المحتوى الرئيسى

ملك الأردن: سنستمر في النهوض بدورنا التاريخي في قضايا الأمتين العربية والإسلامية

11/12 15:50

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم، الأحد، أن الأردن سيستمر في النهوض بدوره التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وقال الملك عبد الله الثاني - في خطاب العرش الذي افتتح به الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة (النواب والأعيان) الثامن عشر: "إن نجاحنا في المضي قدما على طريق النمو والازدهار والتصدي لقوى الظلام وخوارج العصر لم يتحقق إلا بفضل تماسك وتكاتف الأردنيين والأردنيات"، مستذكرا العطاء الموصول للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الأردن وحماة عزه واستقلاله.

وأشاد بالجهود التي بذلها مجلس الأمة الأردني بالتعاون مع الحكومة خلال الفترة الماضية التي تميزت بالعمل البنّاء والمسئولية والتشاركية والتي نتج عنها إقرار حزمة نوعية من التشريعات الضرورية التي شملت عدة قطاعات ومجالات حيوية ضمن الجهود الدؤوب لتطوير أداء الجهاز القضائي وتعزيز سيادة القانون وترسيخ ركائز الدولة المدنية، داعيا إلى الاستمرار بهذا النهج القائم على التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

وقد حضر حفل الافتتاح ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وعدد من الأمراء والأميرات والمسئولون الأردنيون وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.

ومن المعروف أنه بعد استماع مجلس الأمة لخطاب العرش وانتهاء مراسم افتتاح الدورة البرلمانية يعقد مجلس الأعيان جلسة قصيرة تتلى فيها الإرادة الملكية السامية بدعوة مجلس الأمة للانعقاد ويتم فيها تسمية لجنة الرد على خطبة العرش، كما يعقد بعدها مجلس النواب جلسة لانتخاب رئيس المجلس وأعضاء المكتب الدائم (النائب الأول والثاني والمساعدان) وتشكيل لجنة الرد على خطاب العرش.

ومن المقرر أن يقدم مجلسا الأعيان والنواب ردهما الرسمي كل على حدة على كل خطاب العرش خلال أسبوعين من تاريخ بدء الدورة العادية لمجلس الأمة.

وتعتبر خطابات العرش، خطابات رسمية يفوض الملك بإلقائها بموجب الدستور في افتتاح الدورات العادية لمجلس الأمة، وفيها يستعرض السياسات الوطنية ومرتكزات القضايا الحيوية المهمة في المنطقة، كما تتطرق إلى خطط التنمية والسياسات المحلية داعية إلى التعاون بين جميع الأجهزة والسلطات الحكومية لتحقيق أهداف وطنية محددة بما في ذلك على سبيل المثال المشاركة السياسية الموسعة.

وبالنسبة للموضوعات التي تطرقت إليها خطابات العرش في الفترة الأخيرة، فقد تركزت على الدفاع عن الإسلام، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الوحدة الوطنية، والمحافظة على المعايير الديمقراطية، ورفع مستوى المشاركة السياسية وتحقيق وإدامة وتحسين نوعية حياة الأردنيين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل