المحتوى الرئيسى

«زواج المتعة حلال والأقصى مش في فلسطين».. 11 تصريحا مستفزا لـ«زيدان»

11/13 17:07

نفى الكاتب والروائي، يوسف زيدان، مساء الإثنين، أثناء حلوله ضيفًا ببرنامج "كل يوم" مع الإعلامي "عمرو أديب"، ما تذكره بعض كتب التاريخ عن قيام الناصر صلاح الدين الأيوبي، بتحرير القدس والشام، موضحًا: «صلاح الدين الأيوبي دخل 3 معارك في حياته، الأولى كانت معركة أرسوف، وانهزم فيها ودمر جيشه كله، والمعركة الثانية كانت معركة حطين وانتصر فيها، والمعركة الثالثة كانت معركة الرملة ودمر فيها جيشه كله، وتصالح على القدس».

وتابع: «مش صلاح الدين اللي حرر القدس والشام، ولكن الذي حررهما المنصور قلاوون، وما أقوله موجود في كل كتب التاريخ»، مؤكدًا أن الأيوبي أفني حيًا كاملا بالقاهرة 200 ألف نسمة، وفقا ما ذكره المؤرخ شمس الدين الذهبي.

وفي الفترة الأخيرة هاجم زيدان العديد من الرموز المصرية والعربية التي لعبت دورًا مهمًا في تاريخ الشعوب العربية خلال فترة زمنية معينة، مما جعله موضع غضب وسخط العديد من المواطن لما تحظى به هذه الشخصيات من مكانة كبيرة في قلوبهم، ولكنه في كل مرة يهاجم أحد، يلجأ إلى كتب التاريخ لتكون الفصيل بينه وبين من يعارضه أو يشكك فيما يقوله، وترصد «التحرير لايف»، أبرز التصريحات الروائي التي أثارت جدلًا..

1- صلاح الدين منع الفاطميين من التناسل

وهاجم زيدان، في مايو الماضي، الناصر صلاح الدين، قائلًا: «صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم بدعوى سياسية ما زالت تستعمل حتى الآن وهى مواجهة الفكر الشيعي».

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، في برنانج «كل يوم»، المذاع على قناة «أون إي»: « هو واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني.. ارتكب جريمة إنسانية بمنع الفاطميين الذين حكموا مصر 250 سنة من التناسل، عندما عزل ذكورهم بداية من المولود وحتى الرجال في عمر 100 عام في منطقة بعيدًا عن السيدات، بحيث لا يروا أنثى حتى انقطع نسلهم، وهذه جريمة ضد الإنسانية».

وذكر زيدان أن قصة «وإسلاماه» التي تدرس  للطلبة في إحدى المراحل التعليمية، تزيد العنف لدى الطلبة، مضيفًا: «وهذا بجانب أنها بها مغالطات تاريخية.

2- «عرابي ضيع البلد ودخلنا في استعمار»

وفي شهر أكتوبر الماضي مع نفس البرنامج، اتهم زيدان أحمد عرابي، قائد الثورة العرابية ضد الخديوي، بحرق مدينة الإسكندرية  واستباحت أهلها، تطبيقا لخطة قام بها الروس قبل ذلك، مستطردًا: «بطلوا تختلفوا في الأشخاص، لكن انظروا في النتائج التي قاموا بها منذ توليهم المسئولية حتى تركهم لها.. فكرة الحديث عن الكاريزما أو الزعامة كلام فاضي».

وتابع زيدان: «عرابي عمره ما شاف الخديوي توفيق أو وقف قدامه وقال جملته الشهيرة (لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا)، الراجل ده ضيع البلد ودخلنا في استعمار 70 سنة.. المسكين كان عايز يحكم».

3- النبيذ حلال عند الأحناف

قال زيدان، في نفس الشهر، إن المذهب الديني الرسمي المتبع في مصر هو الحنفي ولكن الفعلي هو الشافعي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن «شرب النبيذ عند الأحناف حلال وعند الشافعية حرام... والأزهر معترف بالأربع مذاهب، فليه ازنق الناس في مذهب وأترك الآخرين».

وطالب الكاتب الروائي، بتعليم المواطنين ما قاله بن خلدون، وتابع: «ابن خلدون قال لابد من إعمال العقل فى الخبر، وهذا ما يجب أن نعلمه للناس».

4- مهاجمًا الهضبة: «المستوى نزل»

وفي نفس الحلقة، انتقد زيدان تدني الذوق الغنائي في اختيار مغنيين لكلمات أغانيهم، مشتشهدًا بأغاني أم كلثوم التي وصفها بأنها مرهفة الحس وتمس وجداني جميع طبقات المجتمع.

وذكر: «المغنون في الوقت الحالي يغنون يا حبيبي يا برج الحوت يا برج العقرب، يا برج .. وده عشان المستوى نزل فبقت لغة الشارع هي مكان اللغة الأدبية»، هو ما دفع كثيرين إلى اعتبار تصريحه السابق بمثابة هجوم أو انتقاد للهضبة عمرو دياب.

