المحتوى الرئيسى

قائمة «جزارين» تتحدث عن برنامجها الانتخابي للنهوض بـ «الجزيرة»

11/12 23:48

التقى «الدستور» مع عمرو جزارين، المرشح على رئاسة نادي الجزيرة الرياضي، وقائمته للوقوف على خططهم لآليات قيادة دفة النادي الفترة القادمة حال نجاحهم في الماراثون الانتخابي، قبل انطلاق عملية التصويت المقرر لها يوم 24 من نوفمبر.

> في البداية.. عرفنا بشخص «عمرو جزارين».

- أنا مواليد سنة 60، 57 عامًا، خريج المدرسة الألمانية عام 78، ثم هندسة قسم اتصالات عام 83، وبعد ذلك أخذت عدة «كورسات» في إدارة الجودة، ثم عملت بعد ذلك في مجال الاستيراد والتصدير والتوكيلات التجارية وعضو في جمعية رجال الأعمال والغرفة التجارية الألمانية.

أما في مجال العمل العام؛ بدأت كعضو مجلس إدارة النادي منذ كان عمري 31 عامًا، مع مجلس إدارة دكتور هاشم فؤاد، ثم نائب رئيس مجلس إدارة النادي مع مهندس رمزي رشدي ثم نائب رئيس مجلس إدارة من عام 2002 الى 2006 مع دكتور أحمد سعيد.

وللأمانة تعلمت كثيرا من الراحل دكتور هاشم فؤاد الذي كان عميدا لقصر العيني ويتمتع بكاريزما غير عادية وقدرة علي مواجهة المشاكل بحسم كبير.

> وماذا عن الملف الرياضي؟

- في مجال العمل العام الرياضي كنت عضو مجلس إدارة اتحاد التنس لعدة دورات.

> في حالة الفوز.. ما خطوطك العريضة لإدارة الجزيرة؟

- مجلس إدارة نادي يجب أن يختار إدارة تنفيذية قوية، ويراقب ويقيّم أداءها باستمرار.

وكذلك النادي يحتاج إلى تحسين وتطوير في الأداء في الأمن والنظافة والخدمات التي تقدم للأعضاء وكل ذلك يتطلب توظيف واستثمار موارد النادي المالية.  

> وماذا لديك بشأن الملف الرياضي؟

- نادي الجزيرة به حوالي 30 لعبة، وميزانية الألعاب تصل إلى 45 مليون جنيه والرياضات لا تحقق ربحا، لذلك لدينا خطة من أجل الاستثمار في الرياضة وتتضمن الخطة وجود رعاة للألعاب فعلي سبيل المثال فريق كرة السلة بطل الدوري ولكن لا يوجد لديه رعاة.

والجزء الآخر الذي سنعمل عليه هو الاستثمار في أبناء النادي الرياضيين، والاستغلال الأمثل لمنافذ النادي.

> وما آليات الاستثمار التي تعوّل عليها؟

- عضوية اشتراك النادي وصلت " مليون جنيه"، ولدينا 100الف عضو يجددون الاشتراكات السنوية، كما أن النادي من أغنى الأندية فكريًا لأن أعضاءه أغلبهم قامات فكرية وثقافية وخبراء في كافة المجالات؛ لذلك سوف يشكل المجلس إذا تحقق له النجاح لجانا من الأعضاء هدفها التعاون مع المجلس في حل أي مشاكل تواجه النادي.

> إلى أين وصلت الأمور بفرع 6 أكتوبر؟

- التمويل وتعويم العملة أهم مشكلة تواجه الاستكمال ولكن هناك عدة حلول وهناك عروض من عدة بنوك لعمل فروع لها داخل فرع أكتوبر التي تتيح لنا حوالي 40 مليونا لاستكمال المرحلة الأولى بجانب أنه تم فتح باب الاشتراكات وتصل عضوية فرع النادي في أكتوبر إلى 250 ألف جنيه، ولكنها لا تتيح لصاحبها عضوية فرع الجزيرة .

انتهي هنا حوارنا معه، وبدأ بعد ذلك في تعريفنا بالقائمة التي تخوض الانتخابات معه، بدءًا من طارق حشيش المحاسب القانوني، والشريك في واحد من أهم مكاتب المحاسبة والاستشارات التجارية في العالم .

أوضح حشيش أن هدفه الأساسي يتلخص في المحافظة على الموارد المالية للنادي والمراقبة الصارمة علي كيفية التعامل مع مصادر دخل النادي والسيولة المالية أيضًا.

كما أكد أن هناك خطة تم وضعها لإعادة تسوير النادي لإتمام الفصل بين حدوده وحدود مركز شباب الجزيرة.

المهيلمي: نزلت الانتخابات بعد الاطلاع على تقرير مراقب الحسابات

وفي لقاء مع أحد قيادات القائمة متمثلًا في أحمد المهيلمي، المرشح علي منصب أمين الصندوق يبلغ من العمر 55 عامًا أعلمنا أنه خبير في مجال الاستثمار المالي والعقاري، وصل منصب نائب مدير أحد البنوك العالمية، ولديه عدة شركات في مجال البورصة والاستشارات المالية.

وأرجع المهميلي سبب خوضه الماراثون الانتخابي إلى رؤيته لتدهور الخدمات في النادي في السبع سنوات الأخيرة، وأيضًا اطلاعه على تقرير مراقب الحسابات في النادي الذي يوضح قصورا في إدارة حسابات النادي؛ وعليه فالمجلس يحتاج إلى اشخاص ذوي خلفية اقتصادية واستثمارية لمعالجة هذا القصور.

منى عواض: الحفاظ على تراث النادي «أولوية»

أما منى عواض السيدة الوحيدة في القائمة، خريجة الجامعة الأمريكية في مجال الكيمياء، ولكنها اتجهت إلى مجال التسويق وعملت كاستشاري تسويق في واحدة من أكبر شركات مستحضرات التجميل في العالم،  بجانب عملها الآن في مجال تنظيم الحفلات ولديها شركة لتجهيز الطعام.

وصرحت عواض بأنها سعت في الانتخابات الأخيرة إلى استخدام ما تعلمته في مجال التسويق والعلاقات العامة في الحشد لبعض المرشحين الذين تدعمهم؛ ولكن هذه المرة قررت خوض المعركة الانتخابية بنفسها ومن أهم أولوياتها هي المحافظة على تراث النادي، وحمايته. فمبنى الليدو أنشئ عام 1935 وكذلك فيلا الميجور مراد لها تاريخ قديم.

إسماعيل راضي: ترشحت بسبب حريق صالة الجمباز

واختتم اللقاء بالدكتور إسماعيل راضي، أستاذ جراحة المسالك وزراعة الأعضاء بقصر العيني وبطل السباحة؛ والأمر الذي دفعه إلى خوض الانتخابات هو الحريق الذي التهم صالة الجمباز بالكامل، فأحس أن النادي به إهمال وانهيار.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل