المحتوى الرئيسى

شاهد باقتحام "سجن وادي النطرون": شاهدت المساجين يهربون وبحوزتهم أسلحة

11/13 13:25

كتب - محمد مصطفى و محمد موسى:

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لشهادة مساعد الشرطة "محمد فوزي"، شاهد الإثبات بقضية "اقتحام الحدود الشرقية" إبان يناير 2011، وحضر "فوزي" إلى القاعة مُستندًا على عكاز، وسمحت المحكمة له بالجلوس أثناء إدلائه بالشهادة.

وقال الشاهد بأنه كان يعمل بمباحث مركز شرطة مدينة "السادات" والتي يقع بها منطقة سجون "وادي النطرون"، وأكد الشاهد في مُستهل شهادته بأنه في يوم 28 يناير 2011، حضر إلى المركز عضوا جماعة الإخوان المسلمين، "السيد عياد" و "إبراهيم حجاج"، والذي يملك شركة مقاولات، ليُخبران بما حدث بفتح السجون وأن "الإخوة طلعوا"، وفق تعبيرهما.

وذكر الشاهد بأن رئيس المباحث النقيب محمود طه كلف أمناء البحث بالتحري حول المعلومة، ليذكر الشاهد بأنه بإجراء التحريات تبين عدم صحة الخبر حتى ذلك الوقت.

وأفاد مُساعد الشرطة بأنه ولطمأنة الأهالي فقد ساعدوا مع المواطنين لتدبير لجان شعبية لمنع السرقات، وأكد بأنه أبصر الشخصين المشار إليهما قادمين بعكس الاتجاه وبرفقة سيارتيهما سيارة أخرى كانت تحمل أشخاص في غضون الساعة الرابعة والنصف فجرًا، وشدد على أن في تلك الأثناء سرت أنباء

وذكر الشاهد بأنه وبالتقصي وراء ما حدث، فتبين أن الإخواني "إبراهيم حجاج" كان يشتري طعامًا من مطعم "الإمبراطور" بأربعة آلاف ونصف يوميًا، على مدار أربع أيام، قبل وبعد الاقتحام، وأنه أقام وليمة للمُسجلين خطر في المدينة، بعد أن هرب بعضهم، وكان على رأسهم "معتمد سيد"، مسجل فئة "أ" منوعات سلاح ومخدرات، لافتًا إلى أن هؤلاء المسجلين قاموا بعد ذلك بالهجوم على عقارات سكنية تتبع مشروع سكني للحكومة بالمنطقة الرابعة بالمدينة، وظلوا بتلك الشقق السكنية لمدة سنة والنصف حتى استعادتها منها الدولة.

وقال الشاهد إنه بعد الواقعة تم ضبط "معتمد"، وتبين أن بحوزته سلاح آلي وذخيرة وقنبلة غاز، كانت من المسروقات من  السجن.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل