب أمين الصندوق بانتخابات الترسانة، أن سوء الأوضاع المالية داخل النادى، هو ما دفعه للترشح لخوض الانتخابات.

وأوضح أبوالدهب أن الديون أصبحت تحاصر النادى من كافة الجهات، متمثلة فى فواتير الكهرباء والغاز، فضلا عن الضرائب والتأمينات، التى تقدر بحوالى ٤ ملايين جنيه.

وأضاف أنه فى حالة نجاحه مع قائمة طارق السعيد الانتخابية، سيتم إعلان خطة زمنية لجدولة هذه الديون وتسديدها على فترات متقاربة، خاصة المتعلقة بالضرائب والتأمينات، حتى لا يتم الحجز على النادى.

مؤمن شاكر: طفرة إنشائية لجذب الأعضاء والمستثمرين

أرجع مؤمن شاكر عضو مجلس الإدارة السابق، ونجل المدير الفنى السابق شاكر عبدالفتاح، استقالته من عضوية المجلس الحالى الذى يرأسه أحمد جبر، «لما وصل إليه حال فريق كرة القدم.