القصة الكاملة لمدرسة «أحمد زويل» للغات.. «الشيطان فى التفاصيل»

نظمت مدرسة «أحمد زويل» الرسميّة للغات، أمس الأحد، إضرابًا اعتراضًا على تحويل مُعلِّم مادة العلوم أحمد سعيد للنيابة الإدارية، للتحقيق معه بشأن اعتدائه على أحد الطلاب، إذ مكث الطلاب والمدرسون فى الفناء حتى الساعة الحادية عشر ظهرًا.

مديرة المدرسة إيمان نيروز، أخبرت إدارة العمرانية التعليمية بالواقعة، التي طالبتها بالسيطرة على الموقف وإنهاء الإضراب، وهي بدورها طالبت الطلاب بالصعود إلى الفصول.

«الدستور» كانت هناك لكشف ما وراء إحالة المدرس إلى النيابة.

«مديرة المدرسة هي سبب الأزمة من البداية»، هكذا بدأ محمد أحمد مدرس اللغة الإنجليزية حديثه إلى «الدستور»، موضحًا أنَّ ما حدث بالأمس كان نتيجة احتقان سببته مديرة المدرسة بعدما فوجئ المدرسون بمطالبة المديرة، الطلاب بالنزول إلى الفناء للاحتفال بـ«يوم الطفولة».

وقالت ولية أمر طالبة، إنَّ ابنتها اتصلت بها بالأمس وأخبرتها أنَّ إيمان نيروز مديرة المدرسة، طلبت من الطلاب النزول إلى الفناء للاحتفال بـ«عيد الطفولة».

وأوضحت «أم زياد» والدة أحد الطلاب، أنَّ مدرِّس مادة العلوم أحمد سعيد وجد طالبين يتشاجران معًا داخل أحد المعامل، ففصل بينهما خوفًا على حياتهما، لأن أحدهم كان صغيرًا بالنسبة للآخر.

وبعد عودة الطالب إلى منزله أخبر والده محمد حسن رئيس مجلس الآباء بالمدرسة، بالواقعة، ليتوجه إلى قسم الشرطة ويحرر محضرًا يتهم فيه المدرس بالاعتداء على ابنه بالضرب، واستدعت النيابة الإدارية، المدرس، للتحقيق فى الواقعة، الأمر الذي أثار غضب الطلاب والمدرسين على حد سواء.

«دي مش أول مرة»، كلمات عبَّرت بها «أم محمد» ولية أمر، أنَّ هذه لم تكن الواقعة الأولى التي يفتعل فيها رئيس مجلس الآباء، أزمة، ففى العام الماضي، صفعت زوجته إحدى المدرسات حينما منعتها من دخول المدرسة فى وقت الامتحانات.

ورفض معظم أولياء الأمور، مجلس الآباء الحالي، وعلى رأسه محمد حسن، لسوء إدارتهم للمدرسة بشكل عام، وللوضع المالي بشكل خاص.