توفيرًا للتكلفة.. تلاميذ المدارس تحت رحمة «التروسيكل والتوك توك» (صور)

11/13 05:52

تتعدد وسائل مواصلات الطلاب، بتعدد الطبقات الاجتماعية والمستوى الاقتصادي للأسر المصرية، فما بين أتوبيس النقل الخاص بالمدارس، وسيارات الأجرة، إلى التوكتوك والتروسيكل والدراجة البخارية، جميعها تفي بالغرض، إلا أن بعضها لا يعد آمنًا على حياة تلاميذ المدارس.

ابتعاد المدارس عن منازل الطلاب، أجبر أولياء الأمور على الاستعانة بوسيلة مواصلات لنقل أبنائهم، إلا أن ارتفاع سعر تعريفة النقل، جعلهم يبحثون عن وسائل أقل تكلفة، بالتغاضي عن المخاطر التي قد تلحق بأبنائهم إثر استقلالهم تلك الوسائل.

استعانة أولياء الأمور بوسائل المواصلات الأقل تكلفة أجبرهم على التغاضي عن التجاوزات التي قد تلحق بحق أبنائهم من خلال استقلال تلك الوسائل.

وتتعدد أشكال وسائل المواصلات غير الآمنة على الطلاب، وعلى رأسها (التوكتوك، والتروسيكل، والدراجات البخارية، والسيارات القديمة الغير مؤهلة لنقل الطلاب)، وتتزايد مخاطرها بزيادة أعداد الطلاب التي يستقولنها عن الحد المعقول.

ويلجأ أصحاب تلك الوسائل إلى توصيل أكبر عدد ممكن من التلاميذ لتحقيق هامش ربحي أكبر، خاصة مع تدني تكلفة نقل الطلاب مقارنة بالوسائل التقليدية، بالإضافة إلى أن تلك الوسائل غير مؤهلة لنقل الطلاب، بخلوها من وسائل التأمين كالمقاعد الآدمية، وحزام الأمان، بالإضافة إلى الأبواب، ما يعرض حياة الطلاب للخطر.

وبالرغم من المخاطر التي قد تلحق بالأطفال من استقلال تلك الوسائل، إلا أن أولياء الأمور لا يكفون عن نقل أبنائهم من خلالها توفيرًا للنفقات وأعباء الدراسة.

توفيرًا للتكلفة.. تلاميذ المدارس تحت رحمة «التروسيكل والتوك توك» (صور)

◄ تساهم فى سرعة إنجاز المشروعات الكبرى ◄ يصل إنتاجها إلى ١٣٥ ألف متر مكعب قال الدكتور محمد كرار، رئيس شركة مكسيم العقارية، إن توقيع بروتوكول مع شركة سبانوس اليونانية لإنشاء أكبر محطة خرسانة متنقلة ...

قال الفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة تحرص على تعميق التصنيع المحلي لزيادة القيمة المُضافة بما يخدم الاقتصاد الوطني. وكشف الفريق سيف الدين، فى كلمته خلال توقيع ...