5- قطز وبيبرس استباحا الدماء من أجل السلطة

ومنذ أكثر من ستة أشهر، وجه زيدان رسالة إلى الشعوب العربية من أجل الاستفاقة من سيطرة البعض على عقولهم، وذلك خلال تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بقوله: «استفيقوا من أوهامكم التي رسخت في شعوركم الجمعي  قعدت بكم في قاع العالم المعاصر، حتي صيّرت صورتكم مزريةً في العالمين»مستكملا حديثه: «اعلموا أن الذين جعلوا لكم فيما سبق مكانةً بين الأمم المتحضرة، هم علماؤكم و شعرائكم والفنانون والصوفية الذين أسهموا في صناعة الحضارة الإنسانية».

وواصل زيدان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، في برنانج «كل يوم»، المذاع على قناة «أون إي»: حديثه: «وليس أولئك المزيّفين من حُكّامكم السفاحين الحقراء الذين استباحوا الدماء من أجل السلطة، أمثال عبد الرحمن الداخل  وأبو العباس السفاح والحجّاج بن يوسف وقطز وبيبرس وصلاح الدين المملوك الكوردي الذي ترك قومه يعانون من ظلم العباسيين، وخان الحاكمين اللذين أقسم لهما بالولاء: السلطان السُّني نور الدين ، والخليفة الشيعي العاضد الفاطمي».

6- أغلب تفسيرنا للقرآن الكريم خاطئ

ولم يكتفٍ زيدان بانتقاد الشخصيات التاريخية والرموز الوطنية والعربية، بل انتقد تفسيرنا واعتمادنا على طريقة قراءة واحدة للقرآن الكريم، مؤكدًا أغلب تفسيرنا للقرآن الكريم خاطئ، موضحًا: «القرآن نزل بسبعة أحرف، ونحن اعتمدنا على حرف واحد وهو (ال) القرشية».

وتابع، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، في برنانج «كل يوم»، المذاع على قناة «أون إي»: «جايز يكون فيه أحكام كثيرة في القرآن الكريم لم نعرفها بعد»، لافتًا إلى وجود كاتب اسمه حي خليفة، له كتاب بعنوان (كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون)، أكد فيه أنه في فترة ما وصل عدد القراءات الخاصة بالنص القرآني وصلت إلى 11 ألف قراءة وهي عدد القرى والنواحي العربية حينها.

7- «مش عارف جابوا المعراج منين»

ويرى زيدان أن معجزة الإسراء مذكورة في القرآن الكريم، ولذلك الجميع يسلم بها، أما المعراج فيعلق: «مش عارف جابوه منين»، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنية التي تنفي حدوث المعراج.

وأضاف زيدان، خلال شهر ديسمبر 2015، خلال لقاء جمعه مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج «ممكن»، المذاع على قناة «سي بي سي»:«الصحابة هم من سموا السور القرآنية بأسمائها الحالية، لماذا لا يوجد سورة قرآنية تحمل اسم (المعراج) هذا الحدث الكبير في تاريخنا الإسلامي»، مردفًا: «كما أن القرآن يؤكد استحالة حدوث المعراج»، مستشهدًا بقوله تعالى: «  وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا»، من سورة الإسراء.

8- المسجد الأقصى ليس في فلسطين

وفي ذات اللقاء، أوضح زيدان أن  المسجد الأقصى المذكور في القرآن هو ليس هو الموجود في فلسطين، شارحًا: «العلماء الأوائل مثل الطبري، قالوا إن الكفار عندما ضايقوا سيدنا محمد في قريش ذهب لنشر دعوته في الطائف، ويوجد على طريق الطائف مسجدين، هما  الأقصى والأدنى».

وواصل حديثه: «المسجد الأقصى الحالي لم يكن موجودًا، كما أن المدينة الموجود بها لم يكن اسمها القدس، بل إلياء»، مستشهدًا بنص المعاهد التي وقعها أمير المؤمنين مع أهلها عندما فتحها وسيطر عليها المسلمين.

9- رمضان لا يأتي في موعده

وفي يوليو 2016، بين زيدان أن التقويم الهجري الحالي ينقصه شهرًا، حذف منه والمفروض يأتي كل 32 شهرًا قمريًا، ويعرف باسم «النسيء»، هذا الشهر كان يضيفه العرب للتقويم حتى تتطابق الشهور الهجرية مع الفصول الأربعة، موضحًا: «عشان كدا بنشوف رمضان بيجي في الشتا، على الرغم إنه المفروض يأتي بعد الصيف، والربيع يأتي في عز الصيف»، مطالبًا بإعادة هذا الشهر إلى التقويم الهجري، وذلك خلال لقائه مع الإعلامي خيري رمضان في ذات البرنامج.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل