المحتوى الرئيسى

السعودية تطلب اجتماعا لوزراء الخارجية العرب لبحث تدخل إيران

11/12 21:52

يعقد وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) اجتماعا طارئا بناء على طلب السعودية في مقر الجامعة العربية في القاهرة لبحث "انتهاكات" إيران في الدول العربية، بحسب ما أفاد دبلوماسيون عرب، اليوم الأحد 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً سياسياً مع التصعيد الكلامي بين الرياض من ناحية، وطهران وحزب الله اللبناني من ناحية أخرى، إضافة إلى الأزمة القائمة في لبنان إثر استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.

أعلنت متحدثة باسم الخارجية الألمانية أن برلين ليس لديها سبب للاعتقاد بأن الحريري محتجز في السعودية، فيما أعرب الرئيس اللبناني عن قلقه لما يتردد عن ظروف تحيط بتواجد الحريري في السعودية. (10.11.2017)

اتهم أمين عام حزب الله حسن نصرالله الرياض بـ"إجبار" رئيس الحكومة الحريري على الاستقالة و"منعه" من العودة إلى لبنان، وقال إن "السعودية طلبت من إسرائيل ضرب لبنان"، مستبعدا في الوقت نفسه حربا إسرائيلية على لبنان. (10.11.2017)

وبحسب مذكرة وزعتها الأمانة العامة للجامعة العربية على الدول الأعضاء واطلعت عليها فرانس برس فقد تقرر "عقد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية الأحد" المقبل بعد موافقة البحرين والإمارات على الطلب السعودي، وبعد التشاور مع جيبوتي، التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.

ووفق المذكرة فان السعودية طلبت عقد الاجتماع لبحث "ما تعرضت له الرياض ليلة السبت الموافق الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2017 من عمل عدواني من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن، وذلك بإطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من داخل الاراضي اليمنية، وكذلك ما تعرضت له مملكة البحرين من عمل تخريبي إرهابي بتفجير أنابيب النفط ليلة الجمعة" الماضي، فضلا عن "ما تقوم به إيران في المنطقة العربية (من أعمال) تقوض الأمن والسلم ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم بأسره".

 واتهمت السلطات البحرينية الأحد ايران بالوقوف وراء الحريق الذي عطل تزويد البلاد بالنفط السعودي بشكل مؤقت السبت، معتبرة أنه "عمل ارهابي".

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد اتهم السعودية يوم الجمعة بتحريض إسرائيل على شن حرب على لبنان، وباحتجاز رئيس حكومته سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من السعودية قبل أسبوع في بيان هاجم فيه الحريري إيران وحزب الله.

م.أ.م/ ص.ش (أ ف ب، رويترز)

رجل أعمال في الثانية والستين من العمر، وهو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود. يملك 95 بالمئة من أسهم شركة المملكة القابضة، وهي شركة استثمارات عالمية تملك فنادق وأسهما في الكثير من الشركات العالمية بينها شبكة التواصل تويتر (4.9 بالمئة) وعملاق التكنولوجيا أبل (5 بالمئة)، وتقدر مجلة فوربس ثروته بـ 17 مليار دولار، ليتصدر قائمة الأغنياء العرب، ويأتي في المرتبة 45 عالمياً.

ابن الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، يبلغ الرابعة والستين من العمر وأُقيل من منصبه كقائد للحرس الوطني، كما أنه كان عضواً سابقاً بمجلس الشؤون السياسية والأمنية في المملكة. تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا، وتدرج في الرتب العسكرية إلى أن وصل إلى رتبة فريق أول ركن. باعتقاله تم استبعاد آخر عضو في فرع الملك الراحل عبد الله كان لا يزال يشغل منصبا مهما في هيكل السلطة.

ابن العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله والأمير السابق لمنطقة الرياض، في الخامسة والأربعين من العمر. حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية وماجستير في الدراسات الإستراتيجية من جامعة ويلز في بريطانيا. وبعد إعفائه من منصبه تم توقيفه بتهم التدخل في مشروع قطارات الرياض وتهم فساد في المشروع ذاته واستغلال نفوذ في إرساء مشاريع على الشركات التابعة له بشكل مباشر أوغير مباشر.

وزير الاقتصاد والتخطيط، وكان في وقت من الأوقات في قلب الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقت في المملكة. يبلغ الستين من العمر. كان رئيس البلدية السابق لمدينة جدة وتسلم في السابق وزارة العمل بالإضافة لتكليفه بوزارة الصحة. تم اعتقاله بعد ساعات على إعفائه من منصبه، بتهم تتعلق بالفساد وقبول الرشى وبكارثة سيول جدة عام 2009 التي أدت إلى وقوع عشرات الضحايا.

وزير مالية سابق يبلغ الثامنة والستين من العمر، حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة كولورادو في أمريكا. وهو عضو مجلس إدارة شركة أرامكو (شركة النفط العربية الأمريكية) السعودية، كما أنه مثّل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة في ألمانيا.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل