استعادة 20 عراقية كن سبايا لدى داعش في الرقة السورية

أيزيديون خلال تهجيرهم في العراق

أفاد مسؤول عراقي من إقليم كردستان، الأحد، بأن عمليات تحرير مدينة الرقة السورية وطرد مسلحي داعش أدت إلى تحرير 20 امرأة أيزدية، فيما لا يزال مصير 3100 آخرين مجهولاً.

وفي تصريحات لـ"بوابة العين" الإخبارية قال مسؤول مكتب شؤون المحتجزين الأيزديين لدى داعش، التابع لحكومة إقليم كردستان العراق، حسين كورو قائدي: "توقعنا أن يكون الكثير من المواطنين الأيزديين موجودين في مدينة الرقة السورية أسرى ومعتقلين لدى تنظيم داعش وخاصة من النساء، لكن وبعد انتهاء عمليات تحرير المدينة وطرد المسلحين لم نتمكن سوى من استعادة 20 امرأة فقط".

وأضاف: "لا يزال هناك 3100 آخرون مصيرهم مجهول منذ أن اعتقلوا على يد مسلحي داعش في أغسطس 2014، نقوم بعمليات البحث والاتصال بجهات مختلفة بهدف الوصول إليهم وتحريرهم وإعادتهم لإقليم كردستان".

ووصل عدد الأيزديين (وهم مجموعة سكانية كردية لها ديانة خاصة) الذين تم تحريرهم من قبضة مسلحي داعش، إضافة إلى الذين تمكنوا من الفرار من الأسر، إلى 3170 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.

واستبعد "قائدي" صحة التقارير الإعلامية التي تذكر أن العديد من مسلحي داعش وبعد مغادرتهم العراق وسوريا إلى بلدان أخرى اصطحبوا النساء الأيزديات معهم، مبيناً: "معلوماتنا أن الأسرى والمعتقلين لا يزالون في سوريا، ولكن نجهل مكانهم الحقيقي، المسلحون اعتادوا على نقلهم من مكان لآخر مع انتقالهم هم".

وسيطر تنظيم داعش على مساحات كبيرة من العراق خلال النصف الثاني من عام 2014، بدأها بالسيطرة على مدينة الموصل في 10 يونيو/حزيران.

تتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.