المحتوى الرئيسى

التحالف القطري الإيراني وتهديد أمن الخليج أبرز ما جاء في ملتقى أبوظبي الإستراتيجي

11/13 14:02

التأثيرات السلبية لقطر وإيران وتركيا، أتت كمحور رئيسي خلال حديث الخبراء والمتخصصين في ملتقى أبوظبي الإستراتيجي الرابع، والمنعقد منذ مساء أول أمس السبت، بالإمارات العربية المتحدة.

ملتقى ابوظبي الاستراتيجي الرابع يناقش القضايا والتحديات pic.twitter.com/W0DTURDfac

ويرصد "دوت خليج" أبرز كلمات الحضور بالملتقي حتى الآن، كما يلي:

إد روجرز نائب مساعد الرئيس والمساعد التنفيذي السابق لكبير موظفي البيت الأبيض كشف اليوم الأثنين خلال مشاركته في جلسة "السياسات الأمريكية في الخليج.. قيادة مضطربة" أن الكونجرس بصدد فرض عقوبات مشددة على النظام الإيراني والحرس الثوري بمعزل عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمعنى أن الأمر بالنسبة للكونجرس منقضي سواء بموافقة "ترامب" أو لا، مشيرًا إلى أن عدم التوافق بين تغريدات الرئيس الأمريكي وتوجهات الخارجية الأمريكية يشتت حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، على حد تعبيره.

اقرأ أيضًا : قرقاش: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام "حزب الله جديد"

كما أكد في معرض حديثه على أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يحظى باحترام كبير في واشنطن، والمملكة العربية السعودية تُعد حليفًا استراتيجيًا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.

في السياق ذاته أشار مدير الدراسات وأستاذ كرسي موريس جرينبرج بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، جيمس ليندسي أن الكثير من الدول لديها شعور بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد تخلف وعودًا قطعتها سابقًا، مؤكدًا على أن التحدي لدى واشنطن خلال الفترة المقبلة هو الموازنة بين المصالح الأمريكية ومصالح دول الخليج. وتابع برؤيته حول أن الأشهر المقبلة ستشهد الكثير من التغيرات بشأن الإتفاق النووي الإيراني، وقال أن "التعامل مع إيران في ظل خروقاتها للإتفاق الأمريكي يُمثل تحديًا أساسيًا لإدارة ترامب".

أيضًا تضمن حديث "ليندسي" صباح اليوم الأثنين، رؤيته حول ما يراه كتناقضات في سياسة إدارة الرئيس الأمريكي في التعامل مع أزمة قطر.

اقرأ أيضًا : خبراء دوليون يفككون شفرة النظام الإيراني بـ "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي"

فيما أشار الإعلامي السعودي، عبدالرحمن الراشد إلى التحالف القطري الإيراني، موضحًا أن التقاء الدوحة وحزب الله اللبناني، يُعد تهديدًا للمصالح الأمريكية في منطقة الخليج، مؤكدًا على أن "ترامب" أنهى سياسة التطبيع الأمريكي مع إيران التي كان بدأها الرئيس الشابق، باراك أوباما.

وشدد على أن محاولات قطر للتشويش على العلاقات الأمريكية الخليجية تُعد يائسة، مؤكدًا على أن العلاقات جيدة، وأنه عند الحديث عن علاقات بهذا المستوى؛ فإن الدوحة لا تعد مجرد رقم صغير، وغير مؤثر في المعادلة، على حد تعبيره.

وأخيرًا أكد "الراشد" على أن مكافحة الإرهاب أصبحت عاملًا مهمًا في حسم السياسة الخارجية الأمريكية.

وفي جلسة أمس الأحد، التي جاءت فعالياتها بعنوان "أمن الخليج.. قضايا وسيناريوهات"، أكد الحضور على دعم قطر للإرهاب، وعبثها بجهود دول الخليج، لأعوام طويلة، هذا إلى جانب ما نراه حاليًا من التقارب مع إيران، على حساب أشقاءها.

وقال الأكاديمي الإماراتي، الدكتور عبد الخالق عبد الله، أن تنظيم الحمدين – حكومة قطر - تدعم جماعة الإخوان الإرهابية بتوفير 80% من مواردها، وذلك على الرغم من تصنيفها كجماعة إرهابية في أكثر من دولة خليجية، مشيرًا إلى أن العناد القطري سيقود الدوحة لإطالة أمد القطيعة مع النظام القطري، حتى لو عصف ذلك الأمر بمجلس التعاون نفسه، على حد تعبيره.

فيما حثّ الأكاديمي الكويتي، الدكتور عايد المناع تنظيم الحمدين بضرورة الإستجابة لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن استمرار العناد يُهدد مجلس التعاون الخليجي.

ومن جانبه أشاد مستشار وباحث في الشأن الدولي من السعودية، سالم اليامي بالتنسيق السعودي الإماراتي الذي يسعى لتحجيم انتهاكات قطر في المنطقة.

وعن السياسات التركية، أشار الدبلوماسي التركي السابق، اونال جيفيكوز، إلى تبدل مواقف تركيا الدولية مشيرًا إلى افتقار أنقرة للحياد في تعاطيها مع أزمات الخارج، واستغلالها لعلاقاتها الخارجية لحل أزماتها الداخلية.

كما اتهم مدير مركز شرقيات التركي، محمد زاهد غول بعض وسائل الإعلام التركية بتهويل الأحداث التي تشهدها المنطقة، ما يعكس صورة مشوشة لصانع القرار.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